أعلنت وزارة الصحة الجزائرية عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البلاد.
حيث أثبت الاختبارات، إصابة الرجل الإيطالي الذي وصل إلى البلاد في 17 فبراير الماضي، وأكد وزير الصحة في البلاد أن المريض وضع في الحجر الصحي ويتلقى العلاج.
تضرر إيطاليا على حسب ما ذكرت وزراة الصحة الجزائرية
إيطاليا هي الدولة الأكثر تضرراً من المرض في أوروبا حيث سجلت 11 حالة وفاة و 323 حالة إصابة مؤكدة.
وكان عدد الوفيات في الصين اعتبارا من أمس حوالي 2663 مع ما يقرب من 80000 حالة مؤكدة.
وأعلى عدد من القتلى خارج الصين هي إيران، حيث سجلت 16 حالة وفاة و 95 حالة إصابة مؤكدة.
والحالة المؤكدة في الجزائر هي الثانية في أفريقيا هذا الشهر، بعد الإبلاغ عن حالة في مصر.
حذر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا من أن “نافذة الفرصة التي أتيحت لها القارة للتحضير لفيروس كورونا تغلق. يجب على جميع البلدان تكثيف أنشطتها والتأهب”.
تعهدت منظمة الصحة العالمية بإرسال فريق من الخبراء إلى الجزائر لدعم السلطات الصحية هناك بجوار وزارة الصحة الجزائرية
تم تحديد الجزائر، إلى جانب مصر، كأولوية قصوى ومن بين الدول الأكثر عرضة للفيروس بسبب ارتفاع حجم السفر بين تلك البلاد والصين.
فيروس كورونا الجديد في الشرق الأوسط يُمثل تهديد كبير جدًا
فوفقًا لكوارتز، زادت الرحلات الجوية بين الصين وأفريقيا بنسبة 600 في المائة خلال العقد الماضي.
كانت هناك احتجاجات صاخبة في مصر بعد أن أعلنت شركة مصر للطيران الناقلة للعلم في مصر أنها ستستأنف خدماتها وتقوم بتشغيل رحلة أسبوعية إلى الصين على الرغم من قرار تعليق الرحلات الجوية التي اتخذت في وقت سابق من هذا الشهر.
وهذا يتعارض مع ما يفعله عدد من شركات الطيران، بما في ذلك في الشرق الأوسط، وهو فرض مزيد من القيود على الرحلات الجوية، ليس فقط على الصين ولكن على البلدان الأخرى المتأثرة بالفيروس، بما في ذلك إيران.
تم اكتشاف فيروس كورونا في الصين في ديسمبر من العام الماضي وانتشر منذ ذلك الحين إلى أكثر من 30 دولة.
على كُل هذا، يجب أن يتم وضع الجزائر ومصر بالتحديد تحت أعين وزارة الصحة العالمية.