اجتازت دولة الإمارات عدد فحوصات كورونا التي أجرتها جميع المؤسسات الصحية في الدولة أكثر من 10 ملايين فحص، ولذلك أصبحت دولة الإمارات الدولة الأولى عالمياً تتجاوز فيها عدد الفحوصات المختبرية التي تم إجراؤها بهدف إكتشاف الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” وذلك بالمقارنة بالدول التي تتجاوز عدد سكانها مليون نسمة .
المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات
وقال الدكتور عمر عبد الرحمن الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات، أن عدد فحوصات كورونا والتي أظهرتها الإحصاءات أوضحت أن الأجهزة المعنية بوزارة الصحة والتي أجرت تحاليل فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 تؤكد أن الإمارات أجرت العديد من الفحوصات التي تساهم في تعزيز الوضع الصحي، جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية الدورية التي تعقدها حكومة دولة الإمارات بهدف تناول مستجدات الأوضاع الصحية في الدولة والعمل على الإجابة على كافة الأسئلة والاستفسارات والتي يهتم بها الرأي العام حول العالم .
وأوضح الحمادي أن الأسبوع الماضي أجرت الإمارات فحوصات كورونا لما يقرب من 720,802 فحص على مستوى الدولة بزيادة 8% مقارنة بالأسبوع الماضي، موضحا أن أن هناك زيادة بنسبة 16% في نسبة الزيادة في الحالات المؤكدة والتي وصلت إلى 7,704 حاله، مؤكدا أن الحالات الايجابية من إجمالي عدد الفحوصات أستمر عند معدل 1% وهو معدل مماثل للأسبوع الأسبق.
وتابع الحمادي أن الفترة الأخيرة شهدت تزايد ارتفاع حالات الشفاء بنسبة تتجاوز 23% وذلك بالمقارنة بالأسبوع الماضي وهو ما رفع حالات الشفاء إلى 8,018، كما أوضحت الإحصائيات ارتفاع عدد الوفيات لتجاوز 19 حالة وذلك بإرتفاع بنسبة 73% عن الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن إجمالي عدد الإصابات في سبتمبر يعد أقل من المعدلات في العالم .
وقال الحمادي أن دولة الإمارات تحرص دائما على تحقيق كافة التطلعات والإنجازات في كافة القطاعات الحيوية، والتي يأتي في مقدمتها العمل على قطاع التعليم وهو ما يعد اهمية خاصة في ذلك المجال، مؤكدا أن القطاع الخاص استطاع العمل والسعي على تحقيق إنجازات تاريخية في فترة قصيرة، وذلك يعود إلى فضل جاهزية البنية التحتية لكافة المؤسسات التعليمية وكذلك العمل على بناء أحدث التقنيات بهدف ضمان استمرار وسلامة عملية التعلم، وكذلك فرض معايير وإجراءات صارمة تعمل على ضمان سلامة الطلاب وأيضا المعلمين في كافة المؤسسات التعليمية .
فحوصات كورونا تعزز من حماية الطلاب
وقال الحمادي أن العام الدراسي الحالي يشهد في الإمارات عمل أكثر من 1025 مدرسة على مستوى الدولة وذلك بناء على نظام التعليم عن بعد، وهو ما يصل إلى 82.86% وذلك من إجمالي المدارس ككل، بخلاف العمل على أكثر من 212 مدرسة ضمن نظام التعليم الواقعي، وهو ما يمثل بنسبة 17.14% من إجمالي المدارس على مستوى الدولة.
وتابع، أن أكثر من 201,797 طالبا ما يشكل نسبة 17.28% من إجمالي الطلاب هم عدد إجمالي الطلاب في مختلف المدارس والتي تعمل على نظام التعليم الواقعي .
وأوضح أنه يجب على المتطوعين الذين أخذوا لقاح كورونا التجريبي بضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية والتي تتمثل في الكمامة والتباعد الجسدي والإلتزام الكامل بكافة الإجراءات الوقائية التي تضمن سلامة المواطنين وعدم انتقال الفيروس، مؤكدا أن الحصول على اللقاح التجريبي لا يعني بالضرورة عدم الإصابة بالفيروس .
وأكد الحمادي أن حصول المتطوعين على الجرعة الثانية من لقاح فيروس كورونا والتي أجريت بعد فحوصات كورونا ، يحتاج إلى 4 أسابيع بهدف تحسين مستوى مناعة المتطوع وصلا إلى التصدي للفيروس ووصول مستويات المناعة للمستوريات المطلوبة، مؤكدا أن المناعة توفر حماية فقط وليس لكافة المحيطين من أفراد الأسرة أو زملاء العمل وهو ما يمكن ان يكون العدوى لهم حال عدم التزامها بالإجراءات الوقائية .