بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي خلال اتصال هاتفي مع معالي جون إيف لودريان وزير خارجية فرنسا العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات وفرنسا وسبل تعزيز أوجه التعاون المشترك في المجالات كافة.
- Advertisement -
ضمن إطار تعزيز التعاون بين دولتي الإمارات العربية المتحدة وفرنسا بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، مع معالي جون إيف لودريان وزير خارجية فرنسا، خلال اتصال هاتفي طرق تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات .
الشيخ عبدالله بن زايد يبحث مجمل المستجدات والأوضاع في المنطقة
كما بحث الجانبان خلال الاتصال مجمل المستجدات والأوضاع في المنطقة وكذلك مجمل القضايا الأقليمية وغيرها من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين .
ومن ضمن الملفات التي تم بحثها خلال الاتصال الهاتفي الأوضاع في كل من سوريا وليبيا وسبل تعزيز الأمن في منطقة شرق البحر الأبيض الأوسط.
وشدد الجانبان على ضرورة استمرار جهود دعم التوصل إلي حل سياسي مرضي في ليبيا بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا والتأكيد على وحدة وسلامة الأراضي الليبية .
وأوضح الجانبان دعمها الكامل للمبادرة المصرية التي طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الأزمة الليبية والخروج من الأزمة الحالية، كما أكدت على رفضهم للتدخلات التركية في الشأن الليبي الداخلي مما يساعد في تفاقم المشكلة ويساهم في إجهاض جهود المجتمع الدولي في التوصل إلى حل سياسي للأزمة .
واستعرض سمو الشيخ عبد الله بن زايد ومعالي وزير خارجية فرنسا مستجدات جائحة كورونا والجهود المبذولة من الجانبين للتعامل مع الأزمة وتداعياتها وجهود المجتمع الدولي في التوصل لحل لهذه الأزمة .
وعبر سمو الشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي عن أشادته بالعلاقات التي تجمع بين كل من الإمارات وفرنسا مؤكدا على ضرورة دفع بالمزيد من آفاق التعاون بين البلدين في كافة المجالات .
وعبر سموه على تمنياته بمزيد من التقدم والازدهار لشعب الإمارات الصديق، كما أشاد بالاجراءات والتدابير التي اتخذتها فرنسا للتعامل مع فيروس كورونا والسعي إلي احتوائه من خلال إجراءات وتدابير تضع الإنسان في المقام الأول .
الاشادات الدولية للإمارات
وكانت دولة الإمارات قد حصلت على العديد من الاشادات الدولية بسبب تعاملها بكفاءة عالية مع أزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، حيث أشادت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بما قامت به دولة الإمارات من خلال كافة المجالات بهدف الحد من تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد على مختلف الأصعدة .
وجاءت اشادة المنظمة بناء على دراسة شاملة أصدرتها المنظمة تطرقت خلالها إلى دراسة التأثيرات المحتملة الجائحة كورونا على دول العالم كافة ومدى كفاءة الأنظمة في التصدي والتعامل مع تلك الأزمة، كما شملت الدراسة شرح لإمكانيات كل دولة على حدى وما الإجراءات والتدابير التي اتخذتها للتعامل مع هذا الظرف والوضع الراهن .
وعن دولة الإمارات تطرقت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بتقرير منفصل شمل الإجراءات التي اتخذتها الدولة بناء على تقرير من الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، كما تضمنت مجمل المبادرات والجهود على مستوى الدولة للحيلولة دون انتشار الفيروس والسيطرة على انتشارة، وذلك من خلال تظافر الجهود بين كافة الجهات الحكومية بهدف الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع من خلال حملات التوعية والعمل على اتخاذ خطوات علمية للسيطرة على الفيروس والمصابين به وتتبعهم وهو ما يساهم في تقليل عدد الإصابات وعدم زيادة العدوى، مع الحرص على استمرار تقديم الخدمات بصورة جيدة .
وأكد عبد الله ناصر لوتاه، مدير عام الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، أن الإمارات تحظى بتواجد دولى مميز في كافة المجالات وذلك بناء على الرؤية الاستشرافية بعيدة المدى للقيادة الرشيدة والتي عملت على تعزيز التواجد الإماراتي في كافة الأصعدة والحرص على التعامل مع مختلف التحديات .
