في حفل تخريج الدفعة الـ 48 من مرشحي الضباط في كلية زايد الثاني العسكرية، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي “رعاه الله”، عددًا من القادة العسكريين في الدولة والدول الشقيقة والصديقة، والملحقين العسكريين لدى الدولة. وتمت مناقشة أهمية تعزيز التعاون بين هذه القيادات في إعداد الكوادر العسكرية القادرة على التعامل بكفاءة مع المتغيرات المحيطة.
تعزيز التبادل المعرفي والعلمي: ركيزة للتطوير العسكري
تحدث سموه خلال اللقاء عن أهمية زيادة التبادل المعرفي والعلمي في مجال العسكرية. فقد أكد على ضرورة مشاركة الخبرات والتجارب الناجحة واستفادة من الأفكار المبدعة في إعداد الأجيال القادمة من العسكريين. يعتبر ذلك الخطوة أساسية لتزويد القادة العسكريين بالمهارات والأدوات اللازمة لأداء واجباتهم بكفاءة وتميز.
تهنئة للخريجين: طموح ينمو مع التفوق
أثنى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على المستوى التعليمي والعسكري لكلية زايد الثاني العسكرية، وهنأ الحاضرين بمناسبة تخريج الدفعة الجديدة من الطلاب. وأشاد بتقدم الكلية وتصنيفها ضمن أبرز الكليات والمعاهد العسكرية في العالم. إن هذه التهنئة تعكس التزام القيادة بتطوير القوات المسلحة وتوفير بيئة تعليمية متميزة للطلاب.
حضور القيادة العسكرية: دعم للتطور والاستقرار
شهد اللقاء حضور معالي محمد بن مبارك فاضل المزروعي، وزير دولة لشؤون الدفاع، ومعالي الفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي، رئيس أركان القوات المسلحة. يُعد حضور القيادة العسكرية لهذا الحفل دعمًا قويًا للتطور والاستقرار العسكري في الدولة. إن تكاتف الجهود بالتعاون والتنسيق بين القادة العسكريين يعزز القدرات الدفاعية.
تعكس هذه اللقاءات الهامة بين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والقادة العسكريين التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز القدرات الدفاعية والأمنية للدولة. يتم تعزيز التعاون العسكري وتبادل الخبرات مع الدول الشقيقة والصديقة، مما يعزز الاستقرار الإقليمي والقدرة على التصدي للتحديات والتهديدات الأمنية المستجدة.
تحقيق التميز العسكري من خلال التعليم والتدريب
تشغل كلية زايد الثاني العسكرية مكانة مرموقة كواحدة من أبرز الكليات العسكرية في العالم. توفر الكلية برامج تعليمية متميزة وتدريبًا عالي المستوى للطلاب، مما يضمن تزويدهم بالمهارات اللازمة لتحمل المسؤوليات العسكرية في المستقبل. يعكس تفوق الخريجين مدى التزامهم واجتهادهم في الاستفادة من الفرص التعليمية.
تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات ونيجيريا في مجالات متعددة