قالت لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة / كوفيد – 19/ في إمارة أبوظبي بالتعاون مع دائرة الصحة، إن نسبة الإصابة في أبوظبي المؤكدة من إجمالى أعداد الفحص انخفضت بنسبة كبيرة وصلت إلى 0.3% وفي مدينة الظفرة 0.4% وفي مدينة العين إلى 0.6% .
وأوضحت الدائرة أن تلك النتائج جاءت نتيجة المبادرات الفحوصات المختلفة وغيرها من حملات التقصي النشط والتي طبقت في إمارة أبوظبي ضمن برنامج المسح الوطني الذي انطلق في دولة الإمارات عقب بدء انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، بالإضافة إلى حملات التوعية بالإجراءات الاحترازية الوقائية المتخذة بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 إلى تلك النتائج والتي ساهمت في تقليلة نسبة الإصابة في أبوظبي .
وسبق وأن أعلنت لجنة إدارة الطوارئ والأزمات في نهاية يونيو الماضي عن نية برنامج المسح الوطني تحقيق نسبة أقل من 1% في نسب الإصابات، ولذلك عملت الحملة من خلال حملات توعية في مختلف مناطق الإمارة بهدف التوعية بضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية كواجب وطني للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وهو ما ساهم في تحقيق نسبة وعي كبيرة لدى قطاع عريض من المجتمع الإماراتي وهو ما ساهم في تقليل نسبة الإصابة في أبوظبي من الإصابة بكوفيد-19 .
ويأتي الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 والسيطرة على منع انتقال العدوى هو الهدف الأبرز وذلك من خلال استمرار حملات الفحص المستمر لجميع أفراد المجتمع وكذلك عبر مبادرات متنوعة بهدف وقف التقصي النشط مثل الفحص المنزل وكذلك فحص المناطق ذات الكثافة السكانية العالية وغيرها من المناطق الصناعية والعمالية والمزارع والعزب .
وستستمر اللجنة بالتعاون مع دائرة الصحة في أبوظبي وغيرها من الجهات المعنية في الإمارة العمل على تعظيم الجهود بهدف الحفاظ على المكتسبات المحققة في على نسبة الإصابة في أبوظبي على أقل مستوياتها، كما انها جددت مناشدتها لجميع أفراد المجتمع بضرورة التقيد بالإجراءات الإحترازية والتي تساهم بشكل فعال في منع تفشي الوباء والتي تتمثل في وقف التباعد الجسدي والعمل على التعقيم المستمر للأيدي وعدم لمس الوجه وارتداء الكمامات في الأماكن العامة والتي تهدف للحفاظ على الصحة العامة وسلامة المجتمع .
وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة من أولى الدول التي بدأت في التعامل السريع مع فيروس كورونا من خلال إطلاق عدد من المبادرات التي تهدف للحفاظ على صحة المواطنين أو اعادة العالقين من رعايا الدول الأخرى من مدينة ووهان الصينية بؤرة تفشي المرض، وذلك بناء على توجيهات القيادة الرشيدة التي سخرت كافة الإمكانيات بهدف القضاء على الفيروس والحفاظ على صحة المواطنين .
إجراء الفحوصات المخبرية
وتتصدر دولة الإمارات دول العالم في عدد إجراء الفحوصات المخبرية للتأكد من عدم إصابة مواطنيها والمقيمين فيها بفيروس كورونا المستجدكوفيد 19،وذلك بهدف منع انتقال الفيروس من شخص إلى آخر والسيطرة على نسبة انتشار الفيروس .
ويذكر أن دولة الإمارات من أولى الدول التي فتحت المجال للسياحة وفتح حركة الطيران أمام الراغبين في السفر من وإلى الدولة وذلك بناء على عدد من الإجراءات الاحترازية التي تمكنها من الحفاظ على صحة المجتمع الإماراتي وصحة القادمين للسياحة من الدولة الأخرى،وداخليا أجرت الدولة ما يزيد عن 4 مليون فحص لفيروس كورونا لجميع أطياف المجتمع الإماراتي وذلك بهدف محاصرة المرض ومنع انتشاره من خلال التعرف على المصابين وعزلهم وتقديم الرعاية الصحية لهم .
كما عملت دولة الإمارات على استخدام العلاج بالخلايا الجذعية والذي ساهم في شفاء العديد من الحالات المتأخرة بسبب فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 والذي اكتشفته دولة الإمارات بعد فترة قليلة من ظهور الأزمة ويعد أحد أهم العلاجات التي تدخل بروتوكول العلاج حتى الأن وهو ما ساهم في تقليل نسبة الإصابة في أبوظبي .