ضمن ختام مجموعة العشرين شارك كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبجواره الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، في الجلسة ختام مجموعة العشرين بمشاركة عدد من الوزراء وكذلك وفد أعضاء من الوفد الإماراتي الذي يشارك.
ختام مجموعة العشرين
وذلك في الجلسة الختامية التي عقدت افتراضيا في الدورة التي عقدت برئاسة العاهل السعودي، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والتي عقدت تحت شعار “اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع” وأيضا بحضور قادة المجموعة .
وشاركت دولة الإمارات في الدورة الحالية من مجموعة العشرين وذلك بصفتها رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، وعقدت الدورة الحالية تقنية الاتصال المرئي، وخلال جلسات المؤتمر وجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الشكر إلى العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود .
وذلك لما تم من تنظيم متميز أقيمت عليه هذه القمة الإفتراضية لـ مجموعة العشرين وختام مجموعة، كما أشاد سموه بما تم من جهد واضح من خلف هذا التنظيم والذي تم من خلال درجة كبيرة من الإحكام رغم ما يمر من ظروف استثنائية .
السعودية تنظيم متميز
وأشاد الشيخ محمد بن راشد بالدور الهام الذي تقوم به المملكة العربية السعودية من إسهام ومتابعة في معالجة كافة القضايا الدولية وهو ما ساهم في تعزيز دور وإسهامات المملكة في مختلف القضايا والتي تهتم بقضايا المنطقة، وذلك بقيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وكذلك متابعة من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وذلك لما يتم من تحفيز للتصدي لكافة التحديات التي تواجه العالم بهدف مواجهتها على الصعيدين الإقليمي والدولي، بخلاف تعزيز دور المملكة في تعظيم فرص التنمية والعمل على فتح أفاق جديدة للتطوير بما يعود بالخير وكذلك النفع على المنطقة والعالم وهو ما تم في ختام مجموعة العشرين .
مؤكدا أن جهود المملكة العربية السعودية والتي تأتي ضمن رؤية 2030، والتي تأتي وتتسق مع الأهداف الرئيسية لـ مجموعة العشرين، والتي تعمل على تحقيق استقرار كلي للمملكة وكذلك تحقيق تنمية مستدامة وتمكين المرأة وتعزيز للرأس مال البشري وزيادة الاستثمارات وتعزيز الإيرادات غير النفطية .
موضوعات مميزة طرحت بالمجموعة
كما اثنى سموه على الاختيار الدقيق لكافة الموضوعات التي تمت حولها نقاشات القمة وتركزت عليها كافة آفاق العمل والعمل على توحيد الجهود الدولية الرامية إلى التصدي إلى التحديات الدولية التي يواجهها العالم، ويأتي على مقدمة تلك التحديات جائحة كورونا، والعمل على اكتشاف السبل المختلفة والتي من شأنها العمل على تعزيز الفرص للغير وتحقيق تعاون مع المجموعات المختلفة لتحقيق البدائل والحلول الناجعة لتطوير مرحلة ما بعد الجائحة .
كما شدد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على تعزيز وتكثيف العمل المشترك وأيضا التأكيد على أهمية التكامل والعمل من أجل تضافر الأحداث الأكثر إيجابية وايضا الاحداث المنشودة، مؤكدا أن التحديات التي يواجهها العالم تأتي للتأكيد على التكامل الذي يمكن من خلاله الحفاظ على كوكب الأرض والعمل على تحقيق استفادة من كافة الموارد البشرية المتاحة للأجيال الحالية .
العمل المشترك
وأوضح أن العمل المشترك يأتي من خلال سبيل أمثل وهو تخطي كافة التحديات الراهنة والعمل على تجاوزها، موضحاً إن هذه القمة تعد دليلاً على ما وصلت إليه المنطقة والبشرية من تطورات خلال الفترات الماضية عبر التاريخ، مؤكدا أن المصلحة العامة تأتي من خلال التعاون المشترك والتي توحد قوه الجميع كوننا نحمل مصير مشترك .
مؤكدا أن أستمرار التنمية الدولية والمتطلبات الأساسية تضمن كافة الحقوق لتحقيق حياة كريمة للشعوب، بخلاف تعزيز دور المرأة وتوفير كافة الاحتياجات الطبية والصحية ومواجهة كافة التحديات العالمية ومنها التغير المناخي وتعزيز فرص التعليم منخفض الكثافة وهي موضوعات تم مناقشتها وصولا إلى ختام مجموعة العشرين .
المصدر: وام
اقرأ أيضا :محمد بن زايد يستقبل وزير الخارجية الأمريكي لمناقشة العلاقات الإماراتية الأمريكية