انخفضت نسبة الحالات المؤكدة من إجمالي عدد الفحوصات في دولة الإمارات لتصل إلى أقل من ١٪ خلال ١٤ يومياً الماضية بينما رأينا انخفاض نسبة المرضى المصابين بكورونا بأقل من 25% من إجمالي الحالات المصابة، بينما شكل معمل الوفاة أقل من 0.1% خلال تلك الفترة .
إحصاءات وزارة الصحة، الخاصة بالرصد اليومي لـ المصابين بكورونا
جاء ذلك طبقًا لإحصاءات وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الخاصة بالرصد اليومي لآخر المستجدات المرتبطة بـ المصابين بكورونا
وأوضحت الإحصاءات أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع أنها اجرت خلال 14 يوماً الماضية أكثر من 570 ألف فحص استباقي وذلك بهدف الكشف عن المصابين بالفيروس وعزلهم لمنع انتشار الجائحة، وتقديم الرعاية الصحية لهم لإتمام شفائهم، ونتج عن عمليات الفحص تسجيل 5 آلاف و 474 إصابة مؤكدة، وشملت اعداد المتعافين في فتلك الفترة نفسها 9 آلاف و 523 شخصاً، وتم تسجل 22 حالة وفاة، بينما شهدت حالات الشفاء ارتفاع ملحوظ بلغ 57.5%.
وجاءت أعداد المتعافين خلال فترة 14 يوماً الماضية نسبة 27% من حالات الشفاء التي سجلت منذ ظهور جائحة كورونا في الإمارات، بينما سجل متوسط الفحص اليومي في الامارات 25 ألفا ليرتفع بعد ذلك إلى 40 ألفاً، وهو ما يعكس خطة الدولة في تبني أفضل السياسات للسيطرة على المرض، وهو ما وضع الإمارات ضمن النماذج الدولية الناجحة في التعامل مع الفيروس التاجي من خلال اتاخد أساليب وإجراءات ساعات في السيطرة على الفيروس
وقالت الدكتورة فريدة الحسوني، المتحدثة باسم القطاع الطبي في الدولة، إن الإمارات طبقت أحدث المعايير الدولية في التعامل مع الوباء وذلك ما اسهم في تعافي المصابين بكورونا بسرعة وزيادة أعداد حالات الشفاء من الفيروس كما ساهم زيادة أعداد الفحوصات في الحد من انتشار الفيروس بشكل كبير
الإمارات حصلت على المرتبة الأولى عالميًا في إجراء الفحوصات
وأوضحت أن الإمارات حصلت على المرتبة الأولى عالميًا في إجراء الفحوصات على الأفراد وصلت إلى 3.5 ملايين فحص مبكر لاكتشاف الحالات وعزلها وتقديم الرعاية الصحية لها بشكل مبكر مما يساهم في سرعة شفائها وفِي المقابل الحد من اختلاط المصاب مع أخرين مما يساهم في زيادة اصابة أخرين وبشكل كبير .
بخلاف العمل على تعزيز القدرات الاستيعابية لاستيعاب أكبر قدر من المصابين بكورونا وذلك من خلال توفير عدد من المستشفيات والمراكز الطبية لحجز المصابين، بخلاف العمل على إنشاء مستشفيات ميدانية على أعلى مستوى وتجهيزها بأحدث المعدات والتجهيزات وتخصيص كوادر طبية ومعدات لهذه المهمة .
وايضًا العمل على مخزون استراتيجي للدواء ودعم البحث والابتكار بهدف الوصول إلي أحدث علاجات فيروس كورونا وهو ما نتج عنه اكتشاف العلاج بالخلايا الجذعية والذي ساهم في زيادة نسب الشفاء بشكل كبير للحالات المتوسطة والخطرة.
وسبق وأن أعلنت وزارة الصحة أهم خطة للتوسع في فحص فئات المجتمع المختلفة في دولة الإمارات بهدف تقليل نسب الإصابة والكشف المبكر عن المصابين بكورونا وعزلهم وتقديم خدمات الرعاية الصحية لهم وحتى لا يتم نقل الإصابة آخرين بالفيروس.
إجراءات تكثيف التقصي والفحص
وجاءت إجراءات تكثيف التقصي والفحص إلى اكتشاف إصابات جديدة وذلك من خلال متابعة المخالطين للحالات المكتشفة وتوقيع الكشف الطبي عليهم من خلال إجراء الفحص الخاص بفيروس كورونا للتأكد من سلامتهم أو اصابتهم، على أن يتم التعامل مع المصابين بكورونا من خلال الإجراءات المتبعة من خلال نقلهم إلى أحد مستشفيات العزل وتقديم الرعاية الطبية لهم والأدوية التي تساعد في استشفاء المرضى ضمن البروتوكول والمعتمد في الإمارات لعلاج فيروس كورونا.
وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة تعد من أولى الدول التي بدأت في التعامل السريع مع فيروس كورونا من خلال إطلاق عدد من المبادرات التي تهدف للحفاظ على صحة المواطنين أو اعادة العالقين من رعايا الدول الأخرى من مدينة ووهان الصينية بؤرة تفشي المرض .
كما أن دولة الإمارات تتصدر دول العالم في عدد إجراء الفحوصات المخبرية للتأكد من عدم إصابة مواطنيها والمقيمين فيها بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، و أطلقت دولة الإمارات تطبيق إلكتروني يحمل أسم “حصن ” والذي يهدف إلى التعرف على نتائج الفحوصات، كما يمكن من خلاله أيضا التعرف على المخالطين للحالات لمتابعتهم
ويهدف التطبيق على استخدام التكنولوجيا بهدف المساعدة في التصدي لوباء كورونا المستجد من خلال تقنية الذكاء الاصطناعي في متابعة المصابين بكورونا .