قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن دولة الإمارات تسيير في طريق التفكير العلمي المستقبلي، مؤكدا أنها تفكر دائما خارج الصندوق وتمتلك الجرأة في تبني الطموحات المستقبلية .
كما أشاد بسعي الإمارات الدائم إلي امتلاك ناصية العلوم والتكنولوجيا وتعديها التفكير التقليدي في التعامل مع التحديات التي تواجها المنطقة .
واضاف خلال المحاضرة التي ألقاها في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بأبوظبي تحت عنوان ” العالم العربي في ظل المتغيرات الإقليمية والعالمية”، أن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية يؤدي رسالة مهمة في ذلك التوقيت على مستوى الإمارات والدول العربية الأخرى مما يعكس الدور العربي والإقليمي لدولة الإمارات .
وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، يعد أحد أهم بيوت الفكر العربي التي ساهمت في رؤية واضحة للمستقبل وعملت على سد حاجة العالم العربي فيما يخص استشراق المستقبل ودراسة التطورات العالمية ودورها الضاغط والمؤثر في الأحداث .
كما عرض عدد من التطورات الجارية في العلاقات الدولية والمشاكل التي يمر بها العالم في الوقت الحالي والتحولات الكبري على الصعيد الاقتصادي والتكنولوجي والديموغرافيا وغيرها من العوامل .
وأكد أن إدراك المتغيرات وقراءتها بشكل سليم وعلمي هو الأساس الذي يجب أن تستند إليه الدول العربية في سعيها إلى تحقيق مصالحها الأمر الذي يتطلب منها رصدا دقيقا لما يدور على الساحة العالمية وما يطرأ عليها من متغيرات ومن ثم مناقشتها بشكل معمق للخروج بتصورات وسيناريوهات مستقبلية “.
وأضاف أن الصعوبة الشديدة التي تكتنف عملية التنبؤ بالتوجهات المستقبلية العالمية تعود إلى كثرة المتغيرات التي تؤثر فيها.