حققت دولة الإمارات نجاح جديد عالميا حيث تصدرت مؤشر “مرونة قوانين الإقامة” وفق تقرير “الكتاب السنوي للتنافسية العالمية” لعام 2019، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية، وهو ما يوضح أن الإمارات ماضية نحو رحلة جديدة لمئوية الامارات 2071 .
وقال معالي على محمد بن حماد الشامسي، رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، إن حصول الإمارات علي هذا الإنجاز الجديد هو ثمار الدعم اللامحدود والرؤية الطموحة وتوجيه ومتابعة القيادة الرشيدة لتحقيق رؤية الامارات 2021 .
وأكد أن الامارات متحدون فى الرخاء والمعرفة والمسؤولية واللامستحيل، ولكن متحدون أيضا في الصدارة والمراتب الريادية والتنافسية العالمية والرقم الأول في المؤشرات العالمية.
وأوضح معالي “الشامسي” إن رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “،وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد ، الأعلى للقوات المسلحة، أن تظل الإمارات نموذجا مختلفا ومنفردا يحتذى به في الدول المتقدمة ، وهو ما جعل الهيئة اتخذت عدد من القرارات المرتبطة بإقامة المكفولين، وتأشيرات الترانزيت وأذونات الزيارة للزائرين، وتمديد الإقامة لبعض الفئات مثل الأرامل والمطلقات .
كما أوضح أن الإمارات عملت علي إدخال العديد من التحديثات والتحسيانات ومنها استحداث تأشيرة متعددة السفر، وإصدار منظومة تحفيزية لتصاريح الإقامة للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب المواهب التخصصية، حيث شكلت تلك القرارات نقلة نوعية، وممكنات وطنية تنموية تحفيزية أثمرت عن تحقيق مراتب تنافسية عبر رؤية اغرسها المؤسس الشيخ زايد “طيب الله ثراه” ويرعاها باهتمام ومتابعة حثيثة قادة إستثنائيون يلهموننا لبذل المزيد من الجهد والعمل الدؤوب وبفكر تطويري تنموي ابتكاري مستمر لا يعرف المستحيل.
وأوضح أن قادة الإمارات عازمون على صناعة المستقبل وواثقون بأننا ماضون نحو رحلة جديدة لمئوية الامارات 2071 والتي باتت معالمها واضحة بما وصلت إليه الدولة الآن فى سلم الريادة العالمية وبما تم إعتماده مؤخرا بأن يكون العام 2020 هو عام الاستعداد لتلك المئوية، ولهذا سنمضي قدما فى الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية نحو ترجمة كل ما يحقق طموحات القادة، ويضمن إستدامة المراتب الريادية عبر جهود العاملين وثقة المتعاملين وتعاون الشركاء لبلوغ الغايات المنشودة لأن مسؤوليتنا أضحت ليس فحسب العمل المستمر، بل الريادة المستدامة فى كافة المجالات.