تعمل دولة الإمارات جنبا إلى جنب مع المجتمع الدولي في مواجهة كورونا ، ومن هذا المنطلق أعلنت دولة الإمارات تبرعها لصالح منظمة الصحة العالمية بأدوات اختبار الكشف عن فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 بقيمة 10 ملايين دولار، وهي الكمية التي تكفي لفحص أكثر من 500 ألف شخص .
مساهمات الإمارات مع المجتمع الدولي في مواجهة كورونا
وتساهم الإمارات مع المجتمع الدولي بهدف دعم الجهود الدولية الرامية في مواجهة كورونا ، وتعمل لمحاولة المساعدة في تقديم الدعم لنقص مستلزمات الفحص والاختبار في العديد من دول العالم .
ومن المقرر أن تعمل منظمة الصحة العالمية على مساعدة الدول التي تعاني من نقص أدوات الفحص على فيروس كورونا، وذلك بهدف المساهمة في المساعي الجادة لمنع انتشار الفيروس في مختلف دول العالم .
وسبق وأن أعلن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية عن التوصل إلى علاج جديد لفيروس كورونا المستجد، والذي يعمل على القضاء على أعراض الفيروس وتمكين الجسم من الاستشفاء والقضاء على الفيروس .
ويعمل ذلك من خلال اعادة تنشيط الخلايا الجذعية في دم المريض عقب إخراجها وإعادتها مرة أخرى إلى جسم المريض، وذلك عن طريق استنشاقة عن طريق الأنف وصولا إلى الرئتين مباشرة.
ويعمل ذلك على تنشيط الرئة وتجديد خلايها لتزيد استجابتها المناعية تجاه المرض في رد فعل سريع على عدوى كورونا، ومنع الحاق المزيد من الضرر في الرئة، ويقدم العلاج مع بروتوكول العلاج المعمول به .
وسبق وأن أرسلت دولة الإمارات مساعدات مختلفة من مواد طبية وادوات حماية ومساعدات إنسانية إلى عدد من الدول وصلت لأكثر من 63 دولة حول العالم، وبلغ مجموع المساعدات أكثر من 716 طنا من المساعدات الطبية، استفاد منها أكثر من 716 ألفا من العالمين في مجال الرعاية الصحية خصوصا في الخطوط الأولى .
وتأتي تلك المبادرات الإنسانية من منطلق حرص الإمارات الدائم على مساندة الأشقاء وتأكيدا على النهج الإنساني الراسخ في السياسة الإماراتية، وهو ما تنتهجه القيادة الرشيدة لدولة الإمارات لمساعدة ومد يد العون لكافة الشعوب التي تمر بظروف سيئة نتيجة الأوضاع الكارثية للفيروس، وذلك دون تمييز أو مفاضلة بين الناس .
مبادرات الإمارات إلى مساعدة منظمة الصحة العالمية
كما تطرقت مبادرات الإمارات إلى مساعدة منظمة الصحة العالمية من خلال تزويد عدد من الدول بالمطهرات والإمدادات الطبية ومواد الإغاثة والضروريات، وشملت أيضا كافة أشكال الدعم بهدف تجاوز هذه الأزمة، حيث توجهت المساعدات إلى دول مثل الصين وإيران وأفغانستان وباكستان وأرض الصومال وكولومبيا وسيشل وإيطاليا وكازاخستان والسودان وقبرص وبنغلاديش وسيراليون ومالي وكردستان العراق والفلبين ونيبال وإثيوبيا وجنوب أفريقيا وإندونيسيا وأرمينيا وموريتانيا.
وسبق وأن أشاد برنامج الأغذية العالمي بالدور الذي تلعبه دولة الإمارات في مواجهة كورونا وفي تقديم المساعدات الصحية والإنسانية لدول العالم المتضررة من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، من خلال المساعدات التي ترسلها دولة الإمارات للدول المتضررة من الوباء كجزء من دورها الدولي وإعلاء القيم الإنسانية والتعاون المشترك .
حيث أعرب ديفيد بيزلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة، عن تقديره لدور الإمارات المساعدات والإمدادات الصحية والإنسانية التي توفرها الدولة للدول المتضررة من كوفيد-19 .
جاء ذلك خلال استقبال “بيزلي” طائرة شحن إماراتية عقب وصولها إلى مطار أكرا بغانا، حيث قدم الشكر من خلال فيديو بثه على حسابه الرسمي على موقع تويتر، إلى سمو الشيخ محمد بن زايد، ولى عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، نظرا لتوفير الإمارات طائرة لنقل المستلزمات والمساعدات الطبية إلى العاملين في القطاع الطبي والمتواجدين في الخطوط الأمامية للتصدي لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 .
الإمارات تقدم خدمات دعم جليله إلى دول المتضررة
كما أكد أن الإمارات تقدم خدمات دعم جليله إلى الدول المتضررة من فيروس كورونا في مواجهة كورونا في القارة الأفريقية، مؤكدا في كلمته أن طائرة الشحن والمواد الطبية التي تحملها تؤكد على كرم وسخاء قيادة وشعب دولة الإمارات، مثمنا تلك الجهود الرامية إلى مساعدة الدول التي تعاني من جراء انتشار هذا الفيروس، مؤكدا أن هذا الجسر الذي تبنيه الإمارات من خلال إرسال الإمدادات الطبية يعكس طبيعة التعاون المشترك والذي يتضح في ظل تلك الازمة .
وسبق وأن تعاونت دولة الإمارات مع برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، لإطلاق جسراً جوياً دولياً بهدف توفير الإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية وأدوات التطهير المستخدمة في مواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وهو ما شكل شريان من الأمل والحياة للمجتمعات والدول التي تعاني من انتشار الفيروس في كافة أنحاء العالم .