تواصلت مساعدات الإمارات الطبية إلى دول العالم، وذلك لمساعدته في تعزيز الجهود في مكافحة فيروس كورونا المستجد عالميًا.
وتجاوزت مساعدات الإمارات الطبية أكثر من 65 دولة حول العالم، أي أكثر من ثلثي العالم، بمساعدات طبية قُدرت بأكثر من 896 من المساعدات الطبية.
بلغ عدد المستفيدين من المساعدات الإماراتية أكثر من 896 ألف شخص حول العالم، من المواطنيين ومن الكوادر الطبية، أخرهم الكوادر الطبية في تشيلي وكوستاريكا.
مساعدات الإمارات الطبية تصل إلى تشيلي
حيث في يوم الأمس أرسلت الإمارات مساعدات طبية إلى دولة تشيلي لدعمها في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وأرسلت الإمارات نحو 9 أطنان من الإمدادات الطبية في طائرة مساعدات.
المساعدات ذهبت إلى تشيلي ليستفيد منها نحو أكثر من 9000 شخص من الكوادر الطبية في تشيلي، لتعزيز جهودهم في مواجهة فيروس كورونا المستجد في الدولة هناك.
وكان وزير خارجية جمهورية تشيلي، تيودور ريبيرا، ممتن جدًا لما قدمته الإمارات من أجل دولته في مساعدتها لتعزيز جهودهم في مكافحة فيروس كورونا في بلدهم.
وقد استقبل طائرة المساعدات التي قدمتها الإمارات.
هذا وقد صرح السفير الإماراتي في تشيلي وقال عبدالرزاق هادي العوضي : “تشهد العلاقات بين دولة الإمارات وتشيلي تطوراً مستمراً، وهناك حرص على تنمية أوجه التعاون المشترك بين البلدين”.
وأضاف أن مساعدات الإمارات الطبية التي تقدمها الدولة لكل دول العالم، ماهي إلا مساعدات بسيطة من أجل تعزيز جهود العالمين بالصف الأمامي في الدولة في مكافحة فيروس كورونا في كل بلدان وبقع العالم.
يذكر أن دولة الإمارات، قدمت حتى اليوم، أكثر من 896 طناً من المساعدات، استفاد منها نحو 896 ألفاً من العاملين في المجال الطبي.
الإمارات تُرسل مساعداتها للعالم
وشكلت مساعدات الإمارات الطبية ، التي نقلتها طائرات الإمارات الوطنية بالترتيب والتنسيق مع وزارة الخارجية والتجارة الدولية، 80% من إجمالي المساعدات العالمية التي وصلت للمناطق ذات الحاجة، حيث استفاد منها أكثر، الطواقم الطبية في تلك الدول.
ففي خلال الأيام الماضية، أستلمت موريتانيا نحو 18 طن من المساعدات الشاملة، حيث شملت 4 أطنان من المواد الغذائية بالإضافة إلى 14 طن من المساعدات الطبية التي من شأنها أن تخدم الطاقم الطبي العاملين في خط الدفاع الأول.
كما تسلمت المملكة المتحدة 6.6 أطنان من المواد الأولية، لتتمكن من إنتاج الملايين من مستلزمات الحماية الشخصية.
كما أرسلت الإمارات إلى كوبا نحو 8 أطنان من المساعدات الطبية، واستفاج منها نحو أكثر من 8000 من الكوادر الطبية العاملة هناك.
وتوجهت طائرات المساعدات الإماراتية الطبية تحمل أكثر من 9 أطنان من المساعدات الطبية إلى داغستان الروسية، ليستفيد منها أكثر من 9000 من الكوادر الطبية العاملين في الدولة.
كما حملت الطائرات نجو 9 أطنان من المساعدات الطبية الإماراتية إلى دولة مدغشقر، ليستفيد منها نحو 9000 شخص من العاملين من الكوادر الطبية.
وشملت مساعدات الإمارات الطبية إلى دول العالم إمدادات طبية وغذائية، بما في ذلك القفازات والأقنعة الجراحية، فضلاً عن معدات الحماية الشخصية الأخرى، والمطهرات والمحاليل والآلاف من الأجهزة ووحدات الاختبار ومعدات الفحص.
كما تنسق الإمارات دومًا مع السفارات ومع المنظمات الدولية العالمية من أجل تنسق الجهود العالمية في مكافحة فيروس كورونا عالميًا.
هذا ومؤخرًا أعلنت الإمارات عن تبرعها لمنظمة الصحة العالمية بمساعدات قدرها 10 ملايين دولار أميركي، تكفي لفحص 500 ألف شخص.
ويأتي التبرع بمجموعات اختبار الكشف عن الفيروس دعماً للجهود العالمية الرامية إلى احتواء انتشار فيروس كورونا المستجد عالميًا، في ظل نقص مستلزمات الفحص والاختبار بالعديد من حكومات العالم.