بعد التطهير والتعقيم.. إعادة فتح الشواطيء والحدائق العامة بأبوظبي
ضمن سعى دولة الإمارات إلى حصار مرض كورونا، إنتهت دائرة البلديات والنقل في أبوظبي، من إجراءات التعقيم والتنظيف للحدائق والمنتزهات العامة والشواطيء لإعادة فتحها اليوم.
حملات تطهير وتعقيم لكافة الحدائق والمناطق العامة
وقامت الإدارات المتخصصة بتطهير الحدائق العامة والمتنزهات عقب قرار إغلاقها بعد إنتشار فيروس كورونا المستجد/كوفيد-19 في عدد من الدول، وإكتشاف حالات في دولة الإمارات، وحفاظا على صحة المواطنين أعلنت إمارة أبوظبي غلق كافة الحدائق والمتنزهات أمام الجمهور، لعمليات التطهير.
وعقب تطهير وتعقيم الحدائق والمتنزهات تم أعاده فتح الحدائق أمام الزائرين في اليوم التاني أي قبل 4 أيام، مع اتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية للحفاظ على صحة المواطنين، وحددت الإمارة فتح الحدائق العامة أمام الجمهور طول أيام الأسبوع وحتى الساعة 10 مساءاً، مع الإستمرار في غلق الشواطيء.
فتح الشواطيء من اليوم
واليوم أعلنت إمارة أبوظبي إعادة فتح الشواطيء والحدائق العامة بأبوظبي أمام الجمهور عقب إنتهاء أعمال التعقيم والتطهير التي طالت الشواطيء العامة وإتخاذ الإجراءات الكفيلة للحفاظ على صحة المواطنين من أي عدوى خلال إرتيادهم المناطق العامة والشواطيء.
ومع إنتشار الفيروس أتخذت الإمارات عده إجراءات احترازية بهدف منع إنتشار فيروس كورونا المستجد/ كوفيد-19، من خلال تعليق السفر إلى 10 دول أنتشر فيها الوباء، وتفعيل نظام كشف للقادمين إلي الدولة، مع اتخاذ عدد من الإجراءات الإستثنائية حول تأشيرات الدخول وتصاريح العمل الجديدة .
الصحة العالمية تشيد بالإمارات
وسبق وأن أشادت منظمة الصحة العالمية بالإجراءات التي إتخذتها دولة الإمارات في التصدي لفيروس كورونا المستجد/كوافيد-19 من خلال الإجراءات الإحترازية المبكرة وأيضا كون الإمارات من أعلى الدول التي أجرت إختبارات للتأكيد من عدم إصابة مواطنين بالفيروس .
كما أطلقت عدد من المبادرات الرامية إلي تعزيز التواجد في المنزل لمنع الإختلاط ونقل العدوى وكان من أول هذه المبادرات التعليم عن بعد، بعد قرار وقف الدراسة وبدأ العمل من المنزل .
وأظهرت إحصائيات دولية أن الإمارات أجرت 13000 فحص لإكتشاف فيروس كورونا/كوفيد-19 لكل مليون نسمة المسجل في دولة الإمارات، وهو ما يزيد بشكل كبير عن أقرب ثاني دولة مسجلة وهى الكويت بـ 6165 فحصا لكل مليون نسمة، وهو ما يؤكد سعى دولة الإمارات للحفاظ على صحه مواطنيها.
الإلتزام
وناشدت الإمارات المواطنين بضرورة الإلتزام بكافة التعليمات الخاصة بعد فتح الشواطيء والحدائق العامة بأبوظبي بالحفاظ على صحة المواطنين وتجنب التجمعات ونقل العدوى وهو ما يساهم بشكل قوى في محاربة الفيروس والتصدي لإنتشاره ومحاصرته، وذلك من خلال اتباع المواطنين الطرق الصحيحة في التعاملات اليومين للحد من إنتشاره.
وزارة الصحة الإماراتية في مؤتمر صحفي
وزارة الصحة الإماراتية : لا تنساقوا خلف الإشاعات
عقدت وزارة الصحة الإماراتية في مؤتمر صحفي عقد منذ قليل، أكدت خلاله وصول حالات الإصابة المؤكدة في دولة الإمارات إلي 140 حالة ووصول حالات الشفاء من المرض إلي 31 حالة.
وأكدت الوزارة خلال المؤتمر الصحفي أن هناك عدد من الإجراءات التي اتخذتها الدولة بهدف منع نشر فيروس كورونا المستجد/ كوافيد-19، وجاءت ضرورة تفعيل التباعد الإجتماعي والذي يضمن سلامة المواطنين ومنع نشر المرض.
وأكدت على ضرورة الإلتزام بالحجر الصحي وهو الاجراء العالمي المتبع ويعمل على تقليل نسبة الاصابة داخل الدولة وعلي جميع الجهات التعاون للعمل على تقليل المرض.
وأوضحت أن نجاح هذه الجهود مربوط بكافة الجهات المحلية وأوضحت أن الفرد في المجتمع له دور اساسي في تفعيل هذه الاجراءات على المستوى الشخصي وعلى الأسرة .
كما وجهت الشكر لكافة الاشخاص والمؤسسات في الدولة التي تعمل على الإلتزام بالتعليمات الصحية والسلامة من أجل المجتمع مؤكدة أن الترابط والتعاون ضرورة للوصول الي الهدف المنشود بعدم تفشي الفيروس،
كما حذرت الوزارة بعدم الانسياق خلف الشائعات والشراء المفرط للمواد الغذائية بهدف التخزين، مؤكدة أنها ووفقا لتوجيهات القيادة لرشيدة فأن منظومة الغذاء في الدولة قوية وقادة على التصدي لكافة تلك الأزمات، مؤكدة أن كافة السلع الطبية والغذائية متوافرة بشكل كافي .
وأكدت الوزارة أن هناك تنسيق بين وزارة الصحة والجهات الأخرى في المطاعم أو الجهات الأخرى وتوعيتهم بالطرق اللازمة للحماية والوقاية من الفيروس، كما أكدت ان هناك خط ساخن يضمن من خلاله الاستفسار وتقييم الحالة الخاصة بالمواطنين في حالة الاشتباه في إصابة بالفيروس، وذلك بناء على تعريف الحالة المعتمد في الدولة بخصوص الحاملين للمرض .
الطاقة الإستيعابية بالمستشفيات
وأوضحت أن هناك طاقة استيعابية كبيرة للمستشفيات وغرف العناية المركزة وتم رفع الطاقة الاستيعابية في القطاع الحكومي والخاص وذلك للتضامن مع حالات كوفيد19، كما أنه يتم مراجعة الحجر الصحي بإستمرار .
وأوضحت أن الحجر الصحي هو الوسيلة الأساسية للوقاية من المرض، وهو الخطوة الأولى والذي يمكن من خلاله الوقاية من المرض أو منع نشره.
مشيرة إلى أنه مسؤولية مشتركة حرصا على سلامته أو سلامة الأشخاص المقربين منه، توفير المعلومات للازمة للأفراد والتواصل معهم بشكل مستمر، ويوصي به لمده 14 يوم، وقد ترى الجهات الصحية تمديد المده ولكن بشكل كبير تستمر فقط لمده 14 يوم.