واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جهودها الإنسانية والإغاثية لتعزيز التضامن مع الفئات المتضررة من موجات البرد القارس في عدد من الدول الشقيقة والصديقة، حيث أطلقت برامج شتوية شاملة لتوزيع المساعدات، ما يخفف من وطأة الظروف المناخية الصعبة التي تواجهها العديد من الأسر المحتاجة.
توسيع نطاق المساعدات
أكدت الهيئة أن خطتها الشتوية لهذا العام تركز على توسيع قاعدة المستفيدين في مختلف الدول، بهدف توفير كسوة الشتاء والمستلزمات الضرورية للتدفئة، وتعزيز سبل التخفيف من تداعيات الظروف المناخية القاسية. وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام الهلال الأحمر الإماراتي بدوره الإنساني كأحد أبرز المؤسسات الإغاثية على مستوى العالم.
جهود بارزة في ألبانيا
في هذا السياق، قام مكتب الهلال الأحمر الإماراتي في جمهورية ألبانيا بتوزيع مساعدات شتوية على 2415 مستفيدًا في عدة محافظات، شملت مدافئ الحطب والبطانيات، لتأمين الدفء للأسر التي تعيش في بيئات شديدة البرودة. تهدف هذه الخطوة إلى مواجهة انخفاض درجات الحرارة وشدتها، خاصة في المناطق الجبلية النائية.
الاستجابة للظروف المناخية الصعبة
عززت الهيئة برامجها وعملياتها الإغاثية لتواكب الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في فصل الشتاء. وأكدت على وعيها العميق بالآثار السلبية التي يمكن أن تنجم عن نقص مواد التدفئة والمستلزمات الشتوية الأساسية، وهو ما دفعها لتوسيع برامجها وتعزيز جهودها للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأسر المتضررة.
فرحة المستفيدين
استقبل المستفيدون، لا سيما الأطفال، هذه المساعدات بفرح غامر، حيث عبّروا عن امتنانهم وشكرهم للهلال الأحمر الإماراتي على هذه اللفتة الكريمة التي أدخلت الدفء والطمأنينة إلى قلوبهم. وتأتي هذه المساعدات لتبرز الجانب الإنساني الذي يعزز قيم المحبة والألفة، وتؤكد على التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تقديم يد العون للمحتاجين حول العالم.
رسالة أمل وتضامن
يعكس هذا البرنامج الإغاثي جهود الهلال الأحمر الإماراتي لتعزيز التضامن الإنساني العالمي، وتجسيد القيم الإماراتية النبيلة في العطاء والدعم. وتؤكد الهيئة أنها ستواصل تقديم المزيد من المبادرات التي تساهم في تحسين حياة المتضررين، وترسيخ دور الإمارات كجسر محبة وعطاء يصل إلى كل محتاج حول العالم.
الإمارات والولايات المتحدة تعززان تعاونهما في التكنولوجيا والابتكار