في حادثة أثارت جدلاً واسعًا في فرنسا، ظهرت لقطات مصورة تُظهر السيدة الأولى، بريجيت ماكرون، وهي تدفع وجه زوجها، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أثناء نزولهما من الطائرة في هانوي، فيتنام. اللقطة، التي انتشرت بسرعة البرق على وسائل التواصل الاجتماعي، أظهرت الرئيس يتراجع قليلاً قبل أن يبتسم ويحيي الجمهور.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوضح الأمر
الرئيس ماكرون سارع إلى توضيح الموقف، مشيرًا إلى أن ما حدث كان “مشاحنة خفيفة” و”مزحة” بين الزوجين، داعيًا الجمهور إلى عدم تضخيم الأمور أو إساءة تفسيرها. كما أعرب عن قلقه من انتشار المعلومات المضللة على الإنترنت، مستشهدًا بحوادث سابقة تعرض فيها لحملات تشويه.
الواقعة تتحول إلى نقاشًا حول العنف الأسري
مع ذلك، أثارت الحادثة نقاشًا عامًا حول المعايير المزدوجة في التعامل مع العنف الأسري، خاصةً عندما يكون الضحية رجلاً. بعض المعلقين أشاروا إلى أن ردود الفعل كانت ستكون مختلفة لو كانت الأدوار معكوسة. كما تساءل آخرون عن مدى ملاءمة هذا السلوك في الأماكن العامة، خاصة من قبل شخصيات عامة.
في اليوم التالي، ظهر الزوجان معًا في مناسبة رسمية في هانوي، في محاولة لتهدئة الأجواء وتقديم صورة موحدة. ومع ذلك، لاحظ بعض المراقبين علامات توتر بينهما، مما زاد من التكهنات حول طبيعة العلاقة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته.
تعرف المزيد على: الرئيس السوري أحمد الشرع يبحث تنفيذ رفع العقوبات مع ممثلي أمريكا وتركيا
تظل هذه الحادثة موضوعًا للنقاش في فرنسا، حيث تتقاطع الحياة الخاصة للشخصيات العامة مع مسؤولياتهم الرسمية، وتُطرح تساؤلات حول الحدود بين الخصوصية والسلوك العام.