نظم القائمون على المستشفى الإماراتي العائم بالعريش، وضمن عملية الفارس الشهم (3)، يومًا ترفيهيًا مخصصًا لأطفال غزة، في خطوة تهدف إلى تخفيف آثار الحرب النفسية والجسدية عليهم. يأتي هذا الحدث ضمن سلسلة من المبادرات التي يسعى من خلالها المستشفى إلى تقديم العلاجات النفسية والتأهيلية للأطفال المتضررين.
فعاليات متنوعة للأطفال
تحدثت منى طالب أحمد، ممرضة بالمستشفى، عن الفعاليات التي تم تنظيمها للأطفال، والتي شملت مسابقات في الرسم والحناء والقرآن الكريم. وأشارت إلى أن هذه النشاطات تساهم بشكل كبير في التخفيف عن الأطفال من معاناتهم النفسية والجسدية. وأكدت أن فريق العمل في المستشفى يعمل على تنظيم فعاليات ترفيهية للأطفال بشكل أسبوعي.
تفاعل الأطفال مع الفعاليات
عبر الأطفال عن تفاعلهم الكبير مع هذه الفعاليات الترفيهية، حيث أبدوا شكرهم وتقديرهم للقائمين على المستشفى من خلال رسوماتهم الخاصة. وأكدت منى طالب أحمد أن إخراج الأطفال خارج المستشفى للترويح عنهم يعتبر جزءًا مهمًا من برنامج التأهيل النفسي الذي يقدمه المستشفى.
الدعم المستمر للأطفال
يستمر المستشفى الإماراتي العائم في تقديم الدعم للأطفال المتضررين من الحرب في غزة، من خلال توفير برامج علاجية وترفيهية تهدف إلى مساعدتهم على تجاوز الأزمات النفسية والجسدية التي تعرضوا لها. تعتبر هذه المبادرات جزءاً من الجهود المستمرة لتقديم الرعاية والدعم للأطفال وضمان مستقبل أفضل لهم
دور المستشفى في المجتمع المحلي
دور المستشفى في المجتمع المحلي
لا يقتصر دور المستشفى الإماراتي العائم على تقديم الخدمات الطبية فقط، بل يمتد ليشمل دعم المجتمع المحلي بطرق مختلفة. من خلال تنظيم الفعاليات الترفيهية والمبادرات الإنسانية، يسعى المستشفى إلى بناء جسور من الثقة والتعاون مع سكان غزة، مما يساهم في خلق بيئة داعمة ومستقرة للأطفال والعائلات المتضررة. تعكس هذه الجهود التزام دولة الإمارات بتقديم المساعدة الإنسانية وتعزيز التضامن مع الشعوب المتضررة من الأزمات.