تقديرا لدورهم الفعال في مواجهة فيروس كورونا المستجد أرسل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، رسالة شكر وتقدير إلى العالمين في المجال الطبي المقاتلين في خط الدفاع الأول في مختلف الجهات الحكومية والخاصة في إمارة دبي، وذلك في بادرة طيبة من سمو الشيخ لتلك الجهود العظيمة التي بذلوها خلال الفترة الماضية منذ انتشار فيروس كورونا المستجد .
وأعرب سموه خلال الرسالة على مدى العطاء والذي قدمة هؤلاء منذ بداية أزمة كورونا كونهم خط الدفاع الأول في مواجهة الوباء وهو ما يستدعي تقديم كافة الشكر والتقدير والثناء على ما يبذلونه، وايضا لما ابدوه من تفان وإيثار النفس بهدف مساعدة المصابين بالفيروس، وهو ما يعد من أعظم أنواع العطاء مع التأكيد على سلامة الوطن وكل من يقيم على أرضه .
وأوضح سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في الرسالة التي وصلت لأكثر من 50 ألف من العاملين في القطاع الطبي والمقاتلين في الصفوف الأولى للتأكيد على أن جهودهم في في خط الدفاع الأول منذ بداية الأزمة يعد أسمى معاني الإنسانية والعطاء والبذل.
كما أوضح أن جهودهم هي التي وقفت سدا منيعا أمام هذا الوباء الذي أصاب جميع بلدان العالم وتسبب في أزمة كبيرة في المجتمع الدولي، مؤكدا أن تضحيات هؤلاء ستظل محل فخر من الجميع وستظل محفورة في التاريخ تقديرا لدورهم المهم والهام .
كما تابع سموه أن التعامل مع الأزمة خلال الوقت الراهن من قبل الأبطال في التصدي لفيروس كورونا ينم على أن القائمين على المجال الصحي أبطال تلك الفترة دي مرحلتها لتجاوز تلك الازمة، مؤكدا أن الانتصار على الوباء بات قريب حتى تعود البلاد أقوى وأكثر عزما على الاستمرار والعمل على رسم مستقبل مختلف.
وتتخذ دولة الإمارات منذ بداية الأزمة عدد من الإجراءات التي من شأنها تقديم كافة الدعم إلى العاملين في المجال الصحي من خلال توفير كافة المستلزمات الطبية ومستلزمات الفحص والحماية وغيرها من الأدوات التي تمكنهم من أداء دورهم على أكمل وجه .
وتسببت أزمة كورونا في العديد من الأزمات الصحية والاقتصادية إلا أن دولة الإمارات عملت بشكل كامل على تلافي هذه الأزمات من خلال تسخير كافة الإمكانيات في الدولة بهدف الحفاظ على صحة المواطنين واستمرار حصول العاملين في كافة المجالات على أجورهم لحين إنتهاء الأزمة .
حيث أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات، في أكثر من موقع على التعامل بحكمة وعقل من جانب دولة الإمارات على أزمة كورونا مؤكدا أن القيادة السياسية الرشيدة بالدولة أكدت على ضرورة التعامل الإنساني مع العاملين في الدولة، مؤكدا أنها ازمة ويفقد البعض وظائفهم لكن مع بداية الانفتاح سيجد هؤلاء طريقا للحصول على وظيفة أخرى في الدولة، مؤكدا أن الدولة توفير كافة الفرص للعاملين من خلال البقاء أو العودة مرة أخرى إلى بلدانهم .
ومن جانبها أطلقت حكومة دبي مجموعة من الحوافز الاقتصادية بهدف دعم الشركات وقطاع الأعمال وجاءت هذه الحوافز بقيمة 1.5 مليار دولار على أن تتزايد الحوافز والتسهيلات من الدولة بهدف الحفاظ على أصحاب العمالة واستمرار صرف الرواتب للعاملين وهو ما سيعزز السيولة المالية للشركات ويخفف من الآثار الاقتصادية للازمة الاستثنائية والتي اثرت على العالم أجمع .
كما تعمل دولة الإمارات بشكل مستمر على دعم العديد من دول العالم على تخطي تلك الأزمة وذلك انطلاقا من سياستها التي تؤكد دائما على ضرورة التكاتف والتعاون الدولي في مواجهة تلك الازمة التي تحتاج إلى الترابط بين الجميع من أجل عبورها .
أقرأ ايضاً: مؤسسة دبي للمستقبل ، صرح عظيم لتحديد رؤية ومستقبل الإمارات