محاولات عودة سياحة دبي
هل ستعود السياحة كسابق عهدها؟
الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة جميرا، جيرارد لوليس، واثق من أن صناعة سياحة دبي سوف ترتد من التأثير المدمر الذي حل على العالم بعد فيروس كورونا.
ففي السنة الماضية استقبلت دبي 16.7 مليون سائح، وفقاً للتقديرات الرسمية الصادرة من مواقع الإحصاء السياحي وهيئة السياحة في دبي.
حيث كانت الهند والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة أهم بلدان تأتي منها السياح لعدة سنوات ، هذا على الرغم من ارتفاع عدد الصينيين أيضًا في الفترة الأخيرة مقارنة بما قبلها.
ولكن تم تخفيض هذا الرقم إلى الصفر حيث فرضت دبي والإمارات عامة قيودًا صارمة على حركة السياحة بالكامل بدءًا من شهر مارس الماضي في محاولة منها لاحتواء انتشار فيروس كورونا.
ومع ذلك ، مع بدء دبي تدريجياً في تخفيف تلك الإجراءات الاحترازية، لمحاولات عديدة منها لعودة سياحة دبي في أقرب وقت.
هذا حيث قال جيرارد لوليس: “إنه وقت الفرصة وهذا شيء يبحث عنه المستثمرون دائمًا، فمع دبي، أنت ستكون مالكًا للمستقبل، هناك فرص استثمارية داخل صناعتنا كثيرة جدًا وكبيرة جدًا، وخاصة في قطاع الفنادق وسنرى هذا يتطور ويتطور خلال الأسابيع والأشهر المقبلة حالما نقوم بفتح وعودة السياحة مرة أخرى”.
الأزمة الاقتصادية وعلاقتها بالسياحة في دبي
خلال الأزمة الاقتصادية الحالية ، أُُجبرت الشركات في جميع أنحاء العالم على مراجعة مستويات التوظيف في جميع المجالات ولم تفلت الشركات في دبي من دون أذى.
حيث كان هناك فائض من الموظفين في بعض الشركات، والبعض كان بكامل قوت موظفينه ولكنه فقد جزءًا من استثماراته، فهذا أمر طبيعي وواضح جدًا وكنا نتوقع حدوثه بالطبع.
لذا لدى دبي الكثير لتقدمه لهذه الشركات من حيث الأنظمة والمناطق الحرة المختلفة مما يمنح الشركات الفرصة والمرونة لتكون قادرة على ممارسة أعمالها بطريقة مريحة لها من جديد.
كما أن نمط الحياة في دبي يجعل من السهل جدًا على الأشخاص الانتقال إليها من أي دولة في العالم.
فبالاختصار الأمر كله يتعلق بعودة سياحة دبي ، لأنها كانت القلب النابض لكل الأعمال، سواء الاقتصادية أو السياحية او الترفيهية أو أي شيء، فهناك كيانات عملاقة في دبي ، فكرة عملها الأساسية تعتمد على السياحة، لذا فمع عودة السياحة، ستعود تلك الكيانات من جديد إلى العمل والإبداع كسابق عهدها مما يعود بالنفع على الإمارات ودبي خاصة، وتلك المؤسسات وموظفيها أيضًا.