من المقرر أن تصبح الإمارات العربية المتحدة أول قوة نووية في العالم العربي في غضون أسابيع وذلك بفضل محطة براكة الجديد.
محطة براكة للطاقة النووية كانت قيد الإنشاء منذ عام 2012 وستعمل أخيرًا لأن أول مفاعلاتها النووية الأربعة سيبدأ تشغيله.
محطة براكة نَقلة نوعية في مستقبل الطاقة النووية في الإمارات
قال صاحب السمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس المجلس التنفيذي في دبي، إن دولة الإمارات العربية المتحدة قطعت خطوات كبيرة في تنويع مصادر الطاقة والتقدم نحو الاستدامة.
وقال إن هذه الإنجازات تحققت بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الرئيس والمتابعة المستمرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
أشاد سمو الشيخ حمدان بن محمد بالتقدم الذي أحرزه برنامج الطاقة النووية السلمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سلط الضوء على أهميته الرئيسية كجزء من استراتيجية الطاقة الإماراتية 2050 التي تم إطلاقها من أجل تعزيز حملة التطوير.
أدلى الشيخ حمدان بن محمد بهذه التصريحات خلال اجتماع عقد في أبراج الإمارات، حيث رحب فيه محمد الحمادي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية بحضور صاحب السمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة طيران الإمارات والمجموعة؛ عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي في دبي؛ وعبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي في دبي.
أطلع الحمادي الشيخ حمدان على التقدم الذي أحرزه برنامج الطاقة النووية السلمية في دولة الإمارات العربية المتحدة والذي بلغ ذروته بإصدار الترخيص التشغيلي للوحدة الأولى من محطة براكة للطاقة النووية.
أعرب الشيخ حمدان عن اعتزازه بجهود الكوادر الإماراتية التي اكتسبت خبرة من خلال شراكات مع الهيئات الدولية لتطوير قدرات الطاقة النووية المحلية السلمية، والتعامل مع هذه القدرات بطريقة تضمن الاستدامة على المدى الطويل.