مبادرة “عائلتي تقرأ” تحقق إنجازًا جديدًا في دعم التعليم والقراءة في الإمارات
تقدمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بمبادرة جديدة تحمل اسم “عائلتي تقرأ”، حيث تم توزيع 22 ألف كتاب على مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي “تعليم”. يأتي هذا الإنجاز ضمن التزام المؤسسة بدعم قطاع التعليم وتعزيز القراءة والتعلم بين شرائح المجتمع المختلفة، ولا سيما الشباب. تهدف هذه المبادرة أيضًا إلى تقديم الدعم المستدام للمؤسسات التعليمية في الدولة، وتعزيز القدرات والمهارات الفردية، وتوفير الفرص التعليمية المتنوعة.
التزام مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بدعم التعليم
تعكس هذه الخطوة التزام مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بدعم رؤية دولة الإمارات في بناء مستقبل يقوم على المعرفة والتعليم، وتطوير جيل مسلح بالعلم والمعرفة يستطيع مواجهة التحديات العالمية. يؤكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسسة، أهمية تمكين الشباب من اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق التفوق والتقدم. ومن هذا المنطلق، تحرص المؤسسة على دعم التعليم من خلال العديد من المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى تطوير القدرات المعرفية للأفراد والمؤسسات على حد سواء.
الأهداف المتعددة لمبادرة “عائلتي تقرأ”
تهدف مبادرة “عائلتي تقرأ” إلى نشر ثقافة القراءة بين أفراد الأسرة، كجزء من جهود الدولة لتعزيز القراءة والمعرفة. تعتبر القراءة أحد أهم وسائل تطوير النمو الشخصي والمعرفي لأفراد الأسرة. من خلال توفير 22 ألف كتاب لمؤسسة “تعليم”، تسعى المؤسسة لتشجيع القراءة بين الطلاب والمعلمين والعائلات، وتعزيز عملية التعلم والتطوير الشخصي.
تأثير المبادرة على المجتمع
من المتوقع أن يكون لهذه المبادرة تأثير إيجابي على المجتمع بشكل عام. فبفضل توفير الكتب وتشجيع القراءة، سيتم تعزيز المعرفة وتطوير مهارات الطلاب والمعلمين. ستكون لديهم فرصة أوسع للاستفادة من المصادر التعليمية وتوسيع آفاقهم الثقافية. كما سيساهم ذلك في بناء مجتمع قارئ ومتعلم، قادر على التفكير النقدي والابتكار.
تواصل المؤسسة دعم التعليم
تؤكد مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة التزامها الدائم بدعم التعليم في الدولة. فالتعليم يعد أحد الركائز الأساسية لبناء المجتمع وتطوره. ومن خلال مبادرة “عائلتي تقرأ” وغيرها من المبادرات، تعمل المؤسسة على تعزيز القدرات المعرفية وتوفير الفرص التعليمية للأفراد والمؤسسات. وستستمر المؤسسة في جهودها لدعم التعليم والمساهمة في تحقيق رؤية دولة الإمارات في بناء مجتمع معرفي متقدم.
في الختام، تعد مبادرة “عائلتي تقرأ” إنجازًا مهمًا في مجال دعم التعليم والقراءة في الإمارات. تأتي هذه المبادرة كجزء من التزام مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بتعزيز القدرات المعرفية للأفراد ودعم التعليم في الدولة. وبفضل هذه المبادرة، سيتم تعزيز ثقافة القراءة في الأسر وتطوير مهارات الطلاب والمعلمين. ومن المتوقع أن يكون لهذا الإنجاز تأثير إيجابي على المجتمع، حيث سيساهم في بناء مجتمع معرفي يتمتع بالتفوق ويواكب التحديات العالمية.