وصلت إلى مدينة العريش المصرية اليوم السفينة الإماراتية الخامسة، محملة بـ5112 طنًا من المساعدات الإنسانية، تمهيدًا لإدخالها إلى قطاع غزة. تأتي هذه الخطوة ضمن عملية “الفارس الشهم 3”، في إطار استجابة الإمارات لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني في القطاع.
محتويات السفينة
انطلقت السفينة من ميناء الحمرية في دبي بتاريخ 30 أكتوبر الماضي، محملة بمجموعة متنوعة من المواد الإغاثية، شملت:
- مواد غذائية وإيوائية.
- مستلزمات طبية.
- 5 سيارات إسعاف لدعم الخدمات الطبية الطارئة.
ساهم في تأمين هذه المساعدات كل من:
- هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
- مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية.
- مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
- شركة الفوعة للتمور.
وبذلك ارتفع إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة إلى غزة إلى أكثر من 34 ألف طن.
مبادرات إنسانية نوعية
في إطار عملية “الفارس الشهم 3″، أطلقت دولة الإمارات مبادرات حيوية تهدف إلى دعم القطاع الفلسطيني، أبرزها:
- إنشاء مستشفيين ميدانيين:
- الأول داخل قطاع غزة.
- الثاني مستشفى عائم قبالة ساحل مدينة العريش.
- إقامة 5 مخابز أوتوماتيكية، وتوفير الطحين لـ8 مخابز عاملة في غزة.
- إنشاء 6 محطات تحلية مياه:
- تنتج المحطات مليوني غالون يوميًا، يستفيد منها أكثر من 600 ألف شخص.
- تنفيذ 53 عملية إسقاط جوي للمساعدات في المناطق المعزولة:
- بلغ إجمالي المساعدات التي أُسقطت جوًا 3623 طنًا من المواد الإغاثية ضمن عملية “طيور الخير”.
التزام إماراتي تاريخي
تعكس هذه الجهود التزام دولة الإمارات التاريخي والراسخ بدعم الشعب الفلسطيني، من خلال توفير المساعدات
الإنسانية عبر البر والبحر والجو. وتعمل الدولة على ضمان تدفق المساعدات
وتوزيعها بشكل عادل لتخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
الإمارات نموذج للإنسانية
تواصل الإمارات، عبر هذه الجهود، ترسيخ مكانتها كمنارة للعمل الإنساني العالمي،
مقدمة الدعم الذي يعزز صمود المجتمعات المحتاجة ويخفف من معاناتها.
عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض: رحلة من الهزيمة إلى النصر الكبير