بدأت سفارة الإمارات في واشنطن ، سلسلة برامج إذاعية رقمية، أطلقتها السفارة في واشنطن من خلال “بودبريدج” والتي تتوفر على مناصب “بودكاست” الرئيسية، وجاء ذلك بمشاركة معالي يوسف مانع العتيبة سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة الأمريكية .
وشارك في الحلقة الأولى من البرنامج خبيران من أبرز المتخصصين في القطاع الصحي على مستوى العالم وهم الدكتور ر توم ميهالجفيك المدير التنفيذي لمستشفى “كليفلاند كلينيك”، والدكتور كيرت نيومان المدير التنفيذي لمستشفى الأطفال الوطني في واشنطن، وذلك في أطار حرص دولة الإمارات على المشاركة الفعالة في تبادل المعلومات للتصدي لفيروس كورونا المستجد .
سفير الإمارات في واشنطن يؤكد أن الفترة الحالية تحتاج إلى تكاتف عالمي
وأكد معالي يوسف مانع العتيبة سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أن الفترة الحالية تحتاج إلى تكاتف عالمي من أجل عبور تلك الأزمة مؤكدا أن كوفيد19 أجبر عالمنا أن يكون في حالة من الجمود، وأكد أن الدكتور توم ميهالجفيك والدكتور كيرت نيومان يعملان كغيرهم من ملايين العاملين في القطاع الصحي حول العالم على التصدي لفيروس كورونا المستجد والذي نحاربه من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى .
مؤكدا أن النصائح والخبرة التي يحصل عليها المستمعون لا تقدر بثمن مؤكدا على ضرورة التكاتف من أجل إنهاء الأزمة الحالية والعمل على دحر الوباء .
وأكد أن منصة “وودبريدج” تعمل بشكل ثلث على تبادل الخبرات في الكثير من الموضوعات الحيوية وتحظى باهتمام المستمعين في الولايات المتحدة ودولة الإمارات وغيرها من دول العالم .
وناقش ضيفي الحلقة الإجراءات والأدوات التي يمكن السير من خلالها للسيطرة على الوباء من خلال المعلومات التي وصل إليها الباحثون أثناء معالجة الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد من حيث معرفة تفاصيل الوباء وتركيبه الجيني والسعي حاليا لسرعة إيجاد لقاح يقي من الفيروس .
لقاء مع كل من الدكتور ميهالجيفيك والدكتور نيومان
وأوضحت سفارة الإمارات في واشنطن خلال اللقاء كل من الدكتور ميهالجيفيك والدكتور نيومان، أن هناك تعاون دولي غير مسبوق من خلال تبادل المعلومات الخاصة بكورونا المستجد بهدف العمل سوياً على إيجاد لقاح وعلاج يمكن من خلاله مواجهة الوباء في تلك الفترات العصيبة التي تمر على العالم .
وأوضح السفير أن العالم يحتاج حاليا إلى اكتشافات علمية تمكنه من وضع خطط علاجية جديدة والتوصل الأدوية تساعد في القضاء على الفيروس ومنها انحسار الوباء .
وأكدا أن هناك تحدي أمام الجميع للتصدي لذلك الوباء وخاصة العالمين في مجال البحث العلمي والعالمين في الخطوط الأمامية لمواجهة الفيروس والذين يستخدمون وسائل قديمة في مكافحة الفيروس نظرا لعدم التمكن من إيجاد لقاح أو عقار مناسب حتى الأن ولذلك يتم الأعتماد على الوصفات القديمة لتقوية المناعة، مشيرين إلى ضرورة العمل بجهد أكبر لتسخير الذكاء الاصطناعي وتبادل المعلومات في صناعة الأدوية وإنهاء الأزمة .
كما أكد أن مستشفى مايو كلينيك أبوظبي ساهمت بشكل كبير في استفادة مستشفى مايو كلينيك في الولايات المتحدة من نتائج الاختبارات التي أجرتها في الإمارات قبل ظهور الفيروس في الولايات المتحدة .
وتابع ميهالجفيك :”لقد بُنيت الكثير من إجراءات مواجهة /كوفد-19/ في الولايات المتحدة على أساس التجارب التي أجريت في دولة الإمارات حسبما عَلمنا من سفارة الإمارات في واشنطن ، حيث كانت لنا تجربة سابقة مع علاج المرضى في الدولة والتي ساعدت بالفعل في تشكيل النتائج المعملية في الولايات المتحدة”.
كما أكد أن المرحلة الحالية تعد غير مسبوقة في مجال التعاون في المجال العلمي والطبي بهدف التوصل إلى علاج لفيروس كورونا المستجد كوفد-19 .
وقال المدير التنفيذي لمستشفى الأطفال الوطني في واشنطن، إن فيروس كورونا المستجد، أن الشائع عن أن الأطفال لا يتأثرون بفيروس كورونا غير دقيق ولا يمكن الجزم به خاصة أن الوقت مازال مبكرا لمعرفة جميع الحقائق حول الفيروس، مؤكدا على ضرورة استمرار ذهاب الأطفال إلى المدارس لتلقى العلم ولكن يجب أن يكون ذلك في أطر أمنه .