تحصين العمال ضد كورونا، لا أحد ينكر الجهود القوية التي أبانت عليها دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تفشي وباء كورونا، وهذا النجاح ساهم فيه أيضًا التضحيات الكبيرة للعمال على مواكبة الحياة والعمل من أجل مواكبة الحياة وهزم الفيروس.
كما أن دولة الإمارات تتمتع بجاذبية للعمال المؤقتة، حيث تصنف في المرتبة الخامسة عالميا ضمن مؤشر الدول الجاذبة للعمالة المؤقتة.
إن دولة الاتحاد فعلا وفرت بيئة ملائمة للعامل في ظروف تراعي الصحة والسلامة من تعقيم كلي لأماكن عملهم و مقر سكناهم
وكذلك الحرص على الكشف الصحي المتواصل، وتوفير لهم القفازات والكمامات والأدوية، فالامارات وفرت أرضية صالحة
للعمل آمنة تتوفر على كافة الشروط لسلامتهم.
كما قامت أيضا الإمارات بوضع قوانين خاصة بالعمال تراعي المجهودات الكبيرة في ظل هذه الأزمة، قوانين تحمي العامل
وتؤمن سلامته، إن سلامة العمال ووقايتهم ورعايتهم الصحية والاجتماعية تهم الوطن بكامله، العمال هم جزء هذا الوطن
الساهرين على المساهمة في رفع الفيروس، فهو أيضا خط دفاع الإماراتي الذين ضحوا في سبيل استقرار هذا الوطن الذي قدم
لهم كل الخير، الامارات حقا منحت لعمالها كل ما يحتاجون إليه من مواد ومستلزمات وقائية حرصا على سلامتهم.
الكل يتحد من أجل جودة عالية في العمل رغم هشاشة الوضع الذي يمر منه العالم، حرصت دولة الخير بتوفير بيئة ملائمة
للعمال من فحوصات وتطبيق إجراءات احترازية و تحصين العمال في جميع مقرات العمل والسكن المخصصة لهم، من أجل
العطاء الجيد، لابد من التعاون المشترك لتخطي هذه المرحلة.
كما هو معلوم عن دولة الإمارات أن الأولوية للإنسان، فالإنسان مقياس كل شيئ، لذا حرصت الدولة بعناية وصرامة في توفير الظروف الجيدة والسليمة للعمال.