قمنا بعمل لقاء مع إبراهيم بريام رجل الأعمال التركي الشهير الذي تمتد امبراطوريته الاقتصادية في 104 دولة في مختلف أنحاء العالم، الذي رحب به بحماس شديد وبوجهات نظر اقتصادية قيّمة، وجاءت الأسئلة على هذا النحو ..
الأسئلة التي تم طرحها على إبراهيم بريام رجل الأعمال التركي
هل قمت بزيارة الإمارات من قبل؟
نعم وكانت المرة الأخيرة التي قمت فيها بزيارة الإمارات في يناير الماضي.
ما رأيك فى مستقبل دولة واعدة مثل الامارات؟
منذ أن اعتمدت الإمارات بادئ ذي بدء، كان هو مصدر دخلها الوحيد ، إلا أنها فكرة جيدة أن يقفز الموضوع إلى أن تستثمر في السياحة بالدخل الذي تجنيه منه، ومن هنا تنويع مصادر الدخل فكرة عظيمة اقتصاديا.
ومع ذلك، حينما يتعلق الحديث بالأزمة التي نشهد آثارها مؤخرا، فإن الاستثمارات التكنولوجية التي بدأوا في القيام بها من خلال اعتبار أن طرق الاستثمار الجديدة ضرورية وذكية للغاية أمام الظروف التي من الممكن أن ينخفض فيها الطلب فى كليهما، أي في البترول والسياحة.
هذا يعني -في وجهة نظرك- هل ستكون دولة الإمارات وجهة لجذب الاستثمارات من جميع أنحاء العالم في المستقبل؟
بالطبع كانت وستظل، هذا هو الشرق الأوسط.
لسوء الحظ، الأمور هنا تسير بشكل مختلف وهناك عدة دول تتخلف عن الركب. أما الإمارات على غير عادة الآخرين تجلب المكاسب تكافح في مثل هذا المجال الرائد أي صناعة التكنولوجيا ، ومنا هنا فأنها ستجذب المستثمرين كالعادة، الذي يعمل على توفير الأمن الذاتي الداخلي، وكالعادة الاستثمار سيزداد بتلبية الإمارات توقعات (متطلبات) المستثمر.
– ما هي توقعاتك لوضع الاستثمار والاقتصاد في الإمارات بعد كورونا؟
في الإمارات الطيران والسياحة هما القطاعان الرائدان وسيتغلبان بالطبع على هذه التداعيات..
القطاعات التي من المحتمل أن تتطور هي قطاعات التكنولوجيا والغذاء. الإمارات لديها القدرة على الاستثمار المالى في كليهما، وذلك من خلال جذب الشركات الناشئة إلى البلاد وإنشاء نظام خاص لاحتضانها ، ويمكن تسويق هذه المنتجات عالميا، وسيتطور الموضوع حينها برمته بشكل أكبر.
أما بالنسبة للزراعة فنعلم أن المناخ والتربة في عدة مناطق بالإمارات غير مهيأة، إلا إن الإمارات لاحقا يُتوقَع أن تقوم بإلحاق الممارسات الزراعية المتكاملة عن طريق استئجار مرافق الأراضي في البلدان المناسبة، فقد تصبح مورداً للعالم كله.
– هل ستنهي الدول من أزمة كورونا قريباً؟ ما هو رأيك حول الأزمة في تركيا؟
ستنتهي أزمة كورونا فى البلاد بالتأكيد سواء بشكل مؤقت أو دائم. لأنه حتى الآن، انتهت عشرات الدول من مثل هذا البلاء، ومهما عظمت الكارثة فأن مصيرها الانتهاء. ومع ذلك، أعتقد أن فترة جديدة ستبدأ، ومن هنا يمكننا تعريف لعالم بقبل وما بعد كوورنا.
وكذلك تتعامل تركيا مع الوباء حتى الآن بشكل جيد نوعا ما على الرغم من عدم وجود خبرة سابقة لمثل هذه الأزمة، وكلي أمل أن تعود الحياة إلى طبيعتها بعد انتهاء فترة العيد مباشرة، وبينما نقول العودة إلى الوضع الطبيعي، فإننا لن يمكننا العودة إلى ما قبل كورونا أبداً.
كانت تلك مقابلة “الإمارات بالعربية” المثمرة مع إبراهيم بريام رجل الأعمال التركي