ضمن سعيها لعودة أمنة لرحلات الطيران، أطلقت مطارات أبوظبي مبادرة “سفراء الصحة والسلامة” من مطار أبوظبي الدولي وذلك بالتعاون مع شركة الاتحاد للطيران، والتي تهدف إلى توفير متخصصين في مجال الصحة والسلامة، وذلك ضمن الحرص على توفير السلامة والرفاهية للمسافرين من مطارات أبوظبي .
وسيعمل المتخصصون على دعم المسافرين ومساعدتهم من خلال توجيه النصائح أو الإجابة على تساؤلاتهم أثناء السفر، إلى جانب تقديم المشورة حول الإجراءات الواجب اتباعها لبقائهم في أمان، بخلاف العمل على تقديم الدعم النفسي للمسافرين طبقا لاحتياجاتهم .
أطلقت مطارات أبوظبي مبادرة “سفراء الصحة والسلامة”
وأوضح محمد حسين أحمد، مدير عام مطار أبوظبي الدولي، أن إطلاق المبادرة يأتي من خلال حرص والتزام مطار أبوظبي في توفير الخدمات الاستثنائية والعمل على إعطاء الأولوية للصحة والسلامة، مع تقديم رعاية للمسافرين عبر مطارات أبوظبي الدولية.
وأكد أن هذه الإجراءات الاحترازية الشاملة والتي سيعمل مطار أبوظبي على تطبيقها والتي منها تركيب أجهزة حديثة لمنع التلامس كتلك الأجهزة في المصاعد والتي تعمل بدون تلامس، بخلاف إطلاق روبوتات التعقيم والتي تعمل بنظام ذاتي القيادة بهدف تعقيم المطار بصورة مستمرة وهو ما نثق من خلاله ان المسافرين سيحظون بتجربة فريدة وسهلة وآمنة في السفر عبر مطار أبوظبي وهو ما يعكس الضيافة العربية الأصيلة .
كما سيعمل سفراء الصحة والسلامة على تعزيز العمل عىل تلبية احتياجات المسافرين، وذلك من خلال أنهم يعملون أيضا على ضمان استمرارية امتثال الموظفين والمسافرين للتوجيهات الصادرة من الجهات الصحية والحكومية للحفاظ على صحة المواطنين، وأيضا التعليمات الصادرة عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي، وهو ما سيعمل عليه السفراء من التأكد على المسافرين بضرورة التباعد الجسدي، وتزويدهم بمعقمات الأيدي والكمامات وغيرها من أدوات الحماية، كما سيعمل على مراقبة إجراءات التعقيم في المطار، وأيضا التأكد من كافة الاختبارات الخاصة بالعزل PPE معدات الحماية الشخصية .
وتأتي خطوة سفراء الصحة والسلامة في مطارات أبوظبي بعد استخدام أنظمة التحكم اللاتلامسية في المصاعد، بخلاف استخدام بوابات التعقيم من طراز “ستريكس” والتي تعمل من خلال تعقيم الأشخاص في ثواني معدودة .
دولة الإمارات العربية المتحدة تعد من أولى الدول في التعامل مع كورونا
كما يتوفر في مطارات أبوظبي الدولية ضمن تلك الإجراءات العديد من الإجراءات الاخرى الرامية إلى حماية المسافرين عبر مطارات أبوظبي ومنها كاميرات الرصد الحراري والتي تعتمد على أحدث تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في قياس درجات الحرارة عن بعد بخلاف المميزات الاضافية ومنها التعرف على الوجه واستشعار الحركة وتتبع الأشخاص .
وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة تعد من أولى الدول التي بدأت في التعامل السريع مع فيروس كورونا من خلال إطلاق عدد من المبادرات التي تهدف للحفاظ على صحة المواطنين أو اعادة العالقين من رعايا الدول الأخرى من مدينة ووهان الصينية بؤرة تفشي المرض .
كما أن دولة الإمارات تتصدر دول العالم في عدد إجراء الفحوصات المخبرية للتأكد من عدم إصابة مواطنيها والمقيمين فيها بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 حيث تجاوز عدد الفحوصات التي أجرتها الإمارات أكثر من 3 مليون فحص شملت المواطنين والمقيمين في الدولة وذلك بهدف سرعة التعرف على المصابين وعزلهم وتقديم الرعاية الصحية لهم، وأيضا التأكد من عدم مخالطتهم الآخرين وزيادة عدد المصابين .
كما أطلقت دولة الإمارات تطبيق إلكتروني يحمل أسم “حصن ” والذي يهدف إلي التعرف على نتائج الفحوصات، كما يمكن من خلاله أيضا التعرف على المخالطين للحالات لمتابعتهم ويهدف التطبيق على استخدام التكنولوجيا بهدف المساعدة في التصدي لوباء كورونا المستجد من خلال تقنية الذكاء الاصطناعي في متابعة المصابين والمخالطين وتحذيرهم من خلال التطبيق .