إسرائيل تشن هجومًا على منشآت نووية إيرانية، صباح اليوم الجمعة، حيث ضربت عشرات الأهداف في عملية تدفع المنطقة إلى صراع جديد ذي عواقب غير مؤكدة.
- Advertisement -
إسرائيل تشن هجومًا على منشآت نووية إيرانية
صرح مسؤول عسكري إسرائيلي، حسب تقرير وول ستريت جورنال، بأن الهجوم استهدف البرنامج النووي الإيراني ومواقع عسكرية أخرى، بالإضافة إلى قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين. وأضافت إسرائيل أن عشرات الطائرات أنهت الموجة الأولى من الهجوم قبل فجر الجمعة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “ضربنا قلب برنامج التخصيب النووي الإيراني. ضربنا قلب برنامج التسلح النووي الإيراني. استهدفنا منشأة التخصيب الرئيسية الإيرانية في نطنز. استهدفنا كبار العلماء النوويين الإيرانيين الذين يعملون على القنبلة الإيرانية. ضربنا أيضًا قلب برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني”.
التلفزيون الإيراني يفيد بوقوع انفجارات في طهران
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بوقوع انفجارات وعرض تصاعد الدخان في العاصمة طهران.
جاءت الضربة بعد ساعات من تحذير مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين من أن هجومًا وشيكًا قد يُنهي الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لحل الأزمة بشأن البرنامج النووي الإيراني دبلوماسيًا.
حذرت إيران من أنها سترد على أي هجوم بضرب إسرائيل، وربما قواعد أمريكية في المنطقة.
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، حالة الطوارئ، وحذّر شعبه من أنه من المتوقع أن ترد إيران على الهجوم بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل.
صرح الرئيس ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه لا يزال ملتزمًا بإيجاد حل دبلوماسي، لكن على إيران التخلي عن إمكانية تطوير سلاح نووي.
الولايات المتحدة تنفي تورطها في الضربات الإسرائيلية على إيران
صرح وزير الخارجية، ماركو روبيو، بأن الولايات المتحدة لم تكن متورطة في ضربات إسرائيل تشن هجومًا على منشآت نووية إيرانية، مشيرًا إلى أن إسرائيل أبلغت إدارة ترامب بأنها ستتخذ إجراءات دفاعًا عن نفسها. كما حذر إيران من مهاجمة المصالح الأمريكية أو الأفراد الأمريكيين في الشرق الأوسط.
إسرائيل تشن هجومًا على منشآت نووية إيرانية جاء قبل أيام قليلة من لقاء المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، بنظرائه الإيرانيين في إيران لعقد جولة سادسة من المحادثات النووية. قالت الولايات المتحدة إن على إيران التخلي عن قدرتها على تخصيب اليورانيوم اللازم لصنع قنبلة نووية. رفضت إيران ذلك، مما أدى إلى وصول المحادثات إلى طريق مسدود.
صرح المسؤول العسكري الإسرائيلي بأن إيران كانت تعمل سرًا على صنع سلاح نووي في الأشهر الأخيرة.
إن تحرك إسرائيل لحل القضية عسكريًا يُعدّ مقامرة. فقد نشرت إيران مواقعها النووية في جميع أنحاء البلاد ودفنتها عميقًا تحت الأرض.
وقال مسؤولون إسرائيليون سابقون وخبراء أمنيون إن أي ضربة عسكرية ستتطلب جهدًا متواصلًا وعدة جولات من القتال قبل أن يوافق النظام على التخلي عن برنامجه النووي أو يُطاح به.
وقال مسؤولون غربيون وإسرائيليون إن العمل العسكري قد يُعيق البرنامج النووي الإيراني لمدة عام على الأقل، لكن هناك شكوكًا كبيرة حول هذا التقدير.
هل ترد إيران على إسرائيل؟
في غضون إسرائيل تشن هجومًا على منشآت نووية إيرانية، من المتوقع أن ترد إيران بهجمات من جانبها، مما قد يُفاقم الصراع. تبادل الجانبان الضربات المباشرة العام الماضي لأول مرة، حيث أطلقت إيران مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل. ردّت إسرائيل بضرباتٍ ألحقت أضرارًا جسيمة ببرنامج الصواريخ الإيراني، وأدت إلى تدمير جزء كبير من دفاعاتها الجوية، مما جعلها أكثر عرضة لهجومٍ على برنامجها النووي.
وقال وزير الدفاع الإيراني أمير عزيز ناصر زاده، الأربعاء الماضي: “إذا فُرض علينا صراع، فإن جميع القواعد الأمريكية ستكون في متناول أيدينا، وسنستهدفها بجرأة في الدول المضيفة”.
كما قد يدفع الهجوم إيران إلى تطوير سلاح نووي. ومن المرجح أيضًا أن تتوقف طهران عن التعاون مع المفتشين الدوليين، مما يجعل برنامجها أكثر غموضًا بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها.
وقال مؤيدو توجيه الضربة، إن لدى إسرائيل فرصةً محدودةً لاستغلال الضرر الذي ألحقته بالدفاعات الجوية الإيرانية وحلفائها، مثل ميليشيا حزب الله اللبنانية، التي ربما كانت ستنضم سابقًا إلى ضربةٍ انتقاميةٍ على إسرائيل.
وأثار نتنياهو إمكانية توجيه ضرباتٍ مع ترامب في محادثةٍ هاتفيةٍ، الاثنين الماضي، وفقًا لمسؤولين أمريكيين. وبعد ذلك بوقتٍ قصير، بدأت الولايات المتحدة في نقل بعض الدبلوماسيين وأفراد عائلاتهم العسكريين من الشرق الأوسط.
إيران تعلن مقتل قائد الحرس الثوري
إسرائيل تشن هجومًا على منشآت نووية إيرانية، كان من نتيجته إعلان وسائل إعلام رسمية في طهران، مقتل قائد الحرس الثوري حسين سلامي، جراء هذا الهجوم.
وأوضحت وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية، في بيان مقتل سلامي. يذكر أن التلفزيون الرسمي في طهران أشار إلى أن مقر الحرس الثوري في طهران تعرض لقصف إسرائيلي، عند بدء إسرائيل تشن هجومًا على منشآت نووية إيرانية.
تعرف المزيد على: 14 يونيو.. هل تنتقل مظاهرات لوس أنجلوس إلى عموم الولايات الأميركية؟
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي، إن إسرائيل تشن هجومًا على منشآت نووية إيرانية، وأن الضربة استهدفت أعضاء هيئة الأركان العامة في إيران، مشيرًا إلى أنه من المرجح مقتل رئيس الأركان محمد باقري، إضافة إلى عدد من كبار العلماء النوويين.
