أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن استنكارها للعمل الإرهابي في فرنسا الذي استهدف مواطن فرنسي والذي وقع في كونفلان سان أنورين بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس، وذلك ما أدى إلى وفاه المواطن الفرنسي .
الإمارات تستنكر جميع الجرائم والأعمال الإرهابية
وأوضحت وزارة الداخلية والتعاون الدولي، خلال بيان صدر عنها، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تستنكر وبشدة تلك الجريمة النكراء التي وقعت في فرنسا وجميع الجرائم والأعمال الإرهابية، مؤكدة على حرمة القتل والذي يعد جريمة ليس لها تبرير في كافة الأحوال .
كما شدد البيان على الرفض التام والدائم لجميع أشكال العنف والتي تعمل على زعزعة أمن واستقرار البلدان وتنافي كافة القيم والمبادئ الإنسانية والدينية و.
كما أكدت الوزارة على دعوتها بشكل دائم إلي ضرورة نبذ العنف والكراهية أينما وجد واي كانت أسبابه مع التأكيد على ضرورة أحترام كافة المقدسات والرموز الدينية والعمل على الابتعاد عن إثارة الكراهية والإساءة إلى الأديان، وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية عن تعازيها ومواساتها لكافة أهالى الضحايا وللشعب لدولة فرنسا والشعب الفرنسي في الحادث الأليم .
علاقات قوية ومترابطة بين الإمارات وفرنسا
وسبق أن زار سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي بالعاصمة الفرنسية باريس، وألقى معالي جون إيف لودريان وزير خارجية فرنسا.
وخلال اللقاء بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطوير أوجه التعاون بين البلدين في كافة المجالات التعليمية منها والتكنولوجية والثقافية .
كما بحث الجانبان التطورات الإقليمية الأخيرة في المنطقة والأوضاع في ليبيا وإيران والسودان تحديدا، بالإضافة إلي عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك .
وأثنى الشيخ عبد الله بن زايد على مدى تطور العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وهذا ما يعكس الحرص المستمر من الجانبان على تطويرها وتنميتها بما يعود بالنفع على الشعبين الإماراتي والفرنسي.
شراكة ثقافية تجمع فرنسا والإمارات
وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد أن جامعة السوربون أبوظبي ومتحف اللوفر أبوظبي يعدان خير شاهد على مدى قوة العلاقة بين البلدين ليس فقط في الجوانب السياسية والاقتصادية بل تمتد إلى الجوانب الثقافية والمعرفية والعلمية.
وأوضح سموه أن هذين المصرحين المعفيين يعدان أحد رموز التسامح والتعايش والتلاقي المعرفي في الإمارات .
ورحب معالي جون إيف لودريان وزير خارجية فرنسا، بزيارة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، بالإضافة إلي الوفد المرافق له وهو ما يؤكد العلاقات الفوية الاستراتيجية والتعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات .
رئيس المجلس الدستوري الفرنسي يزور الإمارات
كما سبق وأن استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي السيد لوران فابيوس رئيس المجلس الدستوري للجمهورية الفرنسية، حيث جرى اللقاء بينهما على هامش أسبوع أبوظبي للاستدامة 2020 والذي تناول سبل تعزيز التعاون المشترك بين كل من دولة الإمارات وفرنسا .
وتناول الجانبان خلال اللقاء العديد من القضايا الإقليمية والدولية والتي تأتي في إطار الاهتمام المشترك بين الجانبين بخلاف تبادل وجهات النظر المختلفة تجاه مستجدات الأوضاع في المنطقة والعالم.
كما رحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بتلك الزيارة المثمرة من سعادة لوران فابيوس، مشيرا إلى مدى عمق العلاقات الثنائية بين البلدين والتي تعد علاقات استراتيجية تجمع بين دولة الإمارات وفرنسا والحرص المستمر على تعزيزها وتنمية أوجه التعاون المشترك في المجالات كافة.
وأشاد لوران فابيوس، بالتطور الملحوظ في العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وذلك لما تشهدة من تطورات في عدة مجالات وأوجه تعاون مشترك بهدف استمرار التعاون، كما نوه على أهمية المكانة الرائدة لدولة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي وكذلك الرؤية المستنيرة لقيادتها الرشيدة التي تعمل على تحقيق انجازات في عدة اصعدة .