يعلن اليوم مجلس دبي للإعلام عن ختام حملة “رمضان في دبي” بنجاح لافت، حيث تمّ إطلاق هذه الحملة بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي ورئيس مجلس دبي للإعلام، بداية الشهر الفضيل.
وقد كان الهدف من الحملة هو إبراز المظاهر الاحتفالية التي تستقبل بها دبي شهر رمضان، وتسليط الضوء على العادات والتقاليد الاجتماعية الأصيلة المرتبطة بهذه المناسبة. وتهدف الحملة أيضًا إلى تنسيق جميع الاحتفالات تحت مظلة واحدة، وتشمل لأول مرة التعاون بين القطاعين العام والخاص،
بهدف تعزيز الروح الإبداعية لمجتمع دبي وربطها بتراثها الثقافي والاجتماعي العريق.
إطلاق حملة العيد في دبي
بناءً على توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، يعلن المجلس أيضًا عن إطلاق حملة “العيد في دبي”، وذلك لتنسيق الاحتفالات في الإمارة بمناسبة عيد الفطر المبارك. تستكمل هذه الحملة ما بدأته حملة “رمضان في دبي” من جهود في ضمان التناغم والتكامل بين مختلف الاحتفالات التي تمتد في مختلف مناطق دبي الحيوية وأحيائها خلال هذه المناسبة السعيدة.
تهدف الحملة أيضًا إلى مشاركة الجهات الحكومية لمجتمع دبي فرحة العيد، وتحقيق الصورة المثلى للمدينة في هذه المناسبة بما يتناسب مع مكانتها كمدينة عالمية تفتخر بثقافتها الأصيلة.
حملة “رمضان في دبي” تتميز بالاحتفالية
حملة “رمضان في دبي” أحيت جوهر الشهر الفضيل من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات، حيث بلغ عددها أكثر من 6000 فعالية.
جمعت الحملة بين التقاليد العريقة في دبي والطابع العالمي الحديث. وتميزت احتفالات رمضان هذا العام بالتعاون الوثيق بين مختلف مكونات المجتمع، بغض النظر عن تفاصيلها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
وقد تضمنت الفعاليات المسابقات الثقافية والفنية، والعروض الموسيقية والفلكلورية، والأنشطة الرياضية والترفيهية، والمعارض والمهرجانات.
وشهدت الأماكن العامة والمراكز التجارية والمتنزهات والمعالم السياحية في دبي حيوية ونشاطًا ملحوظًا خلال شهر رمضان،
حيث احتشد السكان والزوار للاستمتاع بالأجواء الاحتفالية والمأكولات الشهية والترفيه.
تعاون القطاعين العام والخاص
تعد حملة “رمضان في دبي” نموذجًا للتعاون القوي بين القطاعين العام والخاص .
شاركت الجهات الحكومية والشركات الكبرى والمؤسسات الخيرية في تنظيم الفعاليات والمبادرات التي تهدف إلى إثراء تجربة السكان
والزوار خلال شهر رمضان.
وقد تم توفير الدعم اللوجستي والمادي لضمان نجاح الحملة وانتشارها في جميع أنحاء المدينة. وعملت الجهات المعنية على تنسيق الجهود وتبادل المعلومات والخبرات من أجل تحقيق تكامل وتوازن بين جميع الفعاليات.
الاستفادة الاقتصادية
تعد حملة “رمضان في دبي” فرصة اقتصادية هامة للمدينة، حيث تزداد الحركة التجارية والسياحية خلال هذا الشهر. يقصده السياح من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بالأجواء الاحتفالية والتجارب التسوقية الفريدة. ويشهد قطاع الفنادق والمطاعم والتجزئة والترفيه ازدهارًا خلال هذه الفترة،
حيث يتم تنويع العروض والخصومات لجذب الزوار وتلبية احتياجاتهم المتنوعة. وتعزز الحملة صورة دبي كوجهة سياحية رائدة وتسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي.
مبادرات إفطار الصائم في رأس الخيمة: جهود مشتركة لتعزيز قيم التكافل والتضامن