أكثر من 1140 مريضا بات باستطاعتهم الاستفادة العيادات المجانية المتنقلة بمنطقة العيص بمحافظة حضرموت ، وذلك من خلال العيادات التابعة للهلال الأحمر الإماراتي، والتي كان يعاني سكانها من بعدهم عن أقرب مستشفى حكومي بأكثر من 100 كيلو متر، ويأتي ذلك في إطار المساعدات الإنسانية والجهود الإماراتية والإغاثية والصحية والتي تأتي بهدف مساعدة الساحة اليمنية لدعم الشعب اليمني الشقيق .
تقديم الدعم في حضرموت
ويأتي المشروع بهدف تقديم الدعم الإنساني لكافة الأسر من غير القادرين بمنطقة العيص بمحافظة حضرموت ،ولا سيما في كافة المناطق البعيدة والتي لا تحتوى على مراكز أو مستشفيات طبية، وتعمل العيادات المتنقلة على تقديم خدماتها للرعاية الصحية ومتابعة المرضى وخاصة المزمن منها من خلال المتابعة المستمرة، وأيضا صحة الأمهات والحوامل، كما تقدم الأدوية مجانا للمرضى وتوفير العلاج للأمراض المنتشرة بين الأهالي وخاصة الحميات والالتهابات والسعال والانفلونزا والحروق والجروح وغيرها .
ومن جانبهم عبر الأهالي عن مدى شكرهم من أبناء الشعب اليمني الشقيق لدولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة، وأيضا ذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مؤكدين أن وصول العيادات المتنقلة إلى قراهم البعيدة في حضرموت خففت عنهم كثيرا من عناء الانتقال إلى المستشفيات وذلك بمراكز المديريات خاصة في ظل الأوضاع الحالية الصعبة التي يعيشونها
قدمت دولة الإمارات من خلال صندوق الزكاة، وعبر ذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مساعدات طبية عاجلة إلى سكان مديرية بيحان بمحافظة شبوة، بعد نداء استغاثة من الجهات المختصة والمواطنون اليمنيون لمكافحة وباء “حمى الضنك” والذي بدأ يهدد حياة المواطنين .
وقال محمد سالم هادي مدير الصحة والسكان بمديرية بيحان أن هيئة الهلال الأحمر لم تتأخر عن تلبية نداء الإستغاثة بتقديم الأدوية والمحاليل الطبية المطلوبة التي من شأنها مواجهة وباء “حمى الضنك “، وقدم شكره لدولة الإمارات التي لا تدخر جهدا في سبيل مساعدة الشعب اليمني
وأوضح فريق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بمحافظة شبوة خلال عملية تسليم الشحنة أن ” الهلال” سارع بتلبية النداء العاجل من الجهات المختصة بمديرية بيحان وذلك في إطار الدعم المتواصل من دولة الإمارات لجميع القطاعات في المحافظات اليمنية وعلى رأسها القطاع الصحي من أجل تقديم الخدمات الطبية المجانية للمواطنين اليمنيين وتخفيف المعاناة عن كاهلهم.
بدورهم أعرب عدد من أهالي بيحان عن شكرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة و شعبا على مبادراتها الإنسانية و استجابتها العاجلة لمكافحة وباء حمى الضنك مؤكدين أن وصول شحنة الأدوية والمحاليل سيسهم في علاج الحالات المصابة بالمرض.
تقف دولة الإمارات العربية المتحدة بجانب شقيقتها اليمن
وتقف دولة الإمارات العربية المتحدة بجانب شقيقتها اليمن وذلك من خلال المشاركة في التحالف العربي للتصدي للإنقلاب الحوثي كما تساهم بشكل فعال في أعمال الترميم واعادة البناء والتي سبق وأن قدمت أكثر من 22 مليار درهم إماراتي مساعدات إلى دولة اليمن الشقيقة خلال الفترة من إبريل 2015 وحتى فبراير 2020، وهو ما يعكس حجم الدعم الذي قدمته ومازالت تقدمه دولة الإمارات لشقيقتها اليمن .
وجاء القطاع الصحي والتعليمي على رأس المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات لليمن، حيث حصل تأهيل المستشفيات وتأمين الطرق وإعادة تهيئة المطارات والمواني وبناء مساكن جديدة ومد الطرق على رأس المشروعات التي قامت بها دولة الإمارات في اليمن من خلال المساعدات المقدمة بتوجيهات من القيادة الرشيدة بالدولة .
كما مثلت المساعدات مصدر رزق شرائح عدة من اليمنيين والأرامل والأيتام واصحاب الهمم وغيرهم، وذلك من خلال شراكة قوية بين دولة الإمارات وبين شقيقتها اليمن والمنظمات الأممية والإنسانية العالمية، لضمان التنسيق وتوحيد الجهود للوصول إلى عدة شرائح من اليمنيين ومساعدتهم .
وجاء دعم البرامج العامة والذي مثل قيمة 10,83 مليارات درهم ما يقرب من 3 مليار دولار، النسبة الأكبر من المساعدات حيث عملت تلك المساعدات على توفير التمويل اللازم لتشغيل الخدمات في القطاعات الحيوية والهامة والتي تهم القطاع الأكبر من اليمنيين مثل خدمات الصحة والتعليم، وجاءت خدمات الإغاثة الإنسانية والمساعدات الغذائية للنازحين وبناء المنازل من أهم تلك البنود .
وفي مجال الصحة والمستشفيات قدمت دولة الإمارات أكثر من 2,37 مليار درهم إماراتي وذلك بهدف تخفيف العبء من نقص الخدمات الصحية والأدوية والمستلزمات الطبية من خلال إعادة بناء وصيانة أكثر من 110 مستشفى وعيادات وتزويدها بالأجهزة الطبية الحديثة وتولى تكاليف العمليات الجراحية، وبناء مراكز للغسيل الكلوي ومركز للجراحات ومراكز للولادة ومركز لأصحاب الهمم وغيرها .
استمرار دولة الإمارات في تقديم دعمها
ويأتي ذلك في استمرار دولة الإمارات في تقديم دعمها ومساندتها للجانب اليمني من خلال استمرار تقديم المساعدات الغذائية والصحية للمناطق المتضررة، وسبق وأن أشاد عدد من اليمنيين بالإجراءات المساعدات الإماراتية إلى اليمن مؤكدين مدى التأثير الفعال الذي أحدثته في المجتمع اليمني والمناطق المحررة وهو ما ساهم في استقرار الأوضاع وتأمين الحصول على المواد الغذائية والصحية وتوصيل المرافق من مياه وكهرباء .
وأكدوا على عمق العلاقات بين البلدين وعلى مدى كرم أبناء زايد في تقديم الخدمات لأبناء اليمن والتي ساعدت في تحسين الأوضاع المعيشية والطبية وخاصة عقب جائحة كورونا والتي تطلبت مزيد من الرعاية الصحية والأدوات لمواجهة الفيروس والحفاظ على صحة أبناء اليمن .