أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على أهمية ودور الإعلام كشريك أساسي ومهم في مسيرة الوطن، مؤكدا أن الإمارات تتطلع إلى رسائل بناءة تعمل على خدمة كافة قضايا المجتمع، كما عمل على تعزيز وبناء مستقبل المنطقة.
محمد بن راشد: الإعلام شريك مهم في مسيرتنا
وأوضح سموة خلال تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أثناء متابعة افتتاح الدورة التاسعة عشر لمنتدى الإعلام العربي في دبي والذي أقيم بتقنية الاتصال المرئي، ضمن الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا المستجد كوفيد19 .
كما ألقت منى غانم المري، رئيسة نادي دبي للصحافة، وهي الجهة المنظمة لمنتدى الإعلام العربي، كلمة رحبت خلالها بالمشاركين في الدورة التاسعة عشر والتي تنظم افتراضيا من قبل نادي دبي للصحافة، كما وجهت الشكر على اتاحة أن يكون إجراء هذه الدورة ممكن من خلال المشاركات والأفكار التي طرحت حتى جاءت أفكارهم ورؤاهم حتى وأن كانت عن بعد .
وشارك في المنتدى هذا العام نخبة من المشاركين من صناع الإعلام في المنطقة العربية، وجاءت جلساته والتي شملت حفل تكريم الفائزين بجوائز الصحافة العربية على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، والتابعة لنادي دبي للصحافة، وكذلك على الموقع الإلكتروني للنادي وكذلك منتدى الإعلام العربي، حيث شارك في متابعة المنتدى أكثر من 10 آلاف من متابعي تويتر لايف وكذلك فيسبوك لايف وإنستغرام لايف.
كما جاءت المنصة الافتراضية الخاصة بالدورة لهذا العام لترسيخ مبدأ المنتدى مكانته كأكبر منتدى اعلاميي سنوي من نوعه، كما حظى المنتدى بتغطية واسعة من مختلف المنصات حول العالم وذلك من خلال شبكات التواصل الاجتماعي والتي تعمل على تعزيز تجربة فريدة في العديد من مجالات الابتكار حول العالم، ونقلت صورة واقعية للإعلام وما يهدف إلى أن يصل إليه مستقبلا.
وأوضحت المري مدى المعوقات التي طالت المنتدى بسبب الأوضاع الاستثنائية العالمة، وأكدت أن انعقاد المؤتمر في هذه الأوضاع جاء في وقت استثنائي تمر بها المنطقة وكذلك العالم، وهو ما يعزز من رسالة المنتدي التي تهدف إلى تعزيز العمل الاعلامي كونها حافظ على الاستمرار لمستقبل إعلامي عربي أفضل، وذلك رغم العديد من التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19، ولكن ذلك لم يمنع من إقامة الدورة الحالية.
الازمة ساهمت في العديد من المشكلات لوسائل الإعلام
وأوضحت أن الازمة ساهمت ايضًا في العديد من المشكلات لوسائل الإعلام المختلفة في مختلف دول العالم، وعجلت من التفكير بطريقة مختلفة تعمل على تعزيز المستقبل بهدف صناعة إعلام عربي مميز، ورغم تعرض العديد من المؤسسات لمشكلات بسبب تراجع سوق الإعلانات والذي يعد أحد أهم مصادر التمويل، إلا أن المحتوى الإعلامي استمر خلال الأزمة في تطور .
وأكدت أن لا شك أن الرهان اليوم يدور على كيفية صناعة محتوى مميز ومختلف يعزز من إيجاد أدوات مختلفة، ويساهم في تعزيز المنصات الرقمية والتي تقدم للمتلقي العربي تجربة مميزة وفريدة تساهم في تعزيز قدرة الإعلام العربي على تعزيز ريادته، بينما تأتي التحدي في صناعة الإعلام العربي الثقة لدى الجمهور، وكذلك فئة الشباب الذين لم ينالهم من الاهتمام الكافي لإحداث تحولا أكثر أهمية وأكثر عمقاً والذي يستوجب منح الشباب مساحة أكثر عمقا .
وأكدت أن اللجنة عملت على إبراز أهم الأحداث التي شهدتها المنطقة وذلك على مختلف الأصعدة، لا سيما السياسية وكذلك الاجتماعية ضمن اجندة المؤتمر هذا العام، بخلاف التأثر بجائحة كورونا المتعلق بتأثير الجائحة على العديد من المستويات والتي تعمل على رسم مستقبل الإعلام في العالم العربي .
وجاء منتدى الإعلام العربي والذي انطلق من خلال رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وبتوجيه من سموه قبل 20 عاما والذي يعد التجمع المهني الأكبر في المنطقة العربية وهو ما جعله يساهم في تعزيز الدور الإيجابي منذ تأسيسه وحتى الأن في تعزيز صناعة الإعلام في المنطقة .