عبر جميع المواطنين والمقيمين في إمارة أبوظبي عن شكرهم وعرفانهم وامتنانهم لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لما يقدمه للإماة وللدولة عامة، وذلك بعد إصدار قراره الخاص لـ برنامج المسح الوطني من أجل فحص جميع المواطنين في الإمارة مجانًا، وفي منازلهم، عن طريق مبادرة الفحص المنزلي.
برنامج المسح الوطني الإماراتي من المنزل للجميع
هذا وقد عبرت عائلات أصحاب الهمم وذويهم عن شكرهم الكبير لسمو الشيخ عما يفعله دومًا من أجل “أصحاب الهمم” ومؤخرًا أصدر سموه “البرنامج الوطني للتفتيش المنزلي لأصحاب الهمم” والذي تشمل المواطنين والمقيمين ، كجزء من مسيرة البلاد في التدابير الوقائية.
ومن جانبها أكدت والدة طفل من أصحاب الهمم، عن شكرها الكبير لسمو الشيخ محمد بن زايد عما يقدمه دومصا لأصحاب الهمم من مبادرات صحية ومجتمعية، مشيدة بالإنجازات والمبادرات التي أطلقتها الإمارات في ظل الظروف الأجواء التي نعيشها حاليًا.
وقالت: “شكرا لك يا محمد بن زايد، لأنك تعمل معنا وتحمل أشياء عظيمة لضمان راحتنا واستقرارنا ، وشكرا لك على إطلاق هذه المبادرة. حتى أهل العزم لم ينساهم”.
سمو الشيخ محمد بن زايد، يشجع أصحاب الهمم
ومؤخرًا أعلن ولي كُلًا من الطفلين “عمر الكتبي وأمنة الكتبي” عن شكره وتقديره لما يقدمه سمو الشيخ محمد بن زايد من أجل أصحاب الهمم، وتذكره لهم دائمًا، من خلال مبادرة برنامج المسح الوطني من أجل فحص جميع المواطنين وأصحاب الهمم في الإمارة مجانًا.
بعد أن صرح ولي الطفلين، بأن الطفلين كانا في طريقهم للإمتحانات النهائية في الأيام المقبلة، وكان من الصعب جدًا على الطفلين أن يتوجهوا إلى مراكز الفحص العامة من أجل إتمام عمليات الفحص للطفلين قبل دخول الاختبارات، وصرحا بأنهم لا يتسطيعون أن يعبروا عن مشاعرهم تجاه ما يحدث من كثرة الشكر.
ولم تخف الولي سعادتها بهذه المبادرة ، التي أسعدت صدرها ، وخرج جميع ذوي العزم ، واختتمت حديثها ب “شكرا يا بابا محمد بن زايد”.
وأوضحت والدة الطفل حسن الظنحاني، بأن الإمارات دومًا ما تدعم أصحاب الهمم وتجعلهم مستقبل الدولة القادم، واهتمام الدولة الأول، وأنه مهما كانت التحديات والظروف القائمة سيستمر الدعم المستمر لفئة أصحاب الهمم، في كل وقت وكل مكان في الإمارات.
كما شكر الطفل “عبدالله خالد اليماحي” سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على إطلاق برنامج المسح الوطني من أجل فحص جميع المواطنين وأصحاب الهمم في الإمارة مجانًا، والتي تعمل ضمن استراتيجية القطاع الصحي في الإمارة، من أجل احتواء انتشار الفيروس التاجي “فيروس كورونا المستجد”.
كما تابع الطفل وقال، “إن بعض أصحاب الهمم لا يستطيعون الذهاب إلى المراكز لكل منا أسبابه الخاصة، فأعطاهم بابا محمد بن زايد أجمل هدية في فحص منزلي للتحقق من صحتهم”.
القيادة الرشيدة تضرب العديد من الأمثلة الممتازة في التعامل مع أزمة جائحة كورونا
وقالت رئيسة مجلس ادارة مركز الطارق للتأهيل والتوحد السيدة “علياء راشد الشامسي” أن القيادة الرشيدة تضرب العديد من الأمثلة الممتازة في التعامل مع أزمة جائحة كورونا داخليًا في جميع أنحاء الدولة، وليست هناك أي تفرقة بين مواطن إماراتي ومقيم أجنبي أو عربي أو أي كانت جنسيته وديانته، واستشهدات الرئسة بالمبادرة الأخيرة الهادفة إلى تمكين أصحاب الهمم في المجتمع والحفاظ على سلامتهم.
وأضافت السيدة “علياء راشد الشامسي” أن الإمارات يومًا بعد يوم تُثبت للعالم بأكمله بأنها قامة في التسامح الدولي والعالمي، وشكرت سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وقيادات الإمارات الرشيدة بأكملها، على الجهود الوقائية التي تهدف إلى تعزيز السلامة والصحة العامة في المجتمع وحماية حقوق الأطفال ذوي العزم، والمواطنين والمقيمين، وكل من وطأة قدميه أرض وتراب الإمارات.