اجتمع زعماء العرب، في المملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة، لوضع خطة إنعاش لغزة. ويأتي هذا الاجتماع، بهدف مواجهة اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالسيطرة الأمريكية على المنطقة وطرد شعبها.
زعماء العرب ينتقدون تصريحات ترامب تجاه قطاع غزة
أثار ترامب غضبًا عالميًا عندما اقترح أن “تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة”، وتهجر أكثر من مليوني نسمة إلى مصر والأردن. وقد وحدت خطة ترامب، زعماء العرب في معارضتهم، للخطة. لكن المناقشات لا تزال قائمة، حول من ينبغي أن يحكم الأراضي الفلسطينية التي مزقتها الحرب وكيفية تمويل إعادة إعمارها.
ستكون إعادة بناء غزة قضية رئيسية بعد أن أشار ترامب إلى الحاجة إلى إعادة الإعمار كمبرر لنقل سكانها. لقد أصبح قطاع غزة في حالة خراب إلى حد كبير بعد أكثر من 15 شهرًا من الحرب بين إسرائيل وحماس، حيث قدرت الأمم المتحدة مؤخرًا أن إعادة الإعمار ستكلف أكثر من 53 مليار دولار.
خلال اجتماع مع ترامب في واشنطن، في 11 فبراير، قال الملك الأردني عبدالله الثاني، إن مصر ستقدم خطة للمضي قدمًا.
خطة من ثلاث مراحل
أكدت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، نقلاً عن مسؤول، أمس الخميس، مشاركة مصر والأردن في قمة الرياض، إلى جانب الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي. وقالت أيضًا إن القرارات الصادرة عن “الاجتماع الأخوي غير الرسمي” ستظهر على جدول أعمال القمة العربية الطارئة التي ستعقد في مصر في الرابع من مارس المقبل.
ولم تعلن القاهرة بعد عن مبادرتها. لكن الدبلوماسي المصري السابق محمد حجازي حدد خطة “في ثلاث مراحل فنية على مدى فترة تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات”. وأضاف أن المرحلة الأولى، التي تستمر ستة أشهر، ستركز على “التعافي المبكر” وإزالة الأنقاض. وستتطلب المرحلة الثانية عقد مؤتمر دولي لتقديم تفاصيل إعادة الإعمار والتركيز على إعادة بناء البنية التحتية للمرافق. وقال حجازي إن المرحلة الأخيرة ستشمل التخطيط الحضري وإعادة بناء المساكن وتوفير الخدمات وإنشاء “مسار سياسي لتنفيذ حل الدولتين”.
تعرف المزيد على: رئيس الإمارات يزور إيطاليا في 24 فبراير المقبل