أرسلت الإمارات مجموعة جديدة من المساعدات الطبية إلى كل من مالي والنيجر وسيراليون، احتوت على أكثر من 19 طناً من
الإمدادات الطبية، كمساهمة من دولة الإمارات للتصدي لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 .
حيث استقبلت أمس دولة النيجر 6 أطنان من المستلزمات الطبية والتي ستساهم في تمكن الكوادر الطبية في النيجر من تعزيز
جهودهم لاحتواء انتشار جائحة كورونا، حيث من المقرر أن يستفيد أكثر من 6 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية .
وقال القائم بأعمال لدى سفارة دولة الإمارات في تشاد عامر المنهالي، إن دولة الإمارات حريصة كل الحرص على تقديم
المساعدات كجزء من جهود الدولة للتصدي الجائحة كورونا، وخاصة في دول الساحل الأفريقي، وذلك بهدف حصول الكوادر
الطبية على المستلزمات الطبية لتمكينهم من أداء عملهم ومنع انتشار فيروس كورونا .
أرسلت دولة الإمارات أطنان مساعدات إلى مالي
ومن جانب آخر أرسلت دولة الإمارات أكثر من 6 أطنان من المساعدات في طائرة إلى جمهورية مالي، تحتوى على مستلزمات
طبية وأجهزة فحص، وذلك لدعمها في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، ومن المقرر أن يستفيد منها أكثر من
6 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية، لتعزيز جهودهم في احتواء كورونا .
وأوضح يوسف سيف آل علي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الجزائر الديموقراطية الشعبية السفير غير المقيم في مالي، أن
الإمارات تضع حماية الكوادر الطبية والذين يقاتلون في الصفوف الأمامية ضد وباء كورونا المستجد، في مصاف مساهمتها
وذلك بهدف المساعدة على إنهاء الأزمة ووقف إنتشار فيروس كورونا .
مؤكدا على وقوف دولة الإمارات حكومة وشعبا بجانب دولة مالى في تلك اللحظات الصعبة، مشيرا أن الإمارات على ثقة بأن العالم قادر على تجاوز هذه الأزمة من خلال التكاتف والتعاون .
كما أرسلت دولة الإمارات طائرة تحمل 7 أطنان من المساعدات والإمدادات الطبية إلى دولة سيراليون، وذلك بهدف دعمها
والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، ومن المقرر أن يستفيد أكثر من 7 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية لتعزيز
جهودهم في احتواء كورونا .
وأكد عمر المهيري القائم بالأعمال لدى سفارة الدولة في السنغال، أن الدولة تلتزم بمساعدة شركائها في أفريقيا للحد من انتشار
فيروس كورونا المسجد في ظل تلك الأزمة التي يعاني منها العالم، وأوضح ان المساعدات لدولة سيراليون بهدف تعزيز قدرات
الدولة في التصدي للوباء وتمكن الأطقم الطبية من مواجهة الفيروس .
