تناولت صحيفة أمريكية بدأ الأنشطة الرياضية بـ دولة الإمارات العربية المتحدة والتي بدأتها دولة الإمارات بعد رفع التدابير والإجراءات الخاصة بالحجر الصحي وذلك بناء على قرار من مجلس دبي الرياضي لتصبح من أوائل المدن حول العالم التي تسمح بعودة النشاط الرياضي .
مجلس دبي الرياضي استطاع أن يطبق كافة معايير السلامة
وقالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن دبي استطاعت أن تطبق كافة معايير السلامة والتي جعلت منها أن تكون نموذج مثالي بين أكبر مدن العالم في عودة النشاط مرة أخرى، خاصة الإجراءات التي تمت في مجمع حمدان الرياضي لتكون الأفضل ضمن 16 مدينة حول العالم .
واوضحت الصحيفة أن الاستراتيجية التي اتبعتها دولة الإمارات مع بداية الجائحة من إجراءات احترازية تبعتها إجراءات مشابهة لنفس الاستراتيجية بهدف عودة النشاط مرة أخرى بنفس الإسترايتيجة، والتي تأتي بهدف فتح الأنشطة التجارية والمدارس والمطاعم وجميع القيود التي وضعت على الأنشطة الأخرى .
ويأتي مجمع حمدان الرياضي كأول المجمعات الرياضية التي ستعود من جديد للعمل وقد شيد المركز وفقاً لأحدث المواصفات العالمية منذ أكثر من 10 سنوات ليكون تحفة معمارية تحظى بأشادة من العديد من المختصين، كما يعد المركز من أكبر المراكز الرياضية المائية في العالم، وأقسم المركز على مساحة 56031 مترا مربعا، وانشا على أحدث التقنيات العالمية، حيث يضم حوض سباحة بمساحة 50 مترا، وحوض غطس 25 متر وأخر للتدريب بعمق 50م، مطابقَين للمعايير الأولمبية، ويمكن استخدامهما في العديد من المنافسات الأخرى .
وصممت المقاعد في الصالة الرئيسية على شكل حدوة حيث أن بهدف استيعاب أكثر من 15 ألف متفرج وهناك خطة تطوير مستقبلية سوف تجعل من مجمع حمدان الرياضي كأهم مركز رياضي في الشرق الأوسط .
وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة من أولى الدول التي بدأت في التعامل السريع مع فيروس كورونا من خلال إطلاق عدد من المبادرات التي تهدف للحفاظ على صحة المواطنين أو اعادة العالقين من رعايا الدول الأخرى من مدينة ووهان الصينية بؤرة تفشي المرض، وذلك بناء على توجيهات القيادة الرشيدة التي سخرت كافة الإمكانيات بهدف القضاء على الفيروس والحفاظ على صحة المواطنين .
تتصدر دولة الإمارات دول العالم في عدد إجراء الفحوصات المخبرية
وتتصدر دولة الإمارات دول العالم في عدد إجراء الفحوصات المخبرية للتأكد من عدم إصابة مواطنيها والمقيمين فيها بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19،وذلك بهدف منع انتقال الفيروس من شخص إلى آخر والسيطرة على نسبة انتشار الفيروس .
و أطلقت دولة الإمارات تطبيق إلكتروني يحمل أسم “حصن ” والذي يهدف إلى التعرف على نتائج الفحوصات، كما يمكن من خلاله أيضا التعرف على المخالطين للحالات لمتابعتهم وتعد الإمارات من أولى الدول التي استخدمت التطبيقات الإلكترونية في التصدي للفيروس وناشدت جميع المواطنين بضرورة تنزل التطبيق على هوياتهم .
ويهدف التطبيق على استخدام التكنولوجيا بهدف المساعدة في التصدي لوباء كورونا المستجد من خلال تقنية الذكاء الاصطناعي في متابعة المصابين والمخالطين وتحذيرهم من خلال التطبيق، وذلك من خلال استخدام تقنيات تحديد المواقع، كما يعمل التطبيق على أخبار المتواجدين في منطقة تحتوى على نسب إصابة عالية على تحذيرهم وحثم بالابتعاد، او من خالط حالة مصابة يعمل التطبيق على تحذيره إخباره بضرورة العزل المنزلي أو إجراء الفحص للتأكد من عدم إصابته بالفيروس .
ويذكر أن دولة الإمارات من أولى الدول التي فتحت المجال للسياحة وفتح حركة الطيران أمام الراغبين في السفر من وإلى الدولة وذلك بناء على عدد من الإجراءات الاحترازية التي تمكنها من الحفاظ على صحة المجتمع الإماراتي وصحة القادمين للسياحة من الدولة الأخرى، وداخليا أجرت الدولة ما يزيد عن 4 مليون فحص لفيروس كورونا لجميع أطياف المجتمع الإماراتي وذلك بهدف محاصرة المرض ومنع انتشاره من خلال التعرف على المصابين وعزلهم وتقديم الرعاية الصحية لهم .
كما عملت دولة الإمارات على استخدام العلاج بالخلايا الجذعية والذي ساهم في شفاء العديد من الحالات المتأخرة بسبب فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 والذي اكتشفته دولة الإمارات بعد فتره قليلة من ظهور الأزمة ويعد أحد أهم العلاجات التي تدخل بروتوكول العلاج حتى الآن .