قالت دائرة الصحة في أبوظبي بالتعاون مع شركة “جي 42 للرعاية الصحية” و شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” إنها افتتحت عيادة ميدانية متخصصة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك” وذلك بهدف اختيار وفحص الراغبين في التطوع لإجراء الاختبارات السريرية للعقار المحتمل لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 وذلك من خلال الزيارة بشكل مباشر ودون الانتظار للحصول على مواعيد.
الاختبارات السريرية للعقار المحتمل لفيروس كورونا
ويمكن للمتطوعين الذهاب إلى مركز أبوظبي للمعارض بهدف التسجيل حيث يسمح المركز بإجراء فحوصات لما يقرب من 1000 متطوع يوميا، حيث يمكن زيارة العيادة الميدانية بالمعرض في أي وقت لاجراء الفحوصات اللازمة والتي تؤهل الذي يتجاوزها للمشاركة في التجارب السريرية لاختبار “لقاح فيروس كورونا” المستجد كوفيد19 وذلك عقب ثلاثة أيام من إجراء الإختبارات،
على أن يفتح المركز الاختبارات السريرية فقط للمقيمين في إمارة أبوظبي. ويعمل عدد كبير من الممرضين والإداريين والمتخصصين في القطاع الصحي بشركة “صحة” في استقبال المتطوعين بالعيادة الميدانية في “أدنيك” ومتابعتهم في إجراء التسجيل والاختبارات الطبية والتي تكون لازمة لاختبار اللقاح التجريبي غير النشط، على أن تفتح العيادة ابوابها لاستقبال المتطوعين اختبار “لقاح فيروس كورونا” يومياً من الساعة 8 صباحا وحتى 8 مساءا
يذكر أن الآلاف من المواطنين والمقيمين قد تقدموا بطلبات عبر الموقع الالكتروني للتطوع في الاختبارات السريرية لقاح فيروس كورونا والذي بدأ التسجيل فيه منذ 16 يوليو الماضي، على أن يكون العيادة الميدانية دورا محوريا في تسجيل المؤهلات اللازمة ودعوتهم بعد فترة قليلة للحضور واستلام اول جرعة من اللقاح غير النشط، وذلك ضمن برنامج “لأجل الإنسانية” والذي أطلق يوليو الماضي .
وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة من أولى الدول التي بدأت في التعامل السريع مع فيروس كورونا من خلال إطلاق عدد من المبادرات التي تهدف للحفاظ على صحة المواطنين أو اعادة العالقين من رعايا الدول الأخرى من مدينة ووهان الصينية بؤرة تفشي المرض، وذلك بناء على توجيهات القيادة الرشيدة التي سخرت كافة الإمكانيات بهدف القضاء على الفيروس والحفاظ على صحة المواطنين .
تتصدر دولة الإمارات دول العالم في عدد إجراء الفحوصات المخبرية
وتتصدر دولة الإمارات دول العالم في عدد إجراء الفحوصات المخبرية للتأكد من عدم إصابة مواطنيها والمقيمين فيها بفيروس كورونا المستجدكوفيد 19،وذلك بهدف منع انتقال الفيروس من شخص إلى آخر والسيطرة على نسبة انتشار الفيروس .
و أطلقت دولة الإمارات تطبيق إلكتروني يحمل أسم “حصن ” والذي يهدف إلى التعرف على نتائج الفحوصات، كما يمكن من خلاله أيضا التعرف على المخالطين للحالات لمتابعتهم وتعد الإمارات من أولى الدول التي استخدمت التطبيقات الإلكترونية في التصدي للفيروس وناشدت جميع المواطنين بضرورة تنزل التطبيق على هوياتهم .
ويهدف التطبيق على استخدام التكنولوجيا بهدف المساعدة في التصدي لوباء كورونا المستجد من خلال تقنية الذكاء الاصطناعي في متابعة المصابين والمخالطين وتحذيرهم من خلال التطبيق، وذلك من خلال استخدام تقنيات تحديد المواقع، كما يعمل التطبيق على أخبار المتواجدين في منطقة تحتوى على نسب إصابة عالية على تحذيرهم وحثم بالابتعاد، او من خالط حالة مصابة يعمل التطبيق على تحذيره إخباره بضرورة العزل المنزلي أو إجراء الفحص للتأكد من عدم إصابته بالفيروس .
ويذكر أن دولة الإمارات من أولى الدول التي فتحت المجال للسياحة وفتح حركة الطيران أمام الراغبين في السفر من وإلى الدولة وذلك بناء على عدد من الإجراءات الاحترازية التي تمكنها من الحفاظ على صحة المجتمع الإماراتي وصحة القادمين للسياحة من الدولة الأخرى،وداخليا أجرت الدولة ما يزيد عن 5 مليون فحص لفيروس كورونا لجميع أطياف المجتمع الإماراتي وذلك بهدف محاصرة المرض ومنع انتشاره من خلال التعرف على المصابين وعزلهم وتقديم الرعاية الصحية لهم .
كما عملت دولة الإمارات على استخدام العلاج بالخلايا الجذعية والذي ساهم في شفاء العديد من الحالات المتأخرة بسبب فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 والذي اكتشفته دولة الإمارات بعد فترة قليلة من ظهور الأزمة ويعد أحد أهم العلاجات التي تدخل بروتوكول العلاج حتى الآن .