على مدار الـ 6 أسابيع الماضية، تم توفير الفحص الطبي الخاص بفيروس كورونا، لأكثر من 570 ألف شخص ممن يتركزون في منطقة مصفح العمالية، هذا بالإضافة إلى مسح وتعقيم أكثر من 2730 مبنى في المنطقة بأكملها، وتم توزع نحو 750 ألف كمامة بجانب ملايين الوجبات الغذائية وبرامج توعية بلغات عديدة ومختلفة.
ما أنجزت دائرة الصحة في أبوظبي
في الأسابيع الستة الماضية، أنجزت دائرة الصحة في أبوظبي بالتعاون مع الجهات المختصة، حملة مسح وفحص شاملة، كبيرة، موسعة، في منطقة مصفح التي تعتبر بمثابة مسكن للعمال الإماراتين، استمرت عمليات المسح والتعقيم نحو الشهر ونصف، للقضاء على كُل أشكال أخطار وتهديدات فيروس كورونا في المنطقة وبين سكانها، وتطهيرها بالكامل.
الحملة أطلقتها دائرة الصحة في التاسع من مايو الماصي، وتعتبر الحملة ضمن إطار مشورع عملية المسح الوطني والتي قامت بها الدولة، من أجل محاولة مسح أكثر عدد ممكن من الأشخاص وإجراء الفحوصات اللازمة لفيروس كورونا لأكثر عدد من سكان الإمارات قدر الإمكان.
وعلى مدار الـ 6 أسابيع الماضية، وفرت دولة الإمارات عن طريق دائرة الصحة في أبوظبي والعديد من الجهات المختصة، عمليات النقل لمراكز الفحص والتقييم والكشف الطبي مجاناً لـ 570 ألفا من السكان، ومسح 2730 مبنى من مباني المنطقة.
هذا وقد شهدت الحملة دعم خاص لسكان المنطقة العمالية في الإمارات، فقامت الدولة ودائرة الصحة، بتوزيع نحو 750 ألف كمامة طبية وتوفير العديد من البرامج الطبية وبرامج التوعية الطبية بالعديد من اللغات، حتى يستفيد بها أكبر قدر ممكن من العمال، وقاطنين المنطقة.
كما قدمت نحو أكثر من مليون وجبة غذائية صحية للسكان في المنطقة. وبذل أبطال خط الدفاع الأول والعديد من المتطوعين جهوداً دؤوبة لدعم الحملة التي لاقت ترحيباً واسعاً وإشادة من السكان.
أبوظبي تُعلن عن تخفيف إجراءات الحظر
نظرًا للتطور الهائل التي وصلت له إمارة أبوظبي في مكافحة فيروس كورونا، حتى أصبحت الإصابات ونسبتها، لا تتخطى الـ 1 % من قوة سكان الإمارة، قامت حكومة أبوظبي في البدء في عمليات الفتح وإعادته من جديد، بالجانب إلى تخفيف القواعد والإجراءات الاحترازية.
وسمحت اللجنة لجميع السكان بالحركة والتنقل بين المجن الواقعة داخل حدود الإمارة “الظفرة – العين” وهكذا، بمطلق الحرية، بدءاً من الأمس، الثلاثاء الموافق 23-6.
وقد أعلنت أعلنت لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة كورونا بأبوظبي في قرارًا لها، بتطبيق ذلك اعتبارًا من يوم أمس.
وستواصل اللجنة بمعاونة دائرة الصحة غب أبوظبي والجهات الرسمية والمعنية في أبوظبي، كل الجهود من أجل توفير الفحوصات والمسحات الشاملة لكل فئات المجتمع كافة، وتطبيق أعلى المعايير الاحترازية والإجراءات الوقائية، وتدعو أفراد المجتمع إلى مواصلة الالتزام والتعاون، والذي يعد عاملاً مهماً في الحد من انتشار الفيروس، بما يحافظ على الإنجازات المحققة ومعايير الصحة العامة.
وعلى مدار الشهور الماضية، ومنذ بداية انتشار فيروس كورونا في اإمارات وتحديدًا في أبوظبي، بدأت حكومة الدولة في مكافحة كبيرة جدًا للفيروس من الإمارات، ومحاولات كافة للتصدري لهن شملت العديد من الاتجاهات والخيوط المتوازية في العمل.
فكان هناك الدور الطبي المتمثل في دور خط الدفاع الأول الإماراتي الذي ظل ساهرًا لأسابيع بل لشهور من أجل حمايتنا.
وكان هناك الدور التوعوي الخاص بحكومة الدولة، والذي كان من شأنه رفع درجات الوعي عند المواطنين والسكان والمغتربين، وكل فئات المجتمه، بكيفية التعامل مع الجائحة في ظل تلك الظروف الاستثنائية.
وكان هناك الدور الهام من جانب المواطنين عن طريق الإلتزام بكل ما تُوعي به الحكومة من إجراءات احترازية وسلامية، حتى يأتي بثماره في الأيام المقبلة، كما حدث.