أهمية الاجتماع وأهدافه
ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الدورة الـ 12 من اللجنة العليا
المشتركة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين، والتي عُقدت في العاصمة المنامة. ترأس الجانب البحريني سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية البحرين.
مشاركة رسمية رفيعة المستوى
شهد الاجتماع حضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، بالإضافة
إلى معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، ومعالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وعدد من كبار المسؤولين من كلا البلدين.
كلمات تعكس الأخوة والتعاون
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد في كلمته أن البحرين تمثل شريكاً استراتيجياً لدولة الإمارات، وأن العلاقات بين البلدين تعكس تاريخاً
طويلاً من الأخوة والصداقة والعمل المشترك. كما أشار إلى أن انعقاد اللجنة المشتركة بشكل دوري يعكس التزام الجانبين بتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
العلاقات الاقتصادية والشراكات الاستراتيجية
أشاد سموه بالتقدم الكبير في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث تجاوز حجم التجارة الثنائية غير النفطية 7.5 مليار دولار في عام 2023.
وأكد على تطلع الإمارات لتوسيع قاعدة الشراكات مع البحرين في قطاعات متعددة مثل الصناعة، التجارة، الطاقة المتجددة، والنقل.
التعاون الدولي وتعزيز الحضور المشترك
أشار سمو الشيخ عبدالله إلى أهمية التعاون في المحافل الدولية والمنظمات متعددة الأطراف، مؤكداً على حرص الإمارات والبحرين
على دعم ترشيحات البلدين في المؤسسات الدولية وتعزيز الشراكات ضمن العمل متعدد الأطراف.
توقيع مذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية
في ختام أعمال اللجنة، وقع الجانبان 4 مذكرات تفاهم وبرنامجاً تنفيذياً للتعاون في عدة مجالات. شملت هذه المذكرات مجالات الطيران المدني، السياسات المالية والاقتصادية، التنافسية، وتطوير الكفاءات الحكومية. كما تم توقيع برنامج تنفيذي للتعاون السياحي.
ختام الجلسة بتأكيد الالتزام المشترك
في ختام الاجتماع، عبر سمو الشيخ عبدالله عن امتنانه لسعادة الدكتور عبداللطيف الزياني وفريقه على
جهودهم في إنجاح الدورة. وأكد على ضرورة استمرار التعاون لتحقيق تطلعات الشعبين وتعزيز العلاقات الثنائية.
راشد الملا يحقق إنجازًا عالميًا جديدًا بفوزه بلقب بطولة العالم للدراجات المائية