عملت إدارة المؤسسة العقابية في عجمان ، على استحداث غرفة خاصة بهدف فحص نزلاء المؤسسة من فيروس كورونا، وذلك ضمن خطة الدولة لدعم التدابير الصحية والوقائية بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 بهدف الحفاظ على النزلاء والعاملين من الطاقم الطبي بالمؤسسة .
مدير إدارة المؤسسة العقابية في عجمان يؤكد على فحص النزلاء
وأكد سعادة العميد مبارك خلفان الرزي مدير إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية بشرطة عجمان، إن العمل على فحص النزلاء للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد تتم من خلال غرفة خاصة تتكون من حواجز زجاجية تفصل بين الطبيب الذي يجري عملية الفحص والنزيل للفصل بينهما، كما أن الغرفة مزودة بأكمام طبية يتمكن من خلالها الطبيب من الحصول على العينة المطلوبة دون القرب أو التلامس وهو ما يحفظ الطبيب من انتقال العدوى، مؤكدا أن المؤسسة وفرت هذه الغرف في عنابر الرجال وعنابر النساء .
وأوضح ان الغرفة الخاصة بالفحص في المؤسسة العقابية في عجمان جاءت من خلال حرص سعادة الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي قائد عام شرطة عجمان، على صحة وسلامة النزلاء والكوادر الطبية العاملة في المؤسسة لما تقدمة الغرفة من خدمة توفر الحماية اللازمة للأطباء أثناء أخذ العينات اللازمة للتحليل للتأكد من مدى إصابة النزلاء بكورونا، وتمنع التلامس بين الطبيب والنزيل وهو ما يمنع انتقال العدوى .
وأوضح “الرزي” أن شرطة عجمان تتواصل بشكل مستمر على المؤسسة لتوفير كافة الجهود المطلوبة من أجل تسخير الإمكانيات المتاحة من أفكار وأبتكارات تضمن سلامة وصحة النزلاء والموظفين والأطباء وهو ما تم من خلال استخدام غرفة إجراء الفحص والتي تم استخدامها في المؤسسة .
ويأتي ذلك ضمن حرص دولة الإمارات العربية المتحدة في اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على صحة المواطنين في كافة الإمارات، وذلك من خلال إجراء اختبارات الفحص لفيروس كورونا المستجد أول بأول لجميع المواطنين في الدولة، وذلك بهدف التعرف على المصابين ومنع اختلاطهم مع المواطنين والمقيمين بالدولة مما يقلل من فرص تزايد حالات الدعوى ويمكن السيطرة على الجائحة .
وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة من أولى الدول التي بدأت في التعامل السريع مع فيروس كورونا من خلال إطلاق عدد من المبادرات التي تهدف للحفاظ على صحة المواطنين أو اعادة العالقين من رعايا الدول الأخرى من مدينة ووهان الصينية بؤرة تفشي المرض، وذلك بناء على توجيهات القيادة الرشيدة التي سخرت كافة الإمكانيات بهدف القضاء على الفيروس والحفاظ على صحة المواطنين .
وتتصدر دولة الإمارات دول العالم في عدد إجراء الفحوصات المخبرية للتأكد من عدم إصابة مواطنيها والمقيمين فيها بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19،وذلك بهدف منع انتقال الفيروس من شخص إلى آخر والسيطرة على نسبة انتشار الفيروس.
الإمارات كانت من أوئل من يستطيعون التعرف على نتائج الفحوصات الخاصة بكورونا
وأطلقت دولة الإمارات تطبيق إلكتروني يحمل أسم “حصن ” والذي يهدف إلى التعرف على نتائج الفحوصات، كما يمكن من خلاله أيضا التعرف على المخالطين للحالات لمتابعتهم وتعد الإمارات من أولى الدول التي استخدمت التطبيقات الالكترونية في التصدي للفيروس وناشدت جميع المواطنين بضرورة تنزل التطبيق على هواتفهم.
ويهدف التطبيق على استخدام التكنولوجيا بهدف المساعدة في التصدي لوباء كورونا المستجد من خلال تقنية الذكاء الاصطناعي في متابعة المصابين والمخالطين وتحذيرهم من خلال التطبيق، وذلك من خلال استخدام تقنيات تحديد المواقع، كما يعمل التطبيق على أخبار المتواجدين في منطقة تحتوى على نسب اصابة عاليه على تحذيرهم وحثم بالابتعاد، او من خالط حالة مصابة يعمل التطبيق على تحذيره إخباره بضرورة العزل المنزلي أو اجراء الفحص للتأكد من عدم إصابته بالفيروس.
وبهذا تكون الإمارات من أوائل الدول التي استحدثت فحوصات كورونا في المؤسسات العقابية مثل المؤسسة العقابية في عجمان
المصدر: وكالة وام