تتميز دولة الإمارات بإحتضانها لجميع الجنسيات والأعراق، وذلك لما تتميز به من إعلاء قيم الإنسانية ومحاربة التمييز والتأكيد المستمر علي قيم التسامح، ولذلك تعتبر الإمارات الوجهة الأولى لمئات الجنسيات حول العالم للإستثمار أو البحث عن فرص العمل، وهو ما صنع الآلاف من قصص النجاح لمقيمين في دولة الإمارات إستطاعوا تحقيق أحلامهم بتواجدهم في الدولة .
ومن أحد قصص النجاح، حسن جمال، مدير عمليات في شركة أوراق مالية، سوري الجنسية، يقيم في دولة الإمارات منذ أكثر من 14 عام، متزوج ولدية طفلين، أستطاع خلال تلك الفترة أن يحقق نجاح في مجال عمله ويستقر في دبي بعد أن كانت حلم بالنسبه له وقال :” كان حلم حياتي أن أعمل في دولة الإمارات وعندما جاءت الفرصة للعمل في دبي بدون تردد أتخذت القرار وحضرت للإمارات وبدأت في عمل وحققت حلمي وأستمريت إلي الأن “.
أشاد طارق بالإجراءات البسيطة التي واجهها منذ قدومة إلي الإمارات إلي أن قرر تكوين أسرة والزواج وإستقدام أسرته للعيش معه في دبي، كما أوضح أن الحياة في الإمارات وخاصة دبي مناسبة لأي أسرة عربية لما تقدمه من خدمات متنوعة تناسب الجميع .
وأكد انه أتخذ قرار الإقامة الدائمة في دبي بعد سنة واحده فقط من تواجده في الإمارات وذلك لعده أسباب منها أسلوب الحياة الذي يناسب أي عائلة عربية، ثانيا الأمن والأمان والقانون الذي يسري علي الجميع دون تمييز، بخلاف أن المجتمع متعايش مع العديد من الجنسيات والأديان .
وعن المستقبل في دولة الإمارات له وللأسرته قال :” التعليم في دولة الإمارات من أعلى المستويات من حيث المناهج الدراسية والتعليم في الدولة ينافس دول كبرى من حيث مناهج التعليم المتوفرة، والأمر لا يختلف كثيرا عن الرعاية الطبية، حيث توفر الإمارات رعاية وخدمات طبية تنافس دول العالم، كما أن فرص العمل متوفرة في كافة المجالات “.
وقالت زوجه حسن جمال السيدة نور بكر، وتعمل مديرة تسويق، سورية الجنسية، إن زيارة دبي كانت شغف دائم لها أثناء تواجدها في سوريا وكانت دائما ما تتابع الحسابات الإلكترونية الخاصة بدبي علي مواقع التواصل الإجتماعي لما تظهره من جمال دولة الإمارات، وعقب الحضور إلي دبي رأت الإمارات أجمل كثيرا .
وطالبت ممكن لديهم رغبة في الإنتقال والعيش في الإمارات أن يبادر ويسارع لتحقيق حلمه لما تتميز به دبي من مغامرة رابحة والعمل والمغامرة لأن الإمارات لا تشبه غيرها لانها مليئة بالحياة .