شاركت كلية الفنون الجميلة والتصميم بجامعة الشارقة في فعاليات الدورة السابعة لبينالي البندقية والمعرض الدولي للفنون، الذي يعد واحداً من أبرز المنصات العالمية التي تجمع الفنانين من مختلف أنحاء العالم لتبادل الأفكار وعرض أحدث أعمالهم الفنية. أقيمت هذه الدورة تحت عنوان «البنية الشخصية» وتحت شعار «ما وراء الحدود»، بتنظيم المركز الثقافي الأوروبي في إيطاليا، حيث استهدفت الفعالية استقطاب الفن المعاصر وتقديمه للجمهور الدولي من خلال مشاركة فنانين مرموقين من مختلف الثقافات.عرض متنوع للأعمال الفنية المعاصرةتميزت مشاركة كلية الفنون الجميلة والتصميم بجامعة الشارقة من خلال عرض مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية التي جسدت إبداعاً وتجديداً في التعبير الفني. وقادت هذه المشاركة الدكتورة كريمة الشوملي، الأستاذ المساعد في الكلية، التي قدمت باقة من الأعمال الفنية التي تشمل اللوحات التصميمية، الصور الفوتوغرافية، الأفلام الفنية، المنحوتات، والطباعة الحريرية ثلاثية الأبعاد. بالإضافة إلى ذلك، عرضت بعض المجسمات المصنوعة من الألمنيوم، مما أضفى تنوعاً على العرض وشد انتباه الزوار من مختلف الخلفيات الثقافية.تفاعل الزوار مع الأعمال الفنيةلاقى عرض الأعمال الفنية من قبل الدكتورة كريمة الشوملي اهتماماً كبيراً من قبل الحضور، حيث استقطبت هذه الأعمال شريحة واسعة من الزوار الذين أعجبوا بالتنوع الفني والأساليب المتبعة في تقديم الفن المعاصر. كانت الأعمال الفنية التي عرضتها جامعة الشارقة تمثل تفاعلاً ما بين التراث المحلي والتقنيات الحديثة، مما خلق حالة من الانسجام بين الماضي والحاضر في قوالب إبداعية.محاضرة تثقيفية حول «روح البرقع»إلى جانب عرض الأعمال الفنية، قدمت الدكتورة كريمة الشوملي محاضرة بعنوان «قصصهم: الكشف عن روح البرقع»، التي تناولت فيها مفهوم البرقع كرمز للزينة والهوية الثقافية في دولة الإمارات. قدمت المحاضرة سرداً تاريخياً وثقافياً عن البرقع، مبرزةً دوره كعلامة للهوية المحلية والإقليمية والوطنية. وقدمت الدكتورة الشوملي خلال المحاضرة شرحاً مفصلاً عن أشكال البرقع المتنوعة وخاماته المختلفة التي تتراوح بين التقليدية والمعاصرة، كما ألقت الضوء على كيفية تطور البرقع في شبه الجزيرة العربية مع مرور الزمن.البرقع كرمز للهوية الثقافيةأوضحت الدكتورة كريمة الشوملي في محاضرتها أن البرقع ليس مجرد قطعة قماش تزين وجه المرأة، بل هو رمز يحمل في طياته معاني عميقة تتعلق بالهوية الثقافية والاجتماعية في دولة الإمارات. كما أشارت إلى أن البرقع يعكس مفاهيم الجمال والزينة التي تطورت عبر الزمن، ويجسد تراثاً غنياً يجب الحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة. وتناولت الدكتورة الشوملي أيضاً كيفية استخدام البرقع كوسيلة للتعبير عن الهوية في إطار الثقافة الشعبية في الإمارات ودول الخليج، مما أضفى على المحاضرة بُعداً تاريخياً ومعاصراً.تعزيز الحوار الثقافي من خلال الفنتأتي مشاركة جامعة الشارقة في بينالي البندقية والمعرض الدولي للفنون كجزء من جهودها لتعزيز الحوار الثقافي بين الإمارات والعالم. من خلال عرض أعمال فنية تجسد الهوية الإماراتية وتقديم محاضرات تثقيفية، تسهم الجامعة في تعزيز فهم أعمق للثقافة الإماراتية وتاريخها. كما تعكس هذه المشاركة التزام الجامعة بدعم الفن والتعليم الفني، وتعزيز دور الفنانين الإماراتيين في الساحة الفنية العالمية.أهمية المشاركة في المحافل الدوليةتعتبر المشاركة في بينالي البندقية فرصة ثمينة لكلية الفنون الجميلة والتصميم بجامعة الشارقة، حيث تمكنت من عرض أعمالها أمام جمهور عالمي متنوع، وتبادل الأفكار مع فنانين ومثقفين من مختلف أنحاء العالم. هذا النوع من المشاركات يسهم في تعزيز مكانة الجامعة على المستوى الدولي، ويعكس الرؤية الاستراتيجية للجامعة في دعم الفن والفنانين، وإبراز الهوية الثقافية للإمارات من خلال الفنون المعاصرة
غرفة تجارة وصناعة أبوظبي تدشن مجلس شباب أبوظبي للأعمال
شاركت كلية الفنون الجميلة والتصميم بجامعة الشارقة في فعاليات الدورة السابعة لبينالي البندقية والمعرض الدولي للفنون، الذي يعد واحداً من أبرز المنصات العالمية التي تجمع الفنانين من مختلف أنحاء العالم لتبادل الأفكار وعرض أحدث أعمالهم الفنية. أقيمت هذه الدورة تحت عنوان «البنية الشخصية» وتحت شعار «ما وراء الحدود»، بتنظيم المركز الثقافي الأوروبي في إيطاليا، حيث استهدفت الفعالية استقطاب الفن المعاصر وتقديمه للجمهور الدولي من خلال مشاركة فنانين مرموقين من مختلف الثقافات.
عرض متنوع للأعمال الفنية المعاصرة
تميزت مشاركة كلية الفنون الجميلة والتصميم بجامعة الشارقة من خلال عرض مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية التي جسدت إبداعاً وتجديداً في التعبير الفني. وقادت هذه المشاركة الدكتورة كريمة الشوملي، الأستاذ المساعد في الكلية، التي قدمت باقة من الأعمال الفنية التي تشمل اللوحات التصميمية، الصور الفوتوغرافية، الأفلام الفنية، المنحوتات، والطباعة الحريرية ثلاثية الأبعاد. بالإضافة إلى ذلك، عرضت بعض المجسمات المصنوعة من الألمنيوم، مما أضفى تنوعاً على العرض وشد انتباه الزوار من مختلف الخلفيات الثقافية.
تفاعل الزوار مع الأعمال الفنية
لاقى عرض الأعمال الفنية من قبل الدكتورة كريمة الشوملي اهتماماً كبيراً من قبل الحضور، حيث استقطبت هذه الأعمال شريحة واسعة من الزوار الذين أعجبوا بالتنوع الفني والأساليب المتبعة في تقديم الفن المعاصر. كانت الأعمال الفنية التي عرضتها جامعة الشارقة تمثل تفاعلاً ما بين التراث المحلي والتقنيات الحديثة، مما خلق حالة من الانسجام بين الماضي والحاضر في قوالب إبداعية.
محاضرة تثقيفية حول «روح البرقع»
إلى جانب عرض الأعمال الفنية، قدمت الدكتورة كريمة الشوملي محاضرة بعنوان «قصصهم: الكشف عن روح البرقع»، التي تناولت فيها مفهوم البرقع كرمز للزينة والهوية الثقافية في دولة الإمارات. قدمت المحاضرة سرداً تاريخياً وثقافياً عن البرقع، مبرزةً دوره كعلامة للهوية المحلية والإقليمية والوطنية. وقدمت الدكتورة الشوملي خلال المحاضرة شرحاً مفصلاً عن أشكال البرقع المتنوعة وخاماته المختلفة التي تتراوح بين التقليدية والمعاصرة، كما ألقت الضوء على كيفية تطور البرقع في شبه الجزيرة العربية مع مرور الزمن.
البرقع كرمز للهوية الثقافية
أوضحت الدكتورة كريمة الشوملي في محاضرتها أن البرقع ليس مجرد قطعة قماش تزين وجه المرأة، بل هو رمز يحمل في طياته معاني عميقة تتعلق بالهوية الثقافية والاجتماعية في دولة الإمارات. كما أشارت إلى أن البرقع يعكس مفاهيم الجمال والزينة التي تطورت عبر الزمن، ويجسد تراثاً غنياً يجب الحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة. وتناولت الدكتورة الشوملي أيضاً كيفية استخدام البرقع كوسيلة للتعبير عن الهوية في إطار الثقافة الشعبية في الإمارات ودول الخليج، مما أضفى على المحاضرة بُعداً تاريخياً ومعاصراً.
تعزيز الحوار الثقافي من خلال الفن
تأتي مشاركة جامعة الشارقة في بينالي البندقية والمعرض الدولي للفنون كجزء من جهودها لتعزيز الحوار الثقافي بين الإمارات والعالم. من خلال عرض أعمال فنية تجسد الهوية الإماراتية وتقديم محاضرات تثقيفية، تسهم الجامعة في تعزيز فهم أعمق للثقافة الإماراتية وتاريخها. كما تعكس هذه المشاركة التزام الجامعة بدعم الفن والتعليم الفني، وتعزيز دور الفنانين الإماراتيين في الساحة الفنية العالمية.
أهمية المشاركة في المحافل الدولية
تعتبر المشاركة في بينالي البندقية فرصة ثمينة لكلية الفنون الجميلة والتصميم بجامعة الشارقة، حيث تمكنت من عرض أعمالها أمام جمهور عالمي متنوع، وتبادل الأفكار مع فنانين ومثقفين من مختلف أنحاء العالم. هذا النوع من المشاركات يسهم في تعزيز مكانة الجامعة على المستوى الدولي، ويعكس الرؤية الاستراتيجية للجامعة في دعم الفن والفنانين، وإبراز الهوية الثقافية للإمارات من خلال الفنون المعاصرة
غرفة تجارة وصناعة أبوظبي تدشن مجلس شباب أبوظبي للأعمال
غرفة تجارة وصناعة أبوظبي تدشن مجلس شباب أبوظبي للأعمال