الإمارات والمغرب
في لقاء حميم ومثمر، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، رسالة خطية من جلالة الملك محمد السادس ملك المغرب، حيث تم التركيز على تعزيز العلاقات الأخوية بين الإمارات والمغرب واستكشاف سبل توسيعها لتلبية تطلعات الشعبين وتحقيق التنمية والتقدم. تم عقد الاجتماع في قصر الشاطئ في أبوظبي، وحضره معالي ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، الذي نقل تحيات وتمنيات الملك محمد السادس لصحة وسعادة سمو الشيخ محمد بن زايد وازدهار دولة الإمارات وشعبها.
تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات
تناول الاجتماع سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الإمارات والمغرب في مجالات متعددة، مثل الرياضة والشباب، كما تم استكشاف فرص توسيع هذا التعاون ليشمل مجالات أوسع تسهم في التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي في البلدين. وتأتي هذه الجهود تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة للعمل على تعزيز التعاون الثنائي وتوطيد الروابط الأخوية.
الاستعدادات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ
تناول اللقاء أيضاً استعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28). يعد هذا المؤتمر فرصة هامة للتعاون الدولي والتبادل المعرفي في مجال التغير المناخي، وسيكون للإمارات دور بارز في تنظيم هذا الحدث العالمي المهم.
الشراكة المستدامة بين البلدين
تعكس هذه المبادرات التزام الإمارات والمغرب بتعزيز التنمية المستدامة والازدهار الشامل. يعتبر تبادل الخبرات والمعرفة وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة والاستثمار، جوانب أساسية في بناء شراكة متينة ومستدامة بين البلدين.
تعزيز الروابط الثقافية والشعبية
تعكس الزيارة أيضاً الترابط الثقافي والشعبي بين الإمارات والمغرب، حيث يتم تعزيز التبادل الثقافي والتعاون في مجالات الفن والأدب والتراث. يعد هذا التبادل الثقافي أساساً لتعزيز الفهم المتبادل وتعميق الروابط الشعبية بين البلدين.
توضح هذه الزيارة التعاون القوي بين الإمارات والمغرب في المحافل الدولية. حيث يدعمان بعضهما البعض في المنظمات الدولية والمؤتمرات الدولية، ويتعاونان في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. هذه الروابط تسهم في تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة وتعزيز دور البلدين في المجتمع الدولي.
الاستراتيجية العربية المشتركة
. كلا البلدين يعملان على تعزيز العلاقات مع الدول العربية الشقيقة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. ويتبادلان الرؤى والمواقف حول القضايا الإقليمية ويعملان سوياً لتعزيز السلام والتنمية في العالم العربي.
بناء مستقبل مشترك
تعكس الزيارة أيضاً التزام الإمارات والمغرب ببناء مستقبل مشترك يستند إلى التعاون والتضامن. حيث يعملان معاً على تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق تطلعات شعبيهما إلى الازدهار والرفاهية. تعزز الروابط الأخوية بين البلدين التفاهم والتعاون في مختلف المجالات.
باختصار، تؤكد الزيارة الأخيرة لجلالة الملك محمد السادس ملك المغرب إلى الإمارات على التزام البلدين بتعزيز العلاقات الأخوية والتعاون المشترك. يتم التركيز على توسيع التعاون في مجالات متعددة مثل الرياضة والشباب، وتعزيز الروابط الثقافية والشعبية، ودعم بعضهما البعض في المحافل الدولية.