عملت دولة الإمارات علي إعادة تقويم وعمل النظام التعليمي في دولة اليمن، وذلك لتمكين اكثر من 150 ألف طالب وطالبة إلي العملية التعليمية من جديد .
وعملت الإمارات علي إعادة ترميم المدارس وفتحها منذ عام 2005 في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن والمحافظات المحررة تباعا، بهدف إعادة العملية التعليمية مرة أخرى وتقديم الادوات والشنط المدرسية للطلبة والطالبات .
وعمل الهلال الأحمر الإماراتي خلال الفترة الماضية علي إعادة ترميم وتأهيل أكثر من 149 مبنى تعليمياً في عدن والمحافظات المحررة، بالإضافة إلي إعادة تاهيل مكاتب للتربية ومكاتب وطنية ورياض الأطفال، وأماكن أقامة الطلاب ومعاهد تعليمية وغيرها .
كما تم إعادة استكمال بناء 5 مدارس، وهم مدرسة عمر المختار، بالإضافة إلي تأهيل وصيانة 54 مدرسة، بخلاف مرحلة اخرى تشمل 149 مبنى تعليمي في العاصمة المؤقتة عدن، وجاءت هذه الجهود بعد إعلان الحكومة اليمنية استئناف الدراسة في اليمن عقب تحرير عدن في 2015.
وفي العام الماضي حرصت الإمارات علي إستمرار دعمها للنظام التعليمي في اليمن من خلال تقديم الزي المدرسي ل20 ألف طالب وطالبة في مختلف مدارس ومديريات عدن وذلك ضمن عام زادي .
كما جهزت الإمارات من خلال هيئة الهلال الأحمر، مستلزمات وملحقات ضمت 673 مقعداُ وطاولة للطلاب والطالبات، بالإضافة إلي 320 موزعاُ كهربائيا، كما قدمت للمدارس ومكاتب التربية في عدن بأكثر من 1704 جهاز حاسوب، تم توريدهم علي ثلاث مراحل، منذ عام 2015 وحتى العام الماضي، حيث تم تسليم مكتب التربية أجهزة وطابعات ضمن عملية الدعم التعليمي الجامعي،