حظيت التقنية الجديدة التي أعلنت عنها إمارة أبوظبي للفحص السريع لفيروس كورونا من خلال استخدام أشعة الليزر المعروفة “فحص الليزر DPI” أو تقنية DPI بإقبال شديد مما دعى إعلان لجنة إدارة الأزمات والطوارئ في إمارة أبوظبي، بإعلان آليه جديدة لإجراء المسح من خلال الحجز المسبق من خلال موقع على شبكة الإنترنت ، ومع إستمرار السماح بدخول الإماراة لمن يحملون نتيجة فحص سلبية لكوفيد 19 من خلال اختبار pcr في وقت لا يتعدى 48 ساعة .
مركز فحص الليزر بـ تقنية DPI
وشهد مركز فحص الليزر بـ تقنية DPI والمقام في منطقة سيح شعيب، ” فحص كورونا السريع” شهد بالأمس توافد المئات من الراغبين في إجراء الفحص بهدف الدخول إى إمارة أبوظبي وهو ما تسبب في تزاحم يخالف الإجراءات الاحترازية المتبعة لمنع انتشار فيروس كورونا ولذلك كان الحل بضرورة الحجز المسبق .
وأكد المتحدث باسم شركة طموح للرعاية الصحية، عبدالله الراشدي، أن الخيمة الحالية تم تخصيصها للعائلات فقط ولذلك تم البدء في إنشاء خيمة جديدة بمساحة أكبر من الخيمة الأولى بنحو ثلاثة أضعاف، على أن يتم افتتاحها خلال اليومين القادمين، على أن يتم تخصيصها للعائلات فقط، بهدف خدمتهم بشكل أكبر وأفضل على أن تخصص الخيمة الحالية للأفراد بخلاف العمال وذلك بسبب قرار منع نقل العمالة من داخل أو خارج الإمارة .
وطالب الراشدي من الراغبين في الدخول إلى الإمارة بضرورة التنسيق والترتيب المسبق من خلال إجراء الفحوصات مسبقا بهدف تجنب الزحام أو التأخير الذي من الممكن أن يواجهوه، مشيرا إلى أن دولة الإمارات لا يقتصر دورها على إجراء الفحص في مركز DPI وأن أي إجراء فحص كورونا المعتاد خلال 48 ساعة يسمح لحامله بالدخول إلى الإمارة
وتعمل التقنية الجديدة للكشف بالليزر في وقت لا يتعدى 3 دقائق فقط بينما تبلغ تكلفتها 50 درهم فقط، وذلك لاعتماد تقنية “DPI” والتي تعمل من خلال أشعة الليزر على فحص عينات الدم وقراءة الخلايا داخل الدم والتي قد تكون تحمل التهابات مثل تلك التي يسببها كوفيد-19 أو لا تحتوى على التهابات، ويعمل نظام التشخيص في الجهاز المبتكر من خلال تقنية الذكاء الاصطناعي والتي تمكن من تحليل الدم وفقا لمقياس دقيق .
وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة من أولى الدول التي بدأت في التعامل السريع مع فيروس كورونا من خلال إطلاق عدد من المبادرات التي تهدف للحفاظ على صحة المواطنين أو اعادة العالقين من رعايا الدول الأخرى من مدينة ووهان الصينية بؤرة تفشي المرض، وذلك بناء على توجيهات القيادة الرشيدة التي سخرت كافة الإمكانيات بهدف القضاء على الفيروس والحفاظ على صحة المواطنين .
الإمارات تُجري راء الفحوصات المخبرية للتأكد من عدم إصابة مواطنيها
وتتصدر دولة الإمارات دول العالم في عدد إجراء الفحوصات المخبرية للتأكد من عدم إصابة مواطنيها والمقيمين فيها بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19،وذلك بهدف منع انتقال الفيروس من شخص إلى آخر والسيطرة على نسبة انتشار الفيروس .
و أطلقت دولة الإمارات تطبيق إلكتروني يحمل أسم “حصن ” والذي يهدف إلى التعرف على نتائج الفحوصات، كما يمكن من خلاله أيضا التعرف على المخالطين للحالات لمتابعتهم وتعد الإمارات من أولى الدول التي استخدمت التطبيقات الإلكترونية في التصدي للفيروس وناشدت جميع المواطنين بضرورة تنزل التطبيق على هوياتهم .
ويهدف التطبيق على استخدام التكنولوجيا بهدف المساعدة في التصدي لوباء كورونا المستجد من خلال تقنية الذكاء الاصطناعي في متابعة المصابين والمخالطين وتحذيرهم من خلال التطبيق، وذلك من خلال استخدام تقنيات تحديد المواقع، كما يعمل التطبيق على أخبار المتواجدين في منطقة تحتوى على نسب إصابة عالية على تحذيرهم وحثم بالابتعاد، او من خالط حالة مصابة يعمل التطبيق على تحذيره إخباره بضرورة العزل المنزلي أو إجراء الفحص للتأكد من عدم إصابته بالفيروس .
ويذكر أن دولة الإمارات من أولى الدول التي فتحت المجال للسياحة وفتح حركة الطيران أمام الراغبين في السفر من وإلى الدولة وذلك بناء على عدد من الإجراءات الاحترازية التي تمكنها من الحفاظ على صحة المجتمع الإماراتي وصحة القادمين للسياحة من الدولة الأخرى، وداخليا أجرت الدولة ما يزيد عن 4 مليون فحص لفيروس كورونا لجميع أطياف المجتمع الإماراتي وذلك بهدف محاصرة المرض ومنع انتشاره من خلال التعرف على المصابين وعزلهم وتقديم الرعاية الصحية لهم .