في تطور خطير يُعد من أبرز فصول التصعيد بين واشنطن وطهران، الولايات المتحدة تضرب إيران، فجر اليوم الأحد، 22 يونيو، حيث شنت هجومًا عسكريًا مفاجئًا استهدف منشآت نووية ومواقع استراتيجية داخل إيران.
- Advertisement -
الولايات المتحدة تضرب إيران: الأهداف والمنشآت المستهدفة
بحسب مصادر أميركية مطلعة، شملت العملية الجوية أهدافًا حساسة تُعتبر من ركائز البرنامج النووي الإيراني، أبرزها:
- منشأة نطنز النووية: حيث استُهدف قسم مرتبط بتطوير أجهزة الطرد المركزي.
- منشأة تحت الأرض قرب أصفهان: يُعتقد أنها تُستخدم في أنشطة نووية سرية.
- منشأة فوردو النووية: واحدة من أكثر المنشآت تحصينًا، وتقع تحت جبل وتخضع لحماية دفاعات جوية كثيفة.
وأكدت المصادر أن الضربات لم تطل المفاعلات النشطة مباشرة، بل استهدفت البنية التحتية الداعمة، في محاولة لتعطيل قدرات إيران على تطوير برنامجها النووي بوتيرة متسارعة.
أهداف الضربة: تقويض قدرة إيران النووية
الولايات المتحدة تضرب إيران، وفقًا لتقارير من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، ركزت الضربة على البنية الحيوية المرتبطة بتخصيب اليورانيوم وتطوير أجهزة الطرد المركزي، لاسيما في نطنز وأصفهان، حيث توجد مراكز الأبحاث الداعمة للبرنامج النووي.
ويرى خبراء أن استهداف منشأة فوردو تحديدًا يعكس دقة استخباراتية وتكنولوجية فائقة، نظرًا لاعتبارها “الملاذ الأخير” للمنشآت النووية الإيرانية.
الأسلحة المستخدمة: قنابل خارقة وصواريخ دقيقة
- فوردو: نفذت ثلاث قاذفات شبح أميركية من طراز B-2 الهجوم على الموقع باستخدام قنابل خارقة للتحصينات من نوع GBU-57 MOP، وهي من أثقل القنابل غير النووية وتزن نحو 14 طناً، وصُممت لاختراق التحصينات العميقة تحت الأرض.
- نطنز وأصفهان: استُخدمت صواريخ توماهوك بعيدة المدى، أطلقتها غواصات أميركية من مياه الخليج وبحر العرب. وقد استهدفت المرافق المرتبطة بأنظمة الطرد المركزي ومراكز البحث الفني المستخدمة في تطوير أجهزة تخصيب اليورانيوم.
تعرف المزيد على: الصين تنتقد دورية سفينة حربية بريطانية في مضيق تايوان
الموقف الإيراني
رغم حجم الضربة، أعلنت طهران أن مواقع تخصيب اليورانيوم عالية التخصيب لم تتضرر، مؤكدة استمرار أنشطتها النووية “دون انقطاع”. ومن المتوقع أن تعلن الجمهورية الإسلامية عن إجراءات رد محتملة خلال الأيام المقبلة.