مشاركة إماراتية بارزة في مؤتمر الحريات الدينية
شارك سعادة الشيخ المحفوظ بن بيه، الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم،
في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحريات الدينية، الذي عقد في العاصمة التشيكية براغ تحت شعار “البحث عن التفاهم في عصر الأزمات”. شهد المؤتمر حضور شخصيات دبلوماسية وسياسية وفكرية عالمية، مؤكدًا مكانة الإمارات كمنصة عالمية لتعزيز قيم الحوار والسلام.رسالة المؤتمر: مواجهة التطرف والكراهية
افتتح المؤتمر المبعوث الخاص للحريات الدينية روبرت رهاج، ومساعد وزير خارجية جمهورية تشيك، إدوارد هُلسيس، مؤكدين على أهمية توحيد الجهود حول قضايا السلام والعدالة الإنسانية. شددت الكلمات الافتتاحية على ضرورة التصدي للتطرف والكراهية، خاصة مع تنامي الحركات المعادية للإسلام والمسلمين.الرؤية الإماراتية للتعايش والسلام
في كلمته، قدم الشيخ المحفوظ بن بيه رؤية الإمارات التي تعكس
نموذجًا حضاريًا للتعايش السعيد بين الديانات والثقافات. واستعرض الوثائق الإماراتية الكبرى، مثل وثيقة الأخوة الإنسانية (2019) وإعلان أبوظبي للمواطنة الشاملة (2021)، كمعالم رئيسية على طريق تحقيق التفاهم والتضامن الإنساني.السلام كمهمة حياة
أشاد الشيخ المحفوظ بحكمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا
أن صناعة السلام ليست وظيفة مؤقتة بل مسعى حياة يمتد عبر الزمن. ودعا إلى الحفاظ على الأمل رغم التحديات، مشددًا على أهمية الالتزام المستمر بنشر قيم التسامح والسلام.منتدى أبوظبي للسلم ودوره الرائد
أوضح الشيخ المحفوظ جهود منتدى أبوظبي للسلم الذي يتبنى مقاربة “أولي بقية”، والتي
تتقاطع مع نظرية “الأقلية المبدعة” لتوينبي. وأكد أن المنتدى أصبح شريكًا مهمًا في تعزيز الحريات الدينية والسلم العالمي، بفضل شبكته الواسعة من الشراكات مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وغيرها.مكافحة الكراهية والتطرف: معركة واحدة
أكد الشيخ المحفوظ أن حركات الكراهية تجاه المسلمين والحركات الدينية المتطرفة
هما وجهان لعملة واحدة، حيث يغذي كل طرف الآخر.
وشدد على أن مكافحة أي منهما هي جزء لا يتجزأ من مواجهة الآخر، مما يعزز بيئة التسامح ويضعف فرص انتشار التطرف.مبادرة دولية لتعزيز التفاهم الإنساني
يُعد مؤتمر الحريات الدينية مبادرة دولية تهدف إلى تعزيز الوعي العالمي بقضايا
الأقليات الدينية ومعاناتها. كما يسعى المؤتمر إلى بناء مقاربات تشريعية واجتماعية تسهم في تحقيق المواطنة الشاملة ونشر قيم التفاهم الإنساني.الإمارات.. منارة للأخوة والسلام
مشاركة إماراتية بارزة في مؤتمر الحريات الدينية
شارك سعادة الشيخ المحفوظ بن بيه، الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم،
في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحريات الدينية، الذي عقد في العاصمة التشيكية براغ تحت شعار “البحث عن التفاهم في عصر الأزمات”. شهد المؤتمر حضور شخصيات دبلوماسية وسياسية وفكرية عالمية، مؤكدًا مكانة الإمارات كمنصة عالمية لتعزيز قيم الحوار والسلام.
شارك سعادة الشيخ المحفوظ بن بيه، الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم،
في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحريات الدينية، الذي عقد في العاصمة التشيكية براغ تحت شعار “البحث عن التفاهم في عصر الأزمات”. شهد المؤتمر حضور شخصيات دبلوماسية وسياسية وفكرية عالمية، مؤكدًا مكانة الإمارات كمنصة عالمية لتعزيز قيم الحوار والسلام.
رسالة المؤتمر: مواجهة التطرف والكراهية
افتتح المؤتمر المبعوث الخاص للحريات الدينية روبرت رهاج، ومساعد وزير خارجية جمهورية تشيك، إدوارد هُلسيس، مؤكدين على أهمية توحيد الجهود حول قضايا السلام والعدالة الإنسانية. شددت الكلمات الافتتاحية على ضرورة التصدي للتطرف والكراهية، خاصة مع تنامي الحركات المعادية للإسلام والمسلمين.
افتتح المؤتمر المبعوث الخاص للحريات الدينية روبرت رهاج، ومساعد وزير خارجية جمهورية تشيك، إدوارد هُلسيس، مؤكدين على أهمية توحيد الجهود حول قضايا السلام والعدالة الإنسانية. شددت الكلمات الافتتاحية على ضرورة التصدي للتطرف والكراهية، خاصة مع تنامي الحركات المعادية للإسلام والمسلمين.
الرؤية الإماراتية للتعايش والسلام
في كلمته، قدم الشيخ المحفوظ بن بيه رؤية الإمارات التي تعكس
نموذجًا حضاريًا للتعايش السعيد بين الديانات والثقافات. واستعرض الوثائق الإماراتية الكبرى، مثل وثيقة الأخوة الإنسانية (2019) وإعلان أبوظبي للمواطنة الشاملة (2021)، كمعالم رئيسية على طريق تحقيق التفاهم والتضامن الإنساني.
في كلمته، قدم الشيخ المحفوظ بن بيه رؤية الإمارات التي تعكس
نموذجًا حضاريًا للتعايش السعيد بين الديانات والثقافات. واستعرض الوثائق الإماراتية الكبرى، مثل وثيقة الأخوة الإنسانية (2019) وإعلان أبوظبي للمواطنة الشاملة (2021)، كمعالم رئيسية على طريق تحقيق التفاهم والتضامن الإنساني.
السلام كمهمة حياة
أشاد الشيخ المحفوظ بحكمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا
أن صناعة السلام ليست وظيفة مؤقتة بل مسعى حياة يمتد عبر الزمن. ودعا إلى الحفاظ على الأمل رغم التحديات، مشددًا على أهمية الالتزام المستمر بنشر قيم التسامح والسلام.
أشاد الشيخ المحفوظ بحكمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا
أن صناعة السلام ليست وظيفة مؤقتة بل مسعى حياة يمتد عبر الزمن. ودعا إلى الحفاظ على الأمل رغم التحديات، مشددًا على أهمية الالتزام المستمر بنشر قيم التسامح والسلام.
منتدى أبوظبي للسلم ودوره الرائد
أوضح الشيخ المحفوظ جهود منتدى أبوظبي للسلم الذي يتبنى مقاربة “أولي بقية”، والتي
تتقاطع مع نظرية “الأقلية المبدعة” لتوينبي. وأكد أن المنتدى أصبح شريكًا مهمًا في تعزيز الحريات الدينية والسلم العالمي، بفضل شبكته الواسعة من الشراكات مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وغيرها.
أوضح الشيخ المحفوظ جهود منتدى أبوظبي للسلم الذي يتبنى مقاربة “أولي بقية”، والتي
تتقاطع مع نظرية “الأقلية المبدعة” لتوينبي. وأكد أن المنتدى أصبح شريكًا مهمًا في تعزيز الحريات الدينية والسلم العالمي، بفضل شبكته الواسعة من الشراكات مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وغيرها.
مكافحة الكراهية والتطرف: معركة واحدة
أكد الشيخ المحفوظ أن حركات الكراهية تجاه المسلمين والحركات الدينية المتطرفة
هما وجهان لعملة واحدة، حيث يغذي كل طرف الآخر.
وشدد على أن مكافحة أي منهما هي جزء لا يتجزأ من مواجهة الآخر، مما يعزز بيئة التسامح ويضعف فرص انتشار التطرف.
أكد الشيخ المحفوظ أن حركات الكراهية تجاه المسلمين والحركات الدينية المتطرفة
هما وجهان لعملة واحدة، حيث يغذي كل طرف الآخر.
وشدد على أن مكافحة أي منهما هي جزء لا يتجزأ من مواجهة الآخر، مما يعزز بيئة التسامح ويضعف فرص انتشار التطرف.
مبادرة دولية لتعزيز التفاهم الإنساني
يُعد مؤتمر الحريات الدينية مبادرة دولية تهدف إلى تعزيز الوعي العالمي بقضايا
الأقليات الدينية ومعاناتها. كما يسعى المؤتمر إلى بناء مقاربات تشريعية واجتماعية تسهم في تحقيق المواطنة الشاملة ونشر قيم التفاهم الإنساني.
يُعد مؤتمر الحريات الدينية مبادرة دولية تهدف إلى تعزيز الوعي العالمي بقضايا
الأقليات الدينية ومعاناتها. كما يسعى المؤتمر إلى بناء مقاربات تشريعية واجتماعية تسهم في تحقيق المواطنة الشاملة ونشر قيم التفاهم الإنساني.
الإمارات.. منارة للأخوة والسلام
تثبت الإمارات مجددًا أنها نموذج عالمي يحتذى به في تعزيز التعايش السلمي، من خلال مبادراتها الرائدة
وشراكاتها الدولية التي تعزز قيم التسامح، وتتصدى للتطرف والكراهية على المستويات كافة.