في قمة مجلس الشراكات الأوروبية في أفريقيا والشرق الأوسط، شارك سمو الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الدولة،
حيث أكد على النهج الرائد لدولة الإمارات العربية المتحدة في الأمن الغذائي والرعاية الصحية المستدامة. وحضر سموه قمة “إيكام” الرابعة في روما،
والتي تم مناقشة التحديات العالمية المتعلقة بالأمن الغذائي والرعاية الصحية، وتبحث عن حلول لها.
الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة
في جلسة بعنوان “بناء الجسور إلى الشرق الأوسط: إطار جديد وجذاب للاستثمارات”، أوجز سمو الشيخ شخبوط بن نهيان الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة،
والتي تعتمد على تجربتها الرائدة في مجال الرعاية الصحية والأمن الغذائي. وأكد على أهمية الشراكات الدولية في تقدم البلاد.
كما ناقش سموه نهج دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير مرافق الرعاية الصحية، ودعم البحوث الطبية، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الدولية الكبرى.
التقدم في مجال الرعاية الصحية والأمن الغذائي
أكد سمو الشيخ شخبوط بن نهيان على التقدم الذي حققته دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الرعاية الصحية والأمن الغذائي،
فضلاً عن رؤيتها الاستراتيجية وخططها طويلة الأجل للتنمية المستدامة والأجيال القادمة.
وشدد على أهمية الزراعة المستدامة والممارسات الاستباقية التي اعتمدتها دولة الإمارات العربية المتحدة للحفاظ على مكانتها الرائدة في الأمن الغذائي.
الشراكات الدولية والتنمية المستدامة
وأشار سموه إلى أن الشراكات الدولية تلعب دورًا حيويًا في تقدم البلاد، وأن دولة الإمارات العربية المتحدة ملتزمة
بتعزيز هذه الشراكات.
وأكد على أهمية التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف الإنمائية للأجيال الحالالية، وذلك من خلال تطوير البنية التحتية وتعزيز الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
التعاون مع المؤسسات الدولية الكبرى
وفي سياق آخر، أشار سمو الشيخ شخبوط بن نهيان إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تولي أهمية كبيرة للتعاون مع المؤسسات الدولية الكبرى، والتي تساعد في تبادل الخبرات والمعرفة وتعزيز الابتكار في مجال الرعاية الصحية والأمن الغذائي. وأكد على أن دولة الإمارات العربية المتحدة ملتزمة بالعمل مع الشركاء الدوليين لتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم.
ختامًا، يُعد تأكيد سمو الشيخ شخبوط بن نهيان على النهج الرائد لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الرعاية الصحية والأمن الغذائي،
إحدى العوامل الرئيسية التي تساعد في تعزيز التنمية المستدامة في البلاد. وتبقى الشراكات الدولية والتعاون مع المؤسسات الدولية الكبرى،
من أهم العوامل التي تساعد في تحقيق هذه الأهداف، وتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم.