في كثير من الأحيان تكون عملية إعادة تشغيل القطاعات بعد توقفها تشكل عاملًا هامًا جدًا وأكثر صعوبة.
ولكن في حالة الإمارات سيكون الوضع أفضل اقتصاديًا إذا ما تمت عملية إعادة التشغيل الاقتصادي في الإمارات ودبي وجميع
الإمارات من جديد.
في محاولة لإعادة الشركات والمؤسسات إلو سابق عهدها بدلاً من الإنتظار فترة أطول قد لا تكون لها نتائج إيجابية على
الاقتصاد على وجه العموم.
لذا فقد قررت حكومة الإمارات عودة جميع الأنشطة الاقتصادية في الدولة إلى سابق عهدها قبل جائحة كورونا ولكن مع بعض
الاجراءات الاحترازية الشديدة.
التشغيل الاقتصادي في الإمارات تحت قواعد احترازية هامة
هذا وقد قال الدكتور أزاد موبين رئيس مجلس إدارة شركة Aster DM فيما معناه بأن يجب للجميع أن يتكاتف ويتماسك
بالممارسات الصحية والاجتماعية بعد عملية التشغيل الاقتصادي في الإمارات حتى لا نهدم ما بدأناه منذ فترة.
ولكن علينا تخفيف القيود شيئًا فشيئًا حتى تعود الحياة إلى طبيعتها من جديد، فهذه الفترة خلفت عنها خسائر اقتصادية لجميع
المؤسسات وجميع الأفراد والعاملين.
هذا وقد قال الخبير الاقتصادي “عبدالناصر الشعالي”: “من المهم الحصول على التوقيت المناسب ليدء عملية إعادة الفتح
الاقتصادي من جديد لكي نحقق التوازن الصحيح”
مؤشرات النمو والمؤشرات القطاعية الرئيسية
أما على المدى القصير فلا نتوقع أن يتم التغيير في عشية وضحاها، لابد للأمر بعض الوقت حتى تعود الأمور إلى موضعها
الأساسي من جديد في الدولة.
في البداية سوف تعطي مؤشرات النمو والمؤشرات القطاعبة أرقامًا مثيرة للقلق وبالنسبة للبعض سوف يستغرق الأمر معه
كثير حتى يعود عمله لطبيعته السابقة.
معظم الشركات في الإمارات لديها خبرة كبيرة في تجاوزات الأزمات المابية مثلما حدث في العالم في الأزمة المالي في عام
٢٠٠٨ وما بعدها، حيث تم طرح مثل تلك التساؤلات.. هل سيستفيق الاقتصاد العالمي مرة اخرى ام لا!
أما عن عودة الدنيا والحياة لطبيعتها فهذا ليس بالهين في الوقت الحالي، فحتى مع عودة العمل التشغيل الاقتصادي في الإمارات
حيث تحتاج الشركات والمؤسسات أن تطبق الاجراءات الاحترازية بحذافيرها حتى لا نحدث جلبة في الدولة مرة أخرى.
هذا وقد قال السيد أديب أحمد “العضو المنتدب في مجموعة LULU” بأن الوباء كان فترة اختبار ذاتيًا لنا جميعًا وفترة اختبار
للدولة التي وضعنا ثقتنا فيها والتي لم تخونها إطلاقًا حيث كانت الدولة تقوم بما يجب أن يفعل على أكمل وجه وكانت مثالاً
إيجابيًا يحتذى به.
مكاسب متزايدة لإعادة التشغيل
هذا وقد خططت شركة Bharat bhatia والتي تدير مجموعة مصانع فولاذ في الإمارات
بأنها ستقوم بإعادة التشغيل بخطوط إنتاجية قليلة يمكن أن تصل إلى ٥٠٪ من قدرة المصانع الطبيعية حتى تتماشى مع
الاجراءات الاحترازية بشكل صحيح من حيث العمالة وعدد ساعات العمل والتعقيمات المطلوبة.
وعلى ذكر عودة الحياة وإعادة التشغيل الاقتصادي في الإمارات فمجموعة ومؤسسة LULU كانت من أوائل المؤسسات التي
التزمت بكل الاجراءات الاحترازية حتى مع فترة عملها أثناء الحظر حيث أنها تتكون من مجموعات من المحلات التجارية التي لا
يخلوا للمواطن يومه منها.
حيث قال V. Nandakumar ، رئيس الإتصالات في مؤسسة LuLu .
“استمرارً لما كنتم تقوموا به طوال هذه الأسابيع”. فإن أعمال الهايبرماركت / السوبرماركت سوف تعمل بشكل مستمر وطبيعي
كما تعلمنا العمل في ظل الاجراءات الاحترازية والحظ، وجميع الاجراءات ستظل موجودة وأكثر كما كان في السابق حتى تعود
الحياة لطبيعتها دون أي مشاكل لجميع الأطراف ولكي نحقق ما نريده ”