سارعت قيادات دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى رأسها سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وحاكم دبي، وعدد من الوزراء والمسؤولين بالدولة، بالحصول على لقاح فيروس كورونا. وبذلك تكون الإمارات من أولى الدول التي تبدأ طرح اللقاح.
تعاون دولي لخدمة الإنسانية
تعد دولة الإمارات من أولى الدول التي تعاونت مع المجتمع الدولي بهدف اكتشاف لقاح فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، خاصة بعد أن تسبب الفيروس في العديد من الأزمات الدولية، وتوقف الحياة في العديد من الدول والمناطق على مستوى العالم.
ولذلك عملت الإمارات بتوجيهات من القيادة الرشيدة على تنفيذ كافة الإجراءات التي من شأنها المساعدة على عبور تلك الأزمة، كما عملت الإمارات على إجراء الإختبارات السريرية للقاح كورونا بهدف مساعدة الإنسانية للتوصل إلى لقاح يساهم في إنهاء الأزمة العالمية.
وقد حرص سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على الحصول على اللقاح مؤكدا أن بلادنا كانت من أوائل الدول عالمياً في الحصول على اللقاح لمواجهة الفيروس، وغرد سموه على حسابه على موقع تويتر قائلا: “أثناء تلقي لقاح فيروس كورونا.. نسأل الله أن يحفظ الجميع ويعافي الجميع .. ونشيد بفرق العمل التي عملت جاهدة لتكون بلادنا من أوائل الدول عالمياً التي تحصل على لقاح لهذا الفيروس .. والمستقبل دائما أفضل وأجمل في دولة الإمارات” .
عبد الله بن زايد يحصل على لقاح كورونا
وكان من قبله أيضا عدد من المسؤولين في الحكومة قد حصلوا على لقاح كورونا وعلى رأسهم سمو الشيخ عبدالله بن زايد، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، عن تلقيه لقاح فيروس كورونا المستجد كوفيد-19. مؤكدا أن التطعيم هو الطريق للعودة إلى الحياة الطبيعية مرة أخرى مشيرا إلى الإجراءات الاستثنائية التي تم اتخاذها عقب انتشار فيروس كورونا .
وقال في تغريدة له عبر حسابه على موقع تويتر: “إن التطعيم ضد كورونا طريقنا للعودة للحياة الطبيعية”.
حميد النعيمي يحصل على اللقاح
تلقى الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس اتحاد كرة القدم، جرعة لقاح فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 وذلك بهدف دعم البرنامج الوطني لاستخدام اللقاح بالدولة بهدف التصدي لفيروس كورونا المستجد وتداعياته.
وقال الشيخ راشد بن حميد النعيمي، أن دولة الإمارات ومن خلال الدعم الذي تقدمه القيادة الرشيدة بالدولة أكدت خلال فترة جائحة فيروس كورونا المستجد على قدرتها على التصدي ومواجهة التداعيات التي خلفتها جائحة كورونا وذلك من خلال أفضل المعايير العلمية والعملية، وذلك ما يؤكد الريادة التي يقدمها القطاع الطبي في دولة الإمارات، مؤكدا أن دولة الإمارات بالتعاون مع عدد من دول العالم تعمل على الوصول إلى لقاح جديد ضد الفيروس المستجد، مؤكدا عن سعادته وفخره بالمشاركة في تلك التجارب التي تسهم في مساعدة البشرية على عبور تلك الأزمة .
وأكد الشيخ راشد بن حميد إن العمل يستمر على قدم وساق بهدف دعم القطاع الصحي لكافة المقيمين داخل المجتمع الإماراتي، والذي يعيش على هذه الأرض الطيبة على حد سواء والذي يأتي من إيمان القيادة ببذل الغالي والنفيس من أجل الجميع والعمل على توفير اللقاح، مؤكدا على الحرص على صحة المواطنين والدفاع عن الوطن الذي سيمضي بطموحات للأمام كونه أكثر اصراراً وعزيمة من خلال همة أبنائه الذين يقفون خلف رايته للتصدي لفيروس كورونا المستجد .