تلقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، تطعيم كورونا ضد فيروس كوفيد-19، والذي تنتجه شركة سينوفارم، والذي يأتي ضمن العمل الجاد الذي تقوم به دولة الإمارات بهدف العمل على تعزيز الجهود العالمية بهدف تطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، خاصة مع بروز دور الإمارات الهام عالميا والرامي إلى الوصول إلى لقاح فعال وأمن للتصدي للوباء .
وأوضح سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن هناك أهمية قصوى بهدف الوصول إلى لقاح يضمن تطعيم كورونا و القضاء على فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وأوضح في تغريدة له :”إن التطعيم ضد كورونا طريقنا للعودة للحياة الطبيعية”.
ويظهر سموه في صورة أثناء تلقيه التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 بهدف التأكيد على أهمية الحصول على اللقاح وأنه آمن .
تطعيم كورونا يأتي شراكة بين الإمارات وأبرز مطوري اللقاحات عالمياً
ودخلت الإمارات في شراكة مع أهم العالمين على تطوير لقاحات فيروس كورونا عالميا، وتشهد أبوظبي عدد من المراحل النهائية للتجارب السريرية على لقاحي “سينوفارم” الصيني الروسي، وينتظر الجميع نتاج التجارب عالميا بهدف إنهاء تلك الأزمة، ويأتي ذلك من خلال الإجراءات التي تتبعها دولة الإمارات بهدف الوصول إلى التجارب النهائية وذلك كثقة في مكانتها عالميا .
ولذلك سعت كل من سبوتنيك الصحية من خلال كفاءة منظمتها الصحية، بخلاف العمل على قيادتها وكذلك بأهمية التضامن وايضا التعاون الدولي بهدف مواجهة الجائحة .
وتعمل معظم هذه الجهود مع عمل الدولة على قدم وساق وذلك من خلال استراتيجيتها الرامية وذلك بهدف السيطرة على كوفيد19 والعمل على تكثيف كافة الفحوصات وتعزيز العناية الطبية الفائقة وهو الأمر الذي تسجيل نسب عالية من الشفاء تصل إلى 93% والتي تعد بين الأعلى عالمياً .
طرق عدة اتخذتها الإمارات للوصول إلى تطعيم كورونا
وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة من أولى الدول التي بدأت في التعامل السريع مع فيروس كورونا من خلال إطلاق عدد من المبادرات التي تهدف للحفاظ على صحة المواطنين أو اعادة العالقين من رعايا الدول الأخرى من مدينة ووهان الصينية بؤرة تفشي المرض، وذلك بناء على توجيهات القيادة الرشيدة التي سخرت كافة الإمكانيات بهدف القضاء على الفيروس والحفاظ على صحة المواطنين .
وتتصدر دولة الإمارات دول العالم في عدد إجراء الفحوصات المخبرية للتأكد من عدم إصابة مواطنيها والمقيمين فيها بفيروس كورونا المستجد كوفد 19،وذلك بهدف منع انتقال الفيروس من شخص إلى آخر والسيطرة على نسبة انتشار الفيروس في ظل سعيها للوصول إلى تطعيم كورونا و لقاح فعال .
تعاظم حركة السياحة في الإمارات
ويذكر أن دولة الإمارات من أولى الدول التي فتحت المجال للسياحة وفتح حركة الطيران أمام الراغبين في السفر من وإلى الدولة وذلك بناء على عدد من الإجراءات الاحترازية التي تمكنها من الحفاظ على صحة المجتمع الإماراتي وصحة القادمين للسياحة من الدولة الأخرى.
وداخليا أجرت الدولة ما يزيد عن 4 مليون فحص لفيروس كورونا لجميع أطياف المجتمع الإماراتي وذلك بهدف محاصرة المرض ومنع انتشاره من خلال التعرف على المصابين وعزلهم وتقديم الرعاية الصحية لهم ومع الوصول إلى تطعيم كورونا و لقاح فعال سوف يساهم في تعزيز حركة السياحة .
كما عملت دولة الإمارات على استخدام العلاج بالخلايا الجذعية والذي ساهم في شفاء العديد من الحالات المتأخرة بسبب فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 والذي اكتشفته دولة الإمارات بعد فترة قليلة من ظهور الأزمة ويعد أحد أهم العلاجات التي تدخل بروتوكول العلاج حتى الآن .