عمل مركز دبي للأمن الإلكتروني بالتعاون مع عدد من الباحثين في جامعة دبي، نظام جديد للاتصال اللاسلكي بنظام أمان جديد مدعم يهدف إلى تعزيز الأمان الخاص به وجعله مناسبا للاستخدامات الحيوية وهو ما يحدث نقلة نوعية في مجال الاتصالات .
ويعمل التشفير الإلكتروني في النظام الجديد على ضمان عمل وسرية انتقال المعلومات بين طرفي التعامل من المرسل والمستقبل، وضمان أيضا سرعة الإرسال وهو ما يجعله مفيدا لكافة الاتصالات في المؤسسات الحيوية التي تعتمد على التكنولوجيا مثل الأقمار الصناعية وغيرها من الأجهزة التي تعمل من أجل تحقيق نظام اتصال لاسلكي آمن وقوي لكافة التطبيقات الحساسة .
ومن جانبه هنأ سعادة يوسف الشيباني مدير عام مركز دبي للأمن الإلكتروني، العاملين من الفريق والذي سيعمل على تحقيق نقله في نوعيه التكنولوجيا المستقبلية في مجالات تكنولوجيا الاتصالات وحماية كافة المعلومات الخاصة بالأنظمة الحكومية بما يدعم توجه دبي للتحول إلى الإزدهار الاقتصادي من خلال التحول الرقمي الذكي بما يعزز مكانة المدينة كأحد النماذج التكنولوجية في الابتكار والسلامة .
كما قال الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي، أن التعاون المثمر بين كل من مركز دبي للأمن الإلكتروني وجامعة دبي بهدف تسجيل براءة اختراع في مجالات التشفير والتكنولوجيا بما يساهم في تعزيز أمن المعلومات الحساسة والتي تعمل على حماية شبه كاملة لكافة المعلومات.
كما تمنى أن يكون هذا تعاون بداية حقيقة للانطلاق بهدف ترسيخ العمل على الأمن السيبراني.
مركز دبي للأمن الإلكتروني
وعملت موزة الفلاسي باحث في مركز دبي للأمن الإلكتروني، العمل على دراسة موسعة لكافة التحديات التي تواجه تحقيق الأمن في الاتصالات اللاسلكية حيث أكدت الفلاسي أن العمل على تطوير شفرات للأنظمة اللاسلكية يجري بصورة مستمرة من قبل العديد من المنظمات الدولية بهدف الحفاظ عليها من الاختراقات التي تم اكتشافها ولذلك فأن الأنظمة الأمنية تعد دعامة أساسية لكافة وسائل الاتصالات الحساسة.
وتم عمل جميع الاختبارات على الشفرة الجديدة داخل مختبر الاتصالات اللاسلكية بالجامعة وتم تأكيد الاختبارات اللاسلكية وقدرتها على الصمود في وجه
الهجمات المختلفة .
كما أكدت على سرعة استجابة عالية وسرعة في الأداء كما أنها لا تؤثر على سرعة عمل ونقل البيانات من خلال الأجهزة اللاسلكية الحالية وذلك دون الرغبة لاستغلالها .
وتعمل دولة الإمارات على تعزيز مكانتها التكنولوجية من خلال تطبيقات وتكنولوجيا متنوعة تهدف إلى تحقيق الأمن التكنولوجي والذي أصبح أحد أهم القطاعات في الدولة كونه يمثل المستقبل ويحقق الأمن السيبراني المنشود.
دولة الإمارات تشعر بشكل واضح بالتعافي الاقتصادي
وقد عززت الإمارات من تواجدها في القطاعات التكنولوجية والتي بدأت تستخدم في جميع نواحي الحياة بما يخدم تقديم خدمة مميزة وسريعة للمواطنين من خلال الحلول التكنولوجية وايضا ضمان سلامة تلك العمليات للحفاظ على بيانات ومعلومات المستخدمين والحكوميين .
كما أن دولة الإمارات تشعر بشكل واضح بالتعافي الاقتصادي وذلك القرارات التي اتخذتها بإعادة الفتح التدريجي للأنشطة الإقتصادية منذ شهر يونيو الماضي، وذلك بعد شهور من الإغلاق ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة بهدف التصدي لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، ويأتي ذلك بالتزامن مع الارتفاع المتواصل في ثقة المستهلكين، وذلك طبقا لخبراء ومحللين اقتصاديين .
وتوقع خبراء أن تتسارع وتيرة التعافي في نهاية العام الحالي، وسط توقعات باستمرار عودة النشاط الاقتصادي مرة أخرى، وكذلك عودة إنعقاد المؤتمرات واستقبال الوفود والمجموعات الاستشارية وبدأ عودة السياحة بشكل أكبر وارتفاع أعداد المسافرين من وإلى الدولة، ويأتي ذلك مع إقتراب ظهور لقاح لفيروس كورونا المستجد، والتي سوف تساهم بشكل فعال بقدرة احتواء الفيروس وعودة النشاط والحياة .
وأرجع الخبراء العودة السريعة للاقتصاد الإماراتي بسبب البنية التحتية التي تتميز بها دولة الإمارات وهو ما زاد من مرونته في التعامل مع الصدمات والأزمات العالمية وهو ما ساع في التعافي السريع من الآثار الاقتصادية والتي نشبت بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، خاصة التحولات التي يتوقع أن تشهدها الأنشطة الاقتصادية في المستقبل، والتي تشكل جزءاً من الواقع في منظومة الأنشطة الراهنة، وهو ما ساهم في تزايد الاقتصاد الرقمي والذي بدأ يتزايد منذ سنوات طويلة، وأيضا التجارة الإلكترونية والتي تساهم في نمو متواصل، وهو ما ساهم في تزايد الخدمات نقل التكنولوجيا والاقتصاد الافتراضي .