في إعلانٍ مهم، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، على أن الطريق الوحيد للحضارة هو العلم والعلماء، وأهمية دعم الحكومات لهذا القطاع الحيوي. وعبّر سموه عن تفاؤله بالمستقبل كلما رأى حب الأجيال القادمة للعلم وتقديرها للعلماء.
العلماء والباحثين والمفكرين العرب المتميزين ( نوابغ العرب )
في منصة إكس، أشاد سموه بنوابغ العرب في مجالات متنوعة مثل الطب والهندسة والأدب والعلوم الطبيعية والعمارة والتصميم والاقتصاد. وأقيمت هذه الاحتفالية في متحف المستقبل، المركز الحضاري المعرفي الجديد في المنطقة، الذي يمثل تجسيدًا للتطور والتقدم. وقد أكد سموه أن هؤلاء العلماء والباحثين والمفكرين العرب المتميزين يعدون فخرًا لمنطقتنا، ويتمتعون بمكانة عالمية، حيث تخرجوا من هذه المنطقة التي كانت أساسًا للحضارة الإنسانية، والآن من خلال جهود أبنائها المخلصين، ستستأنف هذه المنطقة مسيرتها الحضارية بإذن الله.
أعلن سموه بفخر فوز العديد من الشخصيات المتميزة في هذا الحفل، حيث فاز الدكتور هاني نجم في فئة الطب، والبروفيسور فاضل أديب في فئة الهندسة والتكنولوجيا، والدكتور محمد العريان في فئة الاقتصاد، والبروفيسورة نيفين خشاب في فئة العلوم الطبيعية، والمهندسة المعمارية لينا الغطمة في فئة العمارة والتصميم، والبروفيسور واسيني الأعرج في فئة الأدب والفنون.
وفي هذا السياق، أعلن سموه أيضًا عن إطلاق مركز بحثي ومعرفي دائم ضمن متحف المستقبل، بهدف دعم المسيرة العلمية والمعرفية لنوابغ العرب بشكل دائم. تعكس هذه المبادرة التزام سموه وحكومة دبي بتعزيز العلم ودعم الباحثين والمفكرين في المنطقة. فالطريق الوحيد للحضارة هو العلم، ورجاله العلماء، ونجاحه يتطلب دعمًا قويًا من الحكومات وتسخير الموارد لصالحه. ويشعر سموه بالتفاؤل كلما رأى حب الأجيال الشابة للعلم وتقديرهم للعلماء.
تتويج للإنجازات العلمية والمعرفية
تكريم نوابغ العرب في متحف المستقبل يأتي كتتويج للإنجازات العلمية والمعرفية لأبناء المنطقة. وتعكس هذه المبادرة رؤية سموه في تعزيز الحضارة وتطوير المجتمعات من خلال العلم والثقافة. إن تأسيس المركز البحثي والمعرفي في متحف المستقبل يعد خطوة مهمة نحو تعزيز البحث العلمي والابتكار في المنطقة، ويعكس التزام سموه وحكومة دبي بدعم وتشجيع العلماء والمفكرين.
إن تكريم الفائزين في فئات مختلفة مثل الطب والهندسة والاقتصاد والعلوم الطبيعية والعمارة والتصميم والأدب والفنون، يبرز التنوع والتميز في المجالات العلمية التي يتمتع بها العرب. ويعكس هذا التكريم الاعتراف بالجهود المبذولة والإسهامات المتميزة التي قدمها هؤلاء العلماء والمبدعون في تطوير المجتمع ورفعة الأمة العربية.
باطلاعنا على هذا الإعلان الهام، ندرك أن العلم والمعرفة هما محور التقدم والتطور في المجتمعات. إن دعم الحكومات للبحث العلمي وتشجيع العلماء يعزز الابتكار والتقدم التكنولوجي، ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمعات قوية ومتقدمة.
لذا، يجب علينا جميعًا أن ندرك أهمية العلم وأن نعزز ثقافة البحث العلمي والتعلم المستمر. يجب أن نستثمر في التعليم وتطوير القدرات العلمية للشباب، وتوفير البيئة المناسبة للعلماء والباحثين للابتكار والتطور. ومن المهم أيضًا أن تكون الحكومات شركاء فعّالين في دعم العلم والبحث العلمي وتوفير الموارد اللازمة.
في الختام، يجب علينا أن نشجع وندعم نوابغ العرب في مجالاتهم المختلفة.
دبي تستثمر في جيل المستقبل: 250 مركزاً للطفولة المبكرة تستقبل 23,500 طفل